بعد ظهوره ببريطانيا.. ماذا تعرف عن انفلونزا الخنازير؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
خرجت الهيئة الصحة البريطانية، اليوم الاثنين، تعلن عن رصد أول إصابة بشرية بسلالة أنفلونزا "H1N2" المماثلة لأنفلونزا الخنازير.
انفلونزا الخنازير ببريطانيا
أعلنت الهيئة الصحة البريطانية، اليوم الاثنين، رصد أول إصابة بشرية بسلالة أنفلونزا "H1N2" المماثلة لأنفلونزا الخنازير.
وحسب ما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) إنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية في المملكة المتحدة بسلالة أنفلونزا الخنازير.
وأضافت الوكالة أن الشخص الذي أصيب بالمرض عانى من أعراض خفيفة وتعافى تمامًا.
انفلونزا الخنازير
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إنفلونزا H1N1 أصبحت وباءً في عام 2009، في ذلك العام تسبب الفيروس في ما يقدر بنحو 284،400 حالة وفاة حول العالم. وفي أغسطس من عام 2010، أَعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء هذا الوباء. لكن سلالة إنفلونزا H1N1 من الوباء أصبحت إحدى السلالات التي تُسبب الإنفلونزا الموسمية.
الأعراض
تُشبه الأعراض الناتجة عن الإنفلونزا التي يسببها فيروس H1N1، والمعروفة بإنفلونزا الخنازير، أعراض فيروسات الإنفلونزا الأخرى.
الحُمّى، لكن ليس دائمًا.
آلام العضلات.
القشعريرة والتعرّق.
السعال.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف أو انسداده.
كثرة دموع العينين واحمرارهما.
الشعور بألم في العين.
آلام الجسم.
الصُّداع.
التعب والضعف.
الإسهال.
ألم المعدة والقيء، ولكنهما أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنةً بالبالغين.
وتظهر أعراض الإنفلونزا بعد يوم إلى 4 أيام من التعرض للفيروس.
إذا كانت حالتك الصحية العامة جيدة وظهرت عليك أعراض الإنفلونزا، فقد لا تحتاج في أغلب الحالات إلى استشارة الطبيب. لكن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
ينبغي للحوامل والمصابين بأمراض مزمنة الاتصال بالطبيب على الفور عند ظهور أعراض الإنفلونزا. ومن هذه الأمراض المزمنة الربو أو النفاخ الرئوي أو السكري أو أمراض القلب.
وفي حال ظهور أعراض خطيرة طارئة بسبب الإنفلونزا اطلب الرعاية الطبية على الفور. قد تشمل الأعراض الطارئة التي تظهر على البالغين:
صعوبة في التنفس أو ضيق النفَس.
ألم في الصدر.
مؤشرات الجفاف مثل عدم التبول.
دوخة مستمرة.
نوبات الصرع.
تفاقم الحالات المَرَضية الحالية.
ضعف شديد أو ألم في العضلات.
وقد تشمل الأعراض الطارئة لدى الأطفال:
صعوبة في التنفس.
شحوب الجلد والشفتين وقواعد الأظافر أو تغير ألوانها إلى الرمادي أو الأزرق، حسب لون البشرة.
ألم في الصدر.
الجفاف.
ألم شديد في العضلات.
نوبات الصرع.
تفاقم الحالات المَرَضية الحالية.
للمزيد من المعلومات
الرعاية الذاتية للإنفلونزا
الأسباب
تصيب بعض فيروسات الإنفلونزا، مثل فيروس إنفلونزا الخنازير، الخلايا المبطِّنة للأنف والحلق والرئتين. وينتشر الفيروس عن طريق الرذاذ الذي يخرج من الشخص المصاب به في الهواء حين يسعل أو يعطس أو يتنفس أو يتحدث. يدخل الفيروس جسمك عندما تتنفس قطرات الرذاذ الملوثة. يمكن أن يدخل الفيروس جسمك أيضًا إذا لامستَ سطحًا ملوثًا، ثمَّ لامست عينيك أو أنفك أو فمك.
لا يمكن الإصابة بإنفلونزا الخنازير عن طريق تناول لحم الخنزير.
من المحتمل أن يصبح الأشخاص المصابون بالفيروس قادرين على نشر الفيروس قبل يوم من ظهور الأعراض وحتى بعد مرور أربعة أيام تقريبًا من بدايتها. قد يصبح الأطفال والأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي قادرين على نشر الفيروس لفترة أطول قليلًا.
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بفيروس H1N1 أو غيره من فيروسات الإنفلونزا أو مضاعفاتها:
العمر. كثيرًا ما تؤدي الإنفلونزا إلى عواقب وخيمة لدى الأطفال دون سن الثانية، والبالغين فوق سن الخامسة والستين.
ظروف المعيشة أو العمل. يكون الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في مرافق يوجد فيها كثير من السكان الآخرين أكثر عرضةً للإصابة بالإنفلونزا. ومن أمثلة ذلك دور رعاية المسنين أو الثكنات العسكرية. الأشخاص الذين يبيتون في المستشفى معرضون أيضًا لخطر أكبر.
ضعف الجهاز المناعي. يمكن أن يصبح الجهاز المناعي ضعيفًا بسبب علاجات السرطان والأدوية المضادة للرفض، وبسبب الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات، أو بسبب زرع الأعضاء أو سرطان الدم أو فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز. وقد يسبب هذا سهولة الإصابة بالإنفلونزا، وقد يزيد من احتمالات حدوث مضاعفات.
الأمراض المزمنة. قد تزيد الحالات المزمنة من احتمالات الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. ومن الأمثلة على ذلك الربو وغيره من أمراض الرئة وداء السكري وأمراض القلب وأمراض الجهاز العصبي. ومن الأمثلة الأخرى أيضًا اضطرابات الأيض ومشكلات مجرى الهواء وأمراض الكلى أو الكبد أو الدم.
العِرق. قد يكون هنود أمريكا أو سكان ألاسكا الأصليون أكثر عرضةً لمضاعفات الإنفلونزا.
استخدام الأسبرين لمن هم دون سن 19 عامًا. يتعرض الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالأسبرين لفترة طويلة وأعمارهم أقل من 19 عامًا لخطر الإصابة بمتلازمة راي إذا أُصيبوا بالإنفلونزا.
الحمل. الحوامل أكثر عرضةً للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، ولا سيما خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. ويظل احتمال الإصابة قائمًا لمدة تصل إلى أسبوعين بعد ولادة الطفل.
السمنة،يزداد خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا لدى الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم 40 فأكثر.
المضاعفات
تشمل مضاعفات الإنفلونزا:
تفاقم الحالات المزمنة، مثل أمراض القلب والربو.
الالتهاب الرئوي.
أعراضها عصبية تتراوح بين تشوش الذهن وتصل إلى نوبات الصرع.
الفشل التنفسي.
التهاب القصبات.
إيلام العضلات عند اللمس.
العدوى البكتيرية.
العلاج
شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم لتخفيف الحمى والصداع، والحصول على قسط وافر من الراحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انفلونزا الخنازير
إقرأ أيضاً:
أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.
المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة
وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.
وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.
لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟
قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.
أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.
في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.
كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟
تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.
تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.
السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.
الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.
وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.