اسرائيل تخرق الهدنة والمقاومة تتصدى
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس ان المقاومة تصدت لخرق اسرائيلي للهدنة وحدث احتكاك ميداني مشددة على التززامها بالهدنة التي بدأت يوم الجمعة
وقال ابو عبيدة الناطق باسم الكتائب : "نتيجة لخرق واضح من قِبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق، ونحن ملتزمون بالهدنة ما التزم بها العدو وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء"
ودعت كتائب القسام الوسطاء للضغط على الاحتلال واجباره على الالتزام بالهدنة.
وقال موقع انتلي نيوز العبري ان ثمة "جهود متواصلة من قطر ومصر لجعل وقف إطلاق النار دائم"
ابو عبيدة - الناطق باسم كتائب القسام
نتيجة لخرق واضح من قِبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق، ونحن ملتزمون بالهدنة ما التزم بها العدو وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء. pic.twitter.com/hBpCcI2Q8H
صحيفة معاريف العبرية نقلت عن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي قوله انه و "في الساعة الأخيرة، تم تفجير ثلاث عبوات ناسفة في حادثتين مختلفتين شمال قطاع غزة بالقرب من قوات الجيش الإسرائيلي، خلافاً لاتفاقات وقف إطلاق النار. وفي إحدى الحالات أطلقت أيضاً أعيرة نارية باتجاه القوات وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة، ورد الجنود بإطلاق النار".
ومنذ يوم الجمعة دخلت حماس واسرائيل في هدنة لمدة اربعة ايام انتهت امس الاثنين ثم تم تجديدها ليومين اخرين، ولم يسجل اي خرق قبل هذا الحدث الامر الذي مهد الاجواء لاربعة عمليات تبادل اسرى بين الطرفين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي، لم يسمح سوى بإدخال 16% فقط من احتياج القطاع من غاز الطهي منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في مخالفة صارخة للاتفاق.
وكشف المكتب، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أرقام صادمة لحجم غاز الطهي الذي دخل قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، في دليل على عدم التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن 104 شاحنات غاز طهي فقط دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقرر إدخالها القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم السبت، مشيراً إلى
ذلك يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه العدو فعلياً.
وأشار إلى أن ذلك يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية، حيث أن عدد السكان المتضررين في القطاع يبلغ 2.4 مليون إنسان، مبيناً أن هذا الرقم يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن 8 كيلو غاز هي الحصة الرسمية لكل أسرة في الدورة الواحدة، بحيث تستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع، مشيراً إلى أن الدورة الواحدة مدتها 3 أشهر على الأقل وذلك بسبب ندرة الكميات ولاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.
وفي ما يتعلق بمعيار التوزيع، أوضح “الإعلامي الحكومي” أن توزيع غاز الطهي يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وذكر أن 252 ألف أسرة استفادت فعلياً من هذه الحصة الضئيلة من الغاز حتى الآن وفق الكميات الشحيحة الواردة، وذلك من أصل نحو 470 ألف أسرة وهو العدد الكامل للأسر المسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.