الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
شهدت مدينة الغردقة حفل تخريج دفعة جديدة من المتعافين من الإدمان بمركز "العزيمة" التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث احتفل الحضور بـ 100 متعافٍ أنهوا بنجاح مراحل العلاج والتأهيل، في إطار برنامج علاجي شامل يستند إلى المعايير الدولية.
جاء الحفل بحضور نائبة محافظ البحر الأحمر، الدكتورة ماجدة حنا، ممثلة عن المحافظ اللواء عمرو حنفي، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إلى جانب قيادات دينية من وزارة الأوقاف والكنيسة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
تضمنت الفعالية جولة تفقدية داخل أروقة مركز "العزيمة"، الذي يتميز ببنية متكاملة تشمل قاعات للتأهيل النفسي، وفصولًا لمحو الأمية، وصالات رياضية، ومرافق ترفيهية وموسيقية، إلى جانب ورش تدريب مهني تهدف إلى تمكين المتعافين وإعدادهم للاندماج في سوق العمل من جديد.
وأكد الدكتور عمرو عثمان أن المركز يستهدف تقديم خدمات علاجية لأكثر من 3,000 مريض سنويًا، من أبناء محافظة البحر الأحمر والمحافظات المجاورة، سواء عبر العيادات الخارجية أو من خلال الإقامة الكاملة.
وشددت نائبة المحافظ في كلمتها على التزام الدولة بدعم المتعافين، مشيرة إلى أن رحلة التعافي لا تنتهي بخروج المريض من المركز، بل تبدأ مرحلة جديدة من الرعاية المجتمعية والتأهيل المهني، وقالت: "لن نترككم وحدكم بعد التعافي… دعمنا مستمر دائمًا".
ويُعد مركز العزيمة بالغردقة واحدًا من بين ثلاثة مراكز علاجية افتتحها فخامة رئيس الجمهورية في محافظات البحر الأحمر، بورسعيد، ومطروح، ليصل إجمالي عدد مراكز علاج الإدمان التابعة للصندوق والخط الساخن 16023 إلى 34 مركزًا منتشرة في 19 محافظة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الدولة لتعزيز الصحة العامة، والتوسع في برامج التعافي والدمج المجتمعي، في ظل رؤية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع خالٍ من الإدمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر نائب المحافظ الغردقة مركز العزيمة
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة