باحثة في العلوم السياسية: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة جابر باحثة في العلوم السياسية، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر من التوسع في الحرب بالشرق الأوسط ونوّه كثيرًا إلى أنَّ أمن هذه المنطقة من أمن الشرق الأوسط بأكمله، إذ كانت القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي طرحها، مشددةً على أنَّ دولة الاحتلال ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة، وما يحدث من أي طرف بالمنطقة تجاه إسرائيل مجرد رد فعل ضد إجرامها.
وأضافت غادة جابر، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «في الكلمة الأولى للرئيس السيسي بالجمعية العامة للأمم المتحدة أكّد ضرورة الاهتمام بالقضية الفلسطينية وإعادتها إلى المسرح الدولي لإيجاد حل حقيقي لها في ظل التوترات الدائمة والتوسع الاستيطاني من قبل إسرائيل والتعدي على القانون الدولي والحقوق الدولية».
أهمية تصريحات الرئيسوتابعت الباحثة في العلوم السياسية: «تصريحات الرئيس لها بُعد كبير على النواحي الاستراتيجية والسياسية والعسكرية وخبرة كبيرة وحنكة سياسية، ومنذ اندلاع الأزمة كانت هناك خطوات حثيثة من قبل الدولة المصرية من أجل الحفاظ على هذه القضية وعدم التوصل إلى حلها بطريقة غير عادلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.