وزير الزراعة الروسي يعلن تسجيل المحاصيل رقما قياسيا جديدا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف أن روسيا حصدت العام الجاري 1.6 مليون طن من الحنطة السوداء مقارنة بـ1.2 مليون طن العام الماضي.
وأشار في اجتماع حكومي اليوم الثلاثاء إلى أن نتيجة العام الجاري تعد واحدة من أعلى النتائج في تاريخ البلاد.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الانجازات التي تحققت بالمجال الزراعي، وقال إن روسيا تحولت من مستورد لبعض المزروعات إلى مصدّر للمنتجات الزراعية وأنها الآن تتصدر مصدري هذه المنتجات في العالم.
وتعد الحنطة السوداء أو كما تسمى في روسيا "غريتشكا" من البقوليات الأساسية في البلاد، ويعتمد الشعب الروسي عليها كاعتماد شعوب أخرى على الرز والبرغل في وجباتهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزراعة حبوب مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة