إحالة موظف للمعاش اختلس أدوية المرضي بقيمة 600 ألف جنيه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أيدت المحكمة الإدارية العليا، حكم إحالة موظف إلى المعاش، يعمل أمين عهدة المخزن الإقليمي بمديرية الصحة والسكان بجنوب سيناء سابقًا، لاتهامه باختلاس أموال جهة عمله بقيمة ٢٦٣ ألف جنيه، واختلس أدوية بنحو ٦٠٠ ألف جنيه، ورفضت المحكمة طعنه المقام منه لعودته للعمل من جديد.
حمل الطعن رقم 103416 لسنة 65 ق. عليا.
ونسبت النيابة الإدارية إليه، أنه عام ٢٠٠١، أنه اختلس الأدوية البالغ قيمتها 677040 جنيه المملوكة لجهة عمله وزور فاتورتين، وتحصل لنفسه دون وجه حق على ربح من عمل من أعمال وظيفته بلغ قدره 263160 جنيه.
ورأت محكمة الدرجة الثانية، أن المخالفات المنسوبة إلى الطاعن، ثابتة في حقه ثبوتا يقينيا لا ريب فيه من واقع ما كشفت عنه الأوراق وعلى نحو ما استظهره الحكم الأول، والذي بنى اقتناعه في إدانة الطاعن على أسباب استخلصها استخلاصا سليما، ومستندا إلى وقائع ثابتة بالأوراق.
ومن ثم يكون الطاعن قد خرج على مقتضيات واجبات وظيفته، ويصبح مسلكه مكونا لمخالفات تأديبية تستوجب مجازاته تأديبيا بالجزاء المناسب لذلك، وإذ قضت المحكمة التأديبية بالإسماعيلية بمجازاته عن هذه المخالفات بالإحالة إلى المعاش، وقد جاء هذا الجزاء متناسبا مع ما نسب إليه، وثبت في حقه، فإن حكمها الطعين يكون قد صدر سليما متفقا وصحيح حكم القانون ويكون الطعن عليه في غير محله خليقا بالرفض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة الإدارية المحكمة الإدارية العليا مديرية الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الأمومة غريزة ثابتة.. لكن البيئة الحديثة أرهقت الجميع
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، إن التغير في أداء الأبوين داخل الأسرة لا يرجع لاختلاف الأدوار بين الرجل والمرأة، بل إلى تغيرات مجتمعية أعمق، أبرزها التقدم التكنولوجي غير المنضبط، والانشغال المفرط بالسعي المادي.
وأضافت شبانة، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الضغوط النفسية والذهنية التي يتعرض لها الآباء والأمهات اليوم تفوق بكثير ما كان عليه الحال في الماضي، رغم قلة عدد الأبناء، وذلك بسبب التشتت المعرفي والاعتماد المفرط على التكنولوجيا.
الماضي كان أبسط.. لكنه أقوى من حيث الدعم العائليوأوضحت أن "زمان، كانت الأسرة تنجب عددًا كبيرًا من الأبناء، ومع ذلك كانت قادرة على تربيتهم بفضل وجود ترابط مجتمعي وعائلي قوي"، لافتة إلى أن شبكة الدعم التي كانت تحيط بالأسرة لم تعد موجودة بنفس الشكل اليوم، ما زاد من ثقل المسؤولية.
وعي مضاعف وتوازن في الأدواروشددت الاستشارية النفسية على أن البيئة التربوية الحديثة باتت أكثر تعقيدًا، وتحتاج إلى وعي نفسي عالٍ وتوازن حقيقي في الأدوار بين الأب والأم، مؤكدة أن التربية لم تعد مجرد واجب، بل تحدٍ يحتاج إلى دعم مستمر وخطاب تربوي جديد يراعي متغيرات العصر.