اليونان: إنقاذ أكثر من 750 مهاجرًا في عمليات متزامنة جنوب جزيرة كريت
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أكدت السلطات أنه تم نقل جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى نقاط استقبال أولية آمنة، حيث خضعوا للإجراءات الصحية والإدارية اللازمة، بما في ذلك تسجيل الهوية وتقديم الرعاية الإنسانية. اعلان
أعلنت السلطات اليونانية، السبت، أن أكثر من 753 مهاجرًا ولاجئًا تم إنقاذهم خلال الساعات الماضية في سلسلة من العمليات واسعة النطاق جنوب جزيرة كريت، نفذت بتنسيق من مركز البحث والإنقاذ الموحّد، وبمشاركة خفر السواحل اليوناني وسفن تجارية.
وذكرت قيادة خفر السواحل أن أكبر عملية إنقاذ جرت على بُعد 25 ميلاً بحرياً جنوب شرق جزيرة غافدوس، حيث تم العثور على 430 شخصًا على متن قارب صيد مفرط الحمولة، جرى إنقاذهم بالتعاون بين زورق دورية يوناني وناقلة ترفع علم بنما. وتم نقلهم إلى ميناء أغيا غاليني لتلقي الرعاية الأولية.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، تم رصد 67 مهاجرًا على بعد 30 ميلاً جنوب غافدوس على متن قارب آخر، وقامت سفينة شحن تحمل علم جزر مارشال بإنقاذهم ونقلهم إلى ميناء باليوكورا.
Relatedمن الخرطوم إلى كريت اليونانية..لاجئو السودان يبحثون عن حياة آمنة في أوروبااليونان: زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل اليونان وتصل ارتداداته إلى مصركما أُنقِذ 20 شخصًا آخرين من جنوب غافدوس بواسطة زورق دورية يوناني، ونُقلوا إلى الجزيرة ذاتها.
وفي عملية رابعة، أنقذت سفينة شحن برتغالية 73 مهاجرًا على بعد 32 ميلاً جنوب كاليا ليميني، في ظروف بحرية مناسبة (رياح بسرعة 3 بوفورت)، وتم نقلهم بأمان إلى الميناء المحلي.
بالتزامن مع عمليات الإنقاذ البحرية، سُجلت عمليتا إنزال جديدتان في المناطق الساحلية التابعة لبلدية غورتينا في إقليم هيراكليون (جزيرة كريت). وجرى اكتشاف 96 مهاجرًا على شاطئ لوترا، و67 آخرين على شاطئ لينتاس.
وأكدت السلطات أنه تم نقل جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى نقاط استقبال أولية آمنة، حيث خضعوا للإجراءات الصحية والإدارية اللازمة، بما في ذلك تسجيل الهوية وتقديم الرعاية الإنسانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس إيران تغير المناخ إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس إيران تغير المناخ الهجرة غير الشرعية مهاجرون اليونان إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس إيران تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عاشوراء سوريا ألمانيا الصحة أوكرانيا مهاجر ا
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة تصعّد عملياتها بضربات متزامنة ومتباعدة جغرافيا
زادت فصائل المقاومة وتيرة عملياتها وكمائنها ضد قوات جيش الاحتلال في شمالي قطاع غزة وجنوبه، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن 3 جنود قتلوا في حوادث عسكرية منفصلة في القطاع، اثنان منها في خان يونس جنوبا وبيت حانون شمالا.
وكشفت مواقع إسرائيلية أن أحد الجنود قُتل في استهداف آلية مدرعة بخان يونس بصاروخ مضاد للدروع، وإن جثته انتُشلت بعد 5 ساعات، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما شديدا على ما وصفته بحادث صعب وقع في القطاع.
وتؤكد هذه العمليات المتتالية تصاعد وتيرة ضربات المقاومة، إذ تتزامن وتتباعد وفق حديث الخبير العسكري اللواء فايز الدويري للجزيرة، وتعني أن المقاومة لا تزال موجودة وفاعلة.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تشير إلى أن كل كتيبة تعمل في نطاق عملها المخصص جغرافيا، في حين تتصاعد وتيرة العمليات بناء على المعطيات الميدانية القائمة على طبيعة حركة قوات الاحتلال وانتشار آلياتها، كما يقول الدويري.
وفي هذه الحالة، يتم رصد المنطقة من طرف المقاومة عبر عمليات استطلاع تهيئ الأرضية المعلوماتية، وتتأكد من روتينية عمل القوات الإسرائيلية، ومن ثم يخرج المقاتلون من الأنفاق لتجهيز المنطقة بما يتوفر من وسائل قتالية لإيقاع الخسائر.
وتنحصر وسائل المقاومة القتالية في عمليات القنص واستهداف الآليات الإسرائيلية بقذائف مضادة للدروع مثل "الياسين 105"، والعبوات الناسفة التي يتم تجهيزها بالهندسة العكسية من مخلفات الاحتلال غير المنفجرة.
ويؤكد الدويري أن مخلفات الاحتلال أحد أسباب استمرار المقاومة في القتال منذ أكثر من 640 يوما، إذ تشير تقارير إلى أن نسبتها تتراوح بين 10% و20% من إجمالي القنابل التي تسقط على القطاع.
إعلانوفي ظل الحراك السياسي، يشهد قطاع غزة تصعيدا إسرائيليا محموما مع تزايد الحديث بشأن قرب التوصل لهدنة، وهي عادة درج عليها جيش الاحتلال كلما عادت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى الواجهة.
وتعمل 5 فرق عسكرية في قطاع غزة لكنها لا تنشط بكامل وحداتها، إذ قدر الدويري فعليا وجود فرقتين إلى 3 داخل القطاع، مما يفسر امتداد عمليات المقاومة من مقدمة القوات الإسرائيلية إلى عمقها داخل غزة.
وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.