وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي إنذارا عاجلا الي سكان قرية تول جنوب لبنان بضرورة إخلاء منازلهم زاعما انها تحتوي علي منشآت لحزب الله .

أفادت تقارير إعلامية بأن الغارة الإسرائيلية علي رب الثلاثين جنوبي لبنان اسفرت عن سقوط شهيد لحزب الله حتي الآن.

ومنذ قليل ، ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف أطراف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان.

وأوضح موقع النشرة اللبناني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار على أحد رعاة الماشية في بلدة الوزاني مقابل قرية الغجر ما أدى إلى إصابته بجروح.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، استهداف جيش الإحتلال الإسرائيلي فجرًا عددًا من الغرف الجاهزة في بلدة محيبيب في جنوب لبنان".

الجيش اللبناني
وفي نفس السياق، أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل أن قوات الإحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية بإحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية ، الأمر الذي يعرقل الإنتشار الكامل للجيش في الجنوب .

وأضاف قائد الجيش اللبناني "أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم".

غارة إسرائيلية علي جنوب لبنان تقتل عنصرا من حزب اللهجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنانمن جديد ..جيش الإحتلال يستهدف جنوب لبنان ويقصف غرف جاهزة ببلدة محيبيبالاحتلال يزعم مقـ.تل القيادي بحزب الله حسين نزيه في غارة على صور جنوب لبنانعدوان إسرائيلي جديد ضد جنوب لبنان طباعة شارك جيش الإحتلال الإسرائيلي قرية تول جنوب لبنان حزب الله رب الثلاثين الجيش اللبناني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله رب الثلاثين الجيش اللبناني الجیش اللبنانی جیش الإحتلال جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف اليوم الأحد 3 عناصر من حزب الله في مناطق مختلفة بجنوب لبنان؛ وأضاف أن المستهدفين كانوا يعملون على إعادة تأهيل بنى تحتية للحزب، وأن أفعالهم تشكل انتهاكا للاتفاق بين إسرائيل ولبنان، على حد زعمه.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن الغارة الأولى استهدفت عنصرا في بلدة ياطر، مدعيا أنه كان يعمل على "إعادة تأهيل بنى تحتية للحزب"، في حين قُتل الثاني في منطقة بنت جبيل، حيث وصفه الجيش بأنه "ممثل محلي لحزب الله يتولى التنسيق في القضايا العسكرية والاقتصادية".

وأضاف أن ضربة ثالثة استهدفت عنصرا إضافيا من الحزب، لكن نتائجها لا تزال قيد الفحص. ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حتى الآن.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 أشخاص في غارات شنتها مسيرات إسرائيلية، أحدهم في بلدة "ياطر"، والثاني في بلدة "صفد البطيخ"، والثالث في جويا بقضاء صور، بالجنوب اللبناني، إضافة إلى إصابة شخص آخر بجروح، في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي تم منذ أكثر من عام.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المسيرات الإسرائيلية استهدفت كذلك بلدة شبعا، جنوبي لبنان، في حين ذكر مصدر أمني لبناني أن قصف المسيرات الإسرائيلية أدى إلى تدمير سيارتين وجرافة، ووقوع إصابات.

آثار الدمار الذي سببته غارة إسرائيلية سابقة على قرية جباع بجنوب لبنان (الفرنسية)

وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير إسرائيلية عن استكمال الجيش الإسرائيلي خطة لشن "هجوم واسع" إذا لم تُنفذ الحكومة اللبنانية تعهدها بتفكيك سلاح حزب الله قبل نهاية 2025، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على انسحاب الحزب شمال الليطاني ونزع سلاحه، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدم إليها خلال الحرب الأخيرة، إلا أن إسرائيل تبقي على 5 مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، في حين يرفض الحزب نزع سلاحه، مؤكدا أن أي حرب جديدة "لن تحقق أهدافها".

إعلان

وفي أحدث التطورات، نفّذ الجيش اللبناني انتشارا أمنيا في بلدة يانوح جنوبي لبنان عقب تحذير إسرائيلي بقصف أحد المنازل الواقعة في البلدة. وقد عادت القوات الإسرائيلية وعلقت تحذيرها بقصف المنزل بعد تفتيش الجيش وقوات اليونيفيل له.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن إسرائيل علقت تنفيذ الغارة بعد طلب الجيش اللبناني الوصول إلى الموقع ومعالجة ما وصفته إسرائيل بـ"خرق الاتفاق".

يُذكر أن إسرائيل كثفت ضرباتها في الأسابيع الأخيرة، متهمة حزب الله بمحاولة إعادة التسلح، في حين تواجه السلطات اللبنانية ضغوطا أميركية وإسرائيلية لتسريع تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة، وسط انقسامات داخلية حادة حول هذا الملف ورفض صريح من الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم تنفيذ هذا المطلب.

يذكر أن إسرائيل قتلت أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.

كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • كيف يتعامل أهالي جنوب لبنان مع التهديدات الإسرائيلية المستمرة؟
  • إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال: جمدنا مؤقتًا الغارة على مبنى في بلدة يانوح بعد تفتيشه من الجيش اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • على الرغم من التهديد الإسرائيليّ... ماذا فعل الجيش في بلدة يانوح؟
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي