بعد أن رسمت القرعة خارطة الطريق لكأس آسيا.. 3 فرص للعنابي الأولمبي للوصول إلى باريس 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وضحت الرؤية تماما امام الجهاز الفني لمنتخبنا الاولمبي لكرة القدم في بطولة اسيا 2024 التي وضعت العنابي في مجموعة قوية للغاية ضمت منتخبات استراليا والأردن واندونيسيا.
ووضعت القرعة النقاط على الحروف بالنسبة للبطولة التي تحظي باهتمام غير عادي كونها مؤهلة الى اولمبياد باريس 2024 حيث تتأهل الفرق الثلاثة الأولى مباشرة الى الأولمبياد.
لابد من الإشارة الى ان منتخبات افريقيا حسمت الصراع نحو التأهل الى اولمبياد باريس حيث حصلت المغرب ومصر ومالي على المراكز الثلاثة الأولى لبطولة كأس افريقيا تحت 23 سنة التي أقيمت في المغرب يونيو الماضي، فيما حصل منتخب غينيا على المركز الرابع.
الوصول الى المربع الذهبي لبطولة اسيا 2024 التي تقام بالدوحة ابريل المقبل، يعتبر خطوة أولى وليس فرصة أولى، لأن الفوز في المربع الذهبي والوصول الى المباراة النهائية هو الفرصة الأولى للعودة الى الأولمبياد.
ووصول العنابي الى المباراة النهائية يعني ضمانه احدى البطاقتين الأولى او الثانية المؤهلة، ولو حقق الانتصار في النهائي ستكون البطاقة الأولى من نصيبه، وهذه هي الفرصة الأولى.
اما الفرصة الثانية فهي تتمثل في الحصول على المركز الثالث بالبطولة من خلال المباراة التي تقام على المركزين الثالث والرابع
اما الفرصة الثالثة والأخيرة فهي المباراة الفاصلة مع منتخب غينيا رابع كأس افريقيا تحت 23 سنة والتي سيحدد الفيفا موعدها في وقت لاحق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العنابي الأولمبي بطولة اسيا 2024
إقرأ أيضاً:
علي ثاني: أطالب «الأبيض» بالاستفادة من اندفاع «العنابي»
علي معالي (أبوظبي)
يرى المونديالي علي ثاني، أن منتخبنا الوطني أمام حدث تاريخي، ومباراة لا تُنسى، وأن هدفنا فيها واضح ومحدد، وهو كيفية تحقيق ما نريده، من أجل الظهور في «مونديال 2026»، مشيراً إلى أنها فرصة ذهبية رائعة يجب الاستفادة منها، لكي يتم وضع الكرة الإماراتية على المسار الصحيح.
قال علي ثاني في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: على كوزمين أن يقود المباراة بطريقة ذكية، خاصة أننا نملك التفوق قبل انطلاق المباراة، ومنتخبنا يحتاج إلى التعادل للتواجد مع الكبار في المونديال المقبل، ولكنني أحذر وأطالب اللاعبين والمدرب بعدم اللعب على نقطة التعادل، وعلينا أن نستفيد من اندفاع المنتخب القطري الذي يلعب لهدف واحد فقط وهو الفوز، وبالتالي لابد من الذكاء في التعامل مع اللقاء الذي أعتبره مهماً لمسيرة الكرة الإماراتية خلال الفترة المقبلة».
وأضاف: هناك العديد من السيناريوهات التي سيلعب بها المنتخب القطري منها الضغط في أول 10 دقائق، لكي ينقل الكفة لمصلحته، وأتمنى أن يكون منتخبنا مفاجأة بالمبادرة في الهجوم وتسجيل هدف السبق، وأن يفاجئ المنافس، خاصة أننا نملك أدوات جيدة ونوعية لاعبين يستطيعون تقديم مباراة كبيرة، وبلوغ الحلم الذي عشناه في 1990، وعلى الورق نحن نملك مقومات التفوق على الشقيق القطري».
وقال: «لابد من وجود خالد الظنحاني في الطرف الأيمن لقدراته العالية، ودخول علي صالح في مباراتنا الماضية أحدث نقلة، وهو ورقة مهمة يجب الاستفادة منه، وأن يشارك في التوقيت والمركز المناسبين، وكذلك حارب عبدالله، وهؤلاء اللاعبون «الأوراق الرابحة» التي يجب استخدامهم بذكاء».
وقال علي ثاني: «إذا أردت مفاجأة منتخب قطر، يجب أن نهاجمه من البداية، لكي نربك الحسابات، وعلينا أن ندرك أن المنافس سيهاجم من الدقائق الأولى، وبالتالي علينا استغلال ذلك، وهناك عناصر مهمة لن تتواجد في صفوف «العنابي»، ولابد من استغلال الضغط على لاعبي قطر وجهازهم الفني، وتحويل «دفة» المباراة لمصلحتنا، وهو ما ننتظره من اللاعبين والمدرب كوزمين».
وأضاف: «ليما ليس اللاعب الذي نبدأ به المباراة، إلا إذا كنا نحتاج وجوده في الملعب 30 دقيقة مثلاً، وأتمنى أن يشارك في الشوط الثاني، ولدينا أسلحة كثيرة متنوعة في قائمة «الأبيض»، ومن المهم وجود كايو لوكاس في الطرف الأيسر، وأتوقع أن يتخلى كوزمين عن رأس الحربة الصريح في اللقاء، بحكم أنه يحتاج إلى لاعب إضافي في الوسط، وأنه في المباراة السابقة بوجود عبدالله رمضان، وماجد حسن ثنائي غير مناسب في طريقة لعب وخوض اللقاء، ولكن الأنسب أن يلعب يحيى نادر مع عبدالله».