المبادرة الوطنية الفلسطينية: تبادل الأسرى وسط غزة يثبت فشل العملية العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن جهود التنسيق بين الوسطاء بقيادة مصر وقطر التي نجحت في تثبيت الهدنة وتمديدها، تفتح الطريق بشكل كامل لوقف إطلاق النار الدائم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجهود تفتح الطريق لدخول مزيد من المساعدات، فأهلنا في قطاع غزة يحتاجون نحو 26 ألف شاحنة بينما كل ما وصل إلى الآن نحو 2000 شاحنة.
وأوضح أن هناك تجارب سابقة تدل على نزاهة الموقف المصري في الوساطة، وإضافة للدور المصري والقطري هناك عوامل دفعت للهدنة أهمها فشل المخططات الإسرائيلية نتيجة الموقف المصري الرافض تماما لتهجير سكان غزة وصمود الفلسطينيين في أراضيهم، حتى الولايات المتحدة غيرت وجهة نظرها، لأن بايدن أصبح يواجه خسارة الانتخابات بسبب موقفه من العدوان على غزة.
وذكر أن إسرائيل فشلت في تحرير المحتجزين بالقوة العسكرية، بل وفشلت حين تم تسليم الأسرى في وسط غزة في المنطقة التي قالت إنها تسيطر عليها، والآن تحتاج لتسريح ضباط الاحتياط لدعم اقتصادها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية الفلسطينية لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.