الحماية المدنية توظف أزيد من 5 آلاف عون خلال 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ستوظف المديرية العامة للحماية المدنية، أزيد من خمسة ألف عون خلال السنة القادمة لتعزيز وحداتها ودعمها بالعنصر البشري مع التركيز على الولايات العشر الجديدة.
وكشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبر ميزانيتها المخصصة لسنة 2024، عن مشروع لتوظيف 5250 عونا على بجهاز الحماية المدنية من أجل تعزيز وحدات التدخل.
وأكدت الوزارة على أن الهدف الذي تصبو إليه المديرية يكمن في انجاز وحدة تدخل عبر كل بلدية من بلديات الوطن لبلوغ معدل ستمائة وحدة طيلة الفترة الممتدة من 2022 إلى غاية 2024.
ولدى تطرقها إلى المبادرات الرئيسية، فأشارت الوزارة إلى تلك المتعلقة بتطوير الشبكات الأرضية “سلكية” ضامنة التوفر العالي للمعلومات المستغلة، قاعدة المعطيات والأنظمة المنفذة وكذا تطوير شبكة ساتيليتة
ضامنة لاستمرار الاتصالات على مستوى المناطق المعزولة والمناطق الحدودية ومناطق الجنوب.
وسيتم التركيز على تطوير شبكة حكومية تضمن الربط بين الشبكة الوطنية التابعة لوزارة الداخلية مع جميع الوزارات “حاليا مشروع ربط سبع دوائر وزارية” تضاف إليها تطوير شبكة راديو كهربائية تضمن استمرارية الاتصالات لاسيما عند حدوث كوارث طبيعية.
ودائما ضمن ميزانيتها المخصصة لسنة 2024، قررت الوزارة محل الطرح، تعزيز الإمكانيات البشرية لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، من خلال توظيف مستخدمين علميين “وضع حيز التطبيق فرق علمية” وتعزيز المستخدمين التقنيين للمراقبة، يقابلها التكفل بمحطات الزلازل الجديدة الخاصة التي تم إنشاؤها لهذا الغرض.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تطلق خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التربية والتعليم خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا، وتتضمن تحديد حزمة من التدابير الطارئة للعام الحالي، وإستراتيجية للسنوات القادمة، بما يتوافق مع رؤية الوزارة للمرحلة المقبلة.
وتركز الخطة على عدة محاور تشمل الطالب والمعلم، المناهج، البنية التحتية، التعليم المهني، التحول الرقمي، الهيكل الإداري، المراكز البحثية، التعليم الخاص والافتراضي، إضافة إلى المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
وفي كلمة له خلال إطلاق الخطة في اجتماع موسع مع المديرين المركزيين في مبنى الوزارة بدمشق، أكد وزير التربية الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أنها تمثل البوصلة التي توجه عمليات الوزارة، وأن المجلس الأعلى للتربية والتعليم هو الجهة المعنية برسم السياسات التربوية والتعليمية، ويضم مديري التربية في المحافظات وخبراء من وزارة التعليم العالي.
وأشار الوزير تركو إلى أن الخطة، فيما يتعلق بالطالب، تضمن استمرارية الوصول إلى التعليم، والدعم النفسي الاجتماعي، وحماية الطفل، وإعادة الإدماج المدرسي، وتقليل الفاقد التعليمي، كما تضمن المسار الإستراتيجي والتمكين المعرفي والرقمي للطالب، والتطوير الشخصي والقيادي، والتعزيز الإعلامي والتنافسية الدولية.
وبما يخص المعلم، بين الوزير أن الخطة تضمن دعم المعلمين مادياً ومعنوياً، والتدريب الطارئ والتأهيل، إلى جانب ضمان الحماية، والمكانة الوظيفية، أما على المستوى الإستراتيجي، فتركز على التأهيل المهني، والاعتماد الأكاديمي، والانفتاح الدولي، واستقطاب الخبرات العالمية، وتقديم الحوافز والتقدير، وتطوير المسار الوظيفي.
بدورهم، قدم المشاركون في الاجتماع مداخلاتهم ومقترحاتهم حول الخطة، بهدف تطويرها وتعزيز فاعليتها.
تابعوا أخبار سانا على
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل