“الندوة العالمية” توزع ملابس متنوعة على أيتام غينيا كوناكري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أطلق مكتب “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” في غينيا كوناكري برنامج توزيع الملابس (الكسوة) على أكثر من (300) يتيم ويتيمة في العاصمة كوناكري، كما تم تسديد الرسوم الدراسية عنهم.
وأبدى أسر الأيتام فرحتهم الغامرة بجهود الندوة العالمية في رعايتها لأبنائهم، وإسهامها في كفالتهم وتعليمهم، وتقديم البرامج الهادفة التي تنمي مهاراتهم، وتقوّم سلوكياتهم، وتسهم في تفوقهم الدراسي.
ومن جانبه، أعرب مدير مكتب الندوة العالمية في غينيا كوناكري د. محمد مختار جالو عن شكره العميم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على دعم هذه البرامج التنموية الهادفة لهذه الشريحة التي تحتاج إلى المساعدة والمساندة، والإسهام بشكل إيجابي في تأهيلهم لخدمة أوطانهم ومجتمعاتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الندوة العالمیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش