خبراء أمميون يطالبون بالتحقيق في "جرائم حرب" بغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيقات مستقلة في "ادعاءات حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد بيان مشترك صادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء موريس تيدبول بينز، والمقررة الخاصة المعنية بالتعذيب وأليس جيل إدواردز، الحاجة إلى إجراء "تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة".
وقال البيان: "يجب منح المحققين المستقلين الموارد اللازمة والدعم والوصول المطلوب لإجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومحايدة، في الجرائم التي يزعم أن جميع أطراف النزاع ارتكبتها".
واجب التحقيق في جرائم الحربوبحسب الخبراء فإن "واجب التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك أي عمل من أعمال القتل بإجراءات موجزة أو خارج نطاق القضاء، أو التعذيب أو غيره من الاعتداءات على الكرامة الإنسانية، هو التزام قانوني أساسي".
وحث البيان المجتمع الدولي على ضمان تقديم جميع المسؤولين عن أخطر الانتهاكات -خاصة الذين يتحملون مسؤوليات قيادية- إلى العدالة على وجه السرعة.
منذ 7 أكتوبر.. الاحتلال يعتقل 3200 فلسطيني في #الضفة_الغربية بما فيها مدينة #القدس المحتلة#فلسطين | #اليومhttps://t.co/r5ClkkAVbN— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2023وأكد أنه "لا يوجد قانون للتقادم" بالنسبة لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، التي تندرج تحت ما يسمى بالولاية القضائية العالمية.
وهذا يعني أنه بالإمكان للمحاكم في أي دولة في العالم محاكمة المسؤولين عن ذلك، بغض النظر عن جنسيتهم والدولة التي ارتكبت فيها هذه الجرائم.
وقال الخبراء: "نشجع جميع الدول على القيام بدور استباقي في تحديد الجناة المشتبه بهم الرئيسيين، والمساعدة في تسهيل الملاحقات القضائية عبر مبدأ المساعدة القانونية المتبادلة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة جرائم حرب في غزة التحقيق في جرائم حرب في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
دقت منظمة الصحة العالمية الخميس ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي المتدهور في غزة، مؤكدة أن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر.
يأتي ذلك فيما قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن إسرائيل تعلم ما يحدث داخل غزة وتشترك مع الأمم المتحدة في تقييمها لنطاق خطر المجاعة.
وأضافت المنظمة أن النظام الصحي يعاني بشدة، ويواجه نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية.
كما أوضحت أنها كمزود رئيسي للإمدادات الطبية في غزة، تكاد مخزوناتها تنفد، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية الأساسية.
وقالت إن الشحنات تنتظر على بعد دقائق، لكن الحصار يمنع دخولها، ما يجبر المستشفيات على تقنين ما تبقّى لديها من إمدادات.
وأشارت إلى أن هذا الوضع يحصد أرواحا، مطالبة بضرورة وقف حصار المساعدات.
سباق مع الزمنمن جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود.
وأوضح أن أحدث تحليلات الأمن الغذائي تؤكد أن العالم في سباق مع الزمن لتجنب المجاعة.
ودعا البرنامج المجتمعَ الدولي إلى العمل بشكل عاجل لتوفير المساعدات لغزة؛ محذرا من أنه إذا استمر تعطل المساعدات حتى يتم تأكيد حدوث مجاعة، فسيكون الأوان قد فات بالفعل بالنسبة لكثير من سكان القطاع.
إعلانعلى صعيد آخر، قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن إسرائيل تعلم ما يحدث داخل قطاع غزة وأنها تشترك مع الأمم المتحدة في تقييمها حول نطاق خطر المجاعة.
وأضاف فليتشر -في مقابلة مع الجزيرة- أن المنظمة الدولية تم تهميشها لمدة عشرة أسابيع ولم تتمكن من إدخال المساعدات إلى غزة.
وأردف قائلا "لدينا خطة ممتازة، الخطة الموجودة حاليا لإدخال المساعدات على نطاق واسع. سمح لنا بالقيام بذلك خلال وقف إطلاق النار.. نريد العودة للإتاحة الكاملة دون عرقلة بحيث تصل لكل من يحتاج الدعم الآن وليس بطريقة خاضعة للتحكم".
كما قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن لدى المنظمة الدولية خطة تشغيلية متينة وقائمة على المبادئ لتقديم المساعدات الإنسانية وخدمات إنقاذ الحياة على نطاق واسع داخل قطاع غزة.
وأكد حق أن تلك الخطة جاهزة لتنفيذها فور فتح المعابر، مشددا على أن الوقت عامل حاسم لمنع المزيد من الوفيات في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية وحرب تجويع في قطاع غزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.