ثمن النائب الوفدى  الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المصرية المبذولة من أجل تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، مشيداً بدور الدبلوماسية المصرية في التواصل مع جميع أطراف الأزمة، من أجل استمرار التهدئة والتى تأتي تمهيدا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهائيا، كما أنها تضمن استمرار وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود  للأشقاء الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، وبما يكفل بقاءهم في أماكنهم ومنع تهجيرهم قسريًا.

النائب أيمن محسب: قرار «المتحدة» منح كل مرشح رئاسى ١٠٠ دقيقة إعلانية يحقق مبدأ تكافؤ الفرص وحق المواطن فى المعرفة أيمن محسب: "كلمة الرئيس السيسي تضمنت المكاشفة والشفافية.. وحملت رد الفعل العربي"

 وقال "محسب"، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية لا يمكن أن ينكره أي شخص فالدولة المصرية منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، وهي تضع هذا الملف على رأس أولوياتها ، وهو ما يظهر في إهتمام القيادة السياسية، وحرصه المستمر على مناقشة هذا الملف مع جميع قيادات وزعماء العالم، وفي جميع المحافل الدولية، لتحقيق حقيقة القضية والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية ستواصل العمل من أجل تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، لإنقاذ المنطقة من مغبة السقوط في دائرة العنف التى لا تنتهي، مشيرا إلى أن مصر هي الدولة الأكثر قدرة على مواجهة المخططات الإسرائيلية التى تستهدف استخدام العنف المفرط ضد الفلسطينيين من أجل دفعهم للنزوح جنوبا باتجاه سيناء، وهو المخطط الذي فطنت إليه الإدارة المصرية منذ اليوم الأول للعدوان.

وأكد النائب أيمن محسب أن قوة الموقف المصري، الثابت والراسخ في رفض مخطط التهجير بشكل علنى أو في الغرف المغلقة مدعوما بموقف شعبي مؤيد، كان له بالغ الأثر في إفساد هذا المخطط ، الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصدير الأزمة إلى دول الجوار، مؤكدا أن مصر قبلت نزوح 9 مليون أجنبي في أراضيها يعاملون كالمصريين لكنها تتصدى لتهجير الفلسطينيين لأن خروجهم من أرضهم معناه القضاء على حلم الدولة الفلسطينية الذي كافحت أجيال طويلة على مدار 75 عاما من أجله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية النائب ايمن محسب الهدنة الإنسانية في قطاع غزة قطاع غزة الدكتور أيمن محسب غزة أیمن محسب من أجل

إقرأ أيضاً:

السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية

يشهد السودان خلال الساعات الأخيرة سلسلة من التطورات المتلاحقة التي تعكس تعقيدات المشهدين السياسي والعسكري، وسط ضغوط دولية متزايدة، وتحديات إنسانية متفاقمة، وتوترات دبلوماسية تمتد إلى خارج الحدود.


ويستعرض هذا التقرير أبرز المستجدات التي رصدتها منصات إعلامية محلية ودولية، والتي سجلت حضورًا لافتًا في المشهد السوداني خلال اليومين الماضيين.


القوات المسلحة السودانية تنفي “اتفاق الانسحاب” وتطالب بالتحقق من المصادر الرسمية

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانًا مهمًا، نفت فيه بشكل قاطع صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود اتفاق مزعوم مع الحركة الشعبية يقضي بانسحاب الجيش من مدينتي الدلنج وكادوقلي.

وأكد البيان أن القوات المسلحة ما تزال في مواقعها الميدانية وفق الخطط العملياتية المعتمدة، مشيرًا إلى أن الشائعات المتداولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإرباك المواطنين.

ودعت القيادة الجميع — مواطنين وإعلامًا — إلى التحري الدقيق وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاكتفاء بالبيانات الصادرة عبر القنوات الرسمية.


سفارة السودان بالقاهرة تعلن تأجيل انتقال قسم الجوازات

أعلنت سفارة جمهورية السودان في القاهرة عن تأجيل موعد انتقال قسم الجوازات إلى مقرها الجديد في التجمع الخامس إلى يوم الإثنين 22 ديسمبر 2025، موضحة أن التأجيل يعود لاستكمال الترتيبات الفنية.

ودعت السفارة المواطنين إلى الالتزام بالحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني لتجنب الازدحام وضمان انسياب العمل، مؤكدة حرصها على تقديم خدمة قنصلية حضارية لكافة السودانيين في مصر.

فيسبوك يرفع الحظر عن محتوى “الدعم السريع” ويثير جدلًا واسعًا

قامت منصة فيسبوك برفع الحظر المفروض سابقًا على المحتوى المتعلق بمليشيا الدعم السريع، بما في ذلك الكلمات المفتاحية: الدعم السريع – حميدتي.

القرار فتح باب الجدل من جديد، بين من يرى أنه يتيح انتشار سرديات المليشيا على نطاق أوسع، ومن يعتبره خطوة تعزز الشفافية الرقمية وتتيح تداولًا أكبر للمعلومات المتعلقة بالحرب. ويأتي ذلك في ظل الاتهامات الواسعة الموجهة للدعم السريع بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في عدة مناطق سودانية.


توتر دبلوماسي جديد – إيران تطرد دبلوماسيًا سودانيًا وتمهله 72 ساعة

في تطور لافت، أعلنت إيران طرد أحد الدبلوماسيين السودانيين ومنحه مهلة 72 ساعة لمغادرة أراضيها.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن القرار يعكس حالة توتر سياسي متصاعد بين الخرطوم وطهران، والتي تشهد علاقاتهما تعقيدًا بسبب تباينات إقليمية وتأثيرات الحرب السودانية.

ويرجّح مراقبون أن الخطوة الإيرانية مرتبطة بمواقف حكومية سودانية اعتبرتها طهران تدخلًا أو مساسًا بمصالحها، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد دبلوماسي خلال الأيام المقبلة.


CIA تكشف لأول مرة عن تدخلات خارجية تطيل أمد الحرب في السودان

شهد اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي الأميركي إقرارًا غير مسبوق من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بوجود تدخلات خارجية مباشرة تساهم في prolonging الحرب السودانية عبر تقديم دعم عسكري ولوجستي لأحد أطراف النزاع.

وأشارت التقييمات الاستخباراتية إلى إمكانية تحقيق تقدم ملموس خلال 3 أشهر في إنهاء الحرب إذا تمكنت الجهود الدولية من وقف التدخلات الخارجية وتوحيد الضغوط على الأطراف المتحاربة.

هذا الاعتراف يعزز ما يتردد داخليًا حول تعدد أجندات القوى الإقليمية والدولية التي تتقاطع فوق الجغرافيا السودانية.

أزمة إنسانية خانقة – برنامج الأغذية العالمي يخفض حصص الغذاء

أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) اضطراره إلى خفض حصص الغذاء المقدمة لمجتمعات تواجه المجاعة في السودان، بسبب نقص التمويل العالمي وتراجع الدعم الدولي.

ويعاني السودان حاليًا من واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم، حيث يشير البرنامج إلى:

18 مليون سوداني في مواجهة انعدام الأمن الغذائي

مجتمعات محاصرة في دارفور والخرطوم وجنوب كردفان والنيل الأزرق

مخاوف من تفاقم نسبة سوء التغذية بين الأطفال والنساء


ودعا البرنامج المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل لمنع انزلاق البلاد نحو كارثة إنسانية أكبر.


فرض عقوبات على الدعم السريع

إليك الصياغة في فقرة واحدة بأسلوب احترافي ومتوافق مع السيو كما طلبت:

 

أشهرت المملكة المتحدة "الكرت الأحمر" في وجه عدد من أبرز قادة قوات الدعم السريع، معلنة فرض عقوبات صارمة عليهم في خطوة تُعد الأكثر حزمًا منذ اندلاع الحرب في السودان.

وشملت العقوبات كلًا من الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، واللواء جدو أبو شوك قائد قطاع شمال دارفور، إضافة إلى أبو لولو والفاتح قرشي الناطق الرسمي للمليشيا، وذلك على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم جسيمة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، من بينها القتل الجماعي والعنف الجنسي الممنهج والهجمات المتعمدة وتدمير الأحياء السكنية. 

 

وتتضمن الإجراءات البريطانية تجميد الأصول المالية وحظر السفر ومنع أي تعاملات اقتصادية معهم. وأثار القرار ردود فعل واسعة داخل السودان، حيث اعتبره مراقبون خطوة مهمة نحو محاسبة المتورطين في انتهاكات دارفور وإشارة واضحة إلى أن المجتمع الدولي لن يسمح بمرور الجرائم دون عقاب.

مقالات مشابهة

  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الإستثمار الرياضي
  • مصطفى بكري يثمن جهود الأمن في سرعة القبض على المتورط في اغتيال الصحفي عبده مغربي
  • وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الاستثمار الرياضي
  • محافظ الجيزة يثمن جهود الجهات المشاركة في إنجاح انتخابات النواب عقب غلق اللجان
  • النائب أيمن أبو الرب ينتقد موازنة بلا إصلاح
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • اللافي يشدد على حماية الحريات وترسيخ العدالة ضمن جهود الدولة الوطنية
  • النائب أيمن أبو هنية: الموازنة الحالية تحتاج إلى نهج اقتصادي جديد