جيرونا يتعادل مع بيلباو ويفشل في استعادة صدارة الليغا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سجل إيناكي وليامز مهاجم أتليتيك بيلباو هدفا في الشوط الثاني ليتعادل فريقه 1-1 مع جيرونا ويحرم الفريق القادم من إقليم كتالونيا من استعادة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم أمس الاثنين.
تقدم جيرونا صاحب الأرض بعد الاستراحة عن طريق لاعب الوسط فيكتور تسيجانكوف بتسديدة منخفضة في مرمى الحارس أوناي سيمون قبل أن يتعادل وليامز في الدقيقة 67.
ويحتل جيرونا المركز الثاني وله 35 نقطة متساويا مع ريال مدريد المتصدر الذي تفوق 3-صفر على قادش المتواضع الأحد.
واعتقد يانخيل هيريرا أنه منح التقدم لجيرونا بضربة رأس في الدقيقة 28 بعد تمريرة رائعة من سافيو لكن الهدف لم يحتسب بسبب التسلل.
وكان بيلباو الطرف الأفضل في الشوط الأول وحافظ باولو جازانيجا حارس جيرونا على مرماه وتصدى لعدة فرص من أويان سانسيت وأوسكار دي ماركوس وداني فيفيان.
لكن الفريق الزائر نجح في إدراك التعادل حين سجل وليامز من حافة منطقة الجزاء لينهي سلسلة انتصارات جيرونا المؤلفة من خمس مباريات في الدوري.
ويحتل بيلباو المركز الخامس وله 25 نقطة من 14 مباراة ويتأخر بست نقاط عن برشلونة رابع الترتيب وأتلتيكو مدريد الثالث الذي يتبقى له مباراة واحدة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بالقلق والتوتر؟ 5 أطعمة تساعدك على استعادة توازنك النفسي
التوتر والقلق من أكثر المشاعر الإنسانية شيوعًا في العصر الحديث، ويُعدّان استجابتين طبيعيتين للضغوط اليومية أو التحديات المفاجئة، لكن حين يتجاوزان الحدّ الطبيعي ويستمران لفترات طويلة، فإنهما يتحولان إلى عبء نفسي قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد، فهما لا يقتصران على مشاعر داخلية فقط، بل يمتدان ليؤثرا في التفكير، والسلوك، والصحة الجسدية، ويُسهمان في ظهور اضطرابات مثل الأرق، والاكتئاب، واضطرابات الهضم، وحتى الأمراض المزمنة.
وذكر موقع For Busy Bees أن هناك بعض الأطعمة الطبيعية التي تساهم في تقليل مستويات الكورتيزول والأدرينالين، وهما الهرمونان المسئولان عن استجابات التوتر في الجسم، ما يساعد على تعزيز الإحساس بالهدوء والاسترخاء، وهو ما سنوضحهم في السطور التالية:
يحتوي الأفوكادو على فيتامين B6، الذي يدعم إنتاج السيروتونين المعروف بـ"هرمون السعادة"، كما يحتوي على دهون صحية تُشعر بالشبع وتُقلل من تناول الطعام العاطفي الذي يصاحب القلق.
الموز: طاقة فورية وراحة داخليةيُعد الموز من الفواكه سهلة التناول والغنية بالفوائد، فهو مفيد في تهدئة حرقة المعدة ومنشّط سريع للطاقة، كما أن غناه بـالبروبيوتيك الطبيعي يساعد على دعم صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بتقليل القلق والتوتر.
المكسرات: كنز من مضادات التوتررغم أن الكثيرين يتناولون المكسرات كنوع من التسلية، إلا أنها تحتوي على الزنك، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، ما يعزز مناعة الجسم، بالإضافة إلى فيتامينات B التي تلعب دورًا مهمًا في تخفيف التوتر.
الكربوهيدرات الكاملة: غذاء للدماغ والمزاجمثل الشوفان الكامل مع المكسرات والفواكه، تُساعد الكربوهيدرات المعقدة على رفع مستويات السيروتونين في الدماغ، كما تُساهم في خفض الكوليسترول وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على ألياف قابلة للذوبان.
الشوكولاتة الداكنة: سعادة في قطعة صغيرةتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يُعد وسيلة فعالة لمحاربة التوتر، فهي غنية بمضادات الأكسدة وتُقلل من الالتهابات.
وقد أظهرت الدراسات أنها لا تُحسن المزاج فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التغذية السليمةرغم أن التوتر والقلق جزء لا يتجزأ من الحياة، إلا أن التغذية السليمة قد تكون خط الدفاع الأول للحفاظ على الصحة النفسية، فاختيار الفرد لما يأكله قد يكون أحد الحلول الذكية لاستعادة الهدوء الداخلي وتعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة.