ضبط محاولة توريد 11 تنكة زيت مغشوش لمهرجان الزيتون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صاحب الزيت المغشوش كان ينوي توريده لأحد العارضين في المهرجان
ضبطت كوادر المركز الوطني للبحوث الزراعية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء في مهرجان الزيتون الوطني الثالث والعشرين ومعرض المنتجات الريفية محاولة لإدخال زيت زيتون مغشوش بعد توقيف العبوّات بواقع 11 تنكة أمام البوابة الرئيسية المخصصة لإدخال البضائع، بعد فحصها من قبل مختبر فحص الزيت في مهرجان الزيتون الوطني، حيث تم تسليم صاحب الزيت بموجب الضابطة العدلية للمؤسسة العامة للغذاء والدواء للجهات الأمنية ليصار إلى تحويله للقضاء.
اقرأ أيضاً : تحت شعار مونة لبيتك وبيت في غزة.. افتتاح مهرجان الزيتون بالأردن
وقد تبين أن الشخص الذي بحوزته الزيت المغشوش كان ينوي توريده لأحد العارضين في المهرجان، ولإخلال العارض في المهرجان بشروط المشاركة المجانيّة المقدمة للمزارعين، ولكونه حاول توريد زيت مجهول المصدر وليس من مزرعته، فقد تم إلغاء مشاركته في المهرجان.
وقال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد إن مهرجان الزيتون الوطني محطّ ثقة للأردنيين جميعا وكل زوار المهرجان، ولن نسمح لأحد بزعزعة هذه الثقة المبنية على جهود كوادر المركز الوطني للبحوث الزراعية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء وفرق التذوق الحسي الوطنيّة، وسيستمر المختبر بتطبيق أعلى معايير ضبط الجودة بإجراء الفحوصات الفيزيائية والكيميائية والحسيّة لضمان توفير أجود أنواع الزيت للمستهلكين في أرض المهرجان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مهرجان الزيتون زيت زيتون الغش احتيال مهرجان الزیتون فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد التزامه بحماية الحقوق وتعزيز سيادة القانون
صراحة نيوز- أكد المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مواصلة أداء دوره الوطني، بوصفه مؤسسة وطنية مستقلة، في مجال حماية حقوق الإنسان في المملكة.
وأشار المركز في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أنه “يصدر تقريره السنوي الذي يُرفع إلى جلالة الملك وإلى السلطات الدستورية الثلاث، ويتضمن تشخيصاً شاملاً لحالة حقوق الإنسان في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي حقوق الفئات الأكثر حاجة للحماية، إضافة إلى رصد الانتهاكات ومتابعتها وإرسال التوصيات إلى الجهات المعنية بهدف تطوير التشريعات والممارسات وتحسين بيئة الحقوق والحريات”.
وأكد مواصلة جهوده في مجالات التدريب ونشر الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتطوير الآليات الوطنية لضمان الحقوق بما يتماشى مع المعايير الدولية الفضلى.
وأعرب المركز عن تقديره للجهود الوطنية المبذولة في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، سواء من خلال تحديث التشريعات أو دعم مبادئ سيادة القانون، مشيدا باللجان الوطنية التي شُكِّلت في سياق عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية، مثل لجنة تحديث المنظومة السياسية، ورؤية التحديث الاقتصادي، ولجنة تطوير القضاء، وهي لجان تسهم بصورة مباشرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وترسيخ الإصلاح المؤسسي القائم على المشاركة والشفافية وسيادة القانون.
وثمن المركز المواقف الثابتة والرؤية المتقدمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم حقوق الإنسان وتعزيز قيم التسامح وسيادة القانون، وحرصه الدائم على تطوير مؤسسات الدولة، وتمكين الشباب والمرأة، وتوفير بيئة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
وبين أن الأردن على الصعيد الدولي، يواصل اضطلاعه بدور فاعل في دعم الأمن والسلم الدوليين، انسجاماً مع ثوابته الوطنية والتزامه الراسخ بمبادئ الشرعية الدولية.
وأكد المركز، في هذه المناسبة، أن الإنسان هو قلب التنمية الوطنية وغايتها، وأن صون كرامته هو الركيزة الأساسية للاستقرار والتقدم، ما يتطلب مواصلة العمل المشترك بين المركز الوطني ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بأهمية احترام مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعا إلى استمرار الحوار البنّاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، وتطوير السياسات العامة بما يصون حقوق الإنسان ويعزّز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
يشار إلى أن العالم يُحيي في العاشر من كانون الأول من كل عام ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 كانون الأول 1948، والذي يمضي على صدوره هذا العام سبعة وسبعون عاماً، شكّل خلالها حجر الأساس لمنظومة حقوق الإنسان الدولية، ومرجعاً أخلاقياً وقانونياً لصون الكرامة الإنسانية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
واتخذت الأمم المتحدة عنواناً للاحتفال هذا العام تحت شعار: “حقوق الإنسان أساسيات حياتنا اليومية”.