كيف أنقذت مصر أزمات غرف العناية المركزة؟.. ياسر القاضي يكشف الكواليس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، أن مصر كان لديها أزمة كبيرة واستخدام خاطئ للغاية داخل غرف العناية المركزة في المستشفيات المصرية قبل سنوات طويلة.
غرف العناية المركزةوقال المهندس ساسر القاضي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، إنه “كان هناك أزمة لدرجة أنه كان يتم ”التواصل مع المريض في الإسعاف ويبلغوه أن غرف العناية جميعها ممتلئة، ثم يقترحون عليه التوجه إلى مستشفى آخر".
وأضاف: "ولكن مع التحول الرقمي والتكنولوجي للدولة المصرية، وبناء قاعدة بيانات لكافة المستشفيات، استطعنا حل أزمة غرف العناية المركزة بشكل كامل، وأصبحت متاحة للجميع".
مركز التحول الرقمي بجامعة جنوب الوادي يجري اختبارات لـ 124 باحثًا وزير قطاع الأعمال يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات التحول الرقمي بشركات الحكومةوتابع: "هذه تعتبر إحدى فوائد التحول الرقمي والتكنولوجي، إن الدولة المصرية يكون لديها رؤية لكل ما يتم داخل القطاعات المختلفة والحيوية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاتصالات السابق المستشفيات التحول الرقمي التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي يكشف سبب أزمات الفنانين
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من الأزمات التي يواجهها الفنانون والكتاب في الوقت الحالي سببها الخلط بين ما يمكن قوله داخل الدوائر الخاصة، وما يجوز طرحه عبر وسائل الإعلام التي تخاطب الملايين.
موضحًا أن الإنسان قد يقول أشياء بين أصدقائه تُفهم في سياقها الصحيح، دون أن يقصد بها الإساءة أو التقليل من أي عمل فني أو مقارنته بشخصيات أو رموز دينية أو تاريخية، وهو أمر مستحيل بطبيعته مهما بلغت صعوبة التجربة الفنية.
وأضاف "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذا النوع من الحديث يمر بشكل طبيعي داخل الدائرة الصغيرة للأصدقاء، حيث يكون المقصود هو التعبير عن صعوبة التجربة أو ثقل المسؤولية الفنية، لكن عندما يُقال الكلام نفسه عبر وسائل الإعلام، فإنه لا يمر بنفس السلاسة، ويتحول إلى أزمة حقيقية.
وأوضح أن هذا الدرس يجب أن يُستوعب ليس فقط بالنسبة لأحمد مراد، بل لكثير من الفنانين، مستشهدًا ببعض المواقف التي مر بها فنانون آخرون مثل عمرو يوسف، مؤكدًا أن ما يمكن قوله بين الأصدقاء قد يمر دون مشاكل، لكنه في المجال العام يثير ردود فعل واسعة.
وتحدث عن مفهوم "الإطار الدلالي" في علم الاجتماع، موضحًا أن كل كلمة لها معنى مباشر وآخر غير مباشر، وأن هذا الإطار يكون واضحًا داخل المجموعة الواحدة التي تجمعها علاقة صداقة وفهم مشترك، لكن بمجرد الخروج من هذه الدائرة، يختفي الإطار الدلالي، ويُساء فهم المقصود، فتقع المشكلة.