متابعات- تاق برس- طلبت وزارة الخارجية السودانية، بصورة مفاجئة من نائب رئيس البعثة في نيويورك السفير معاوية التوم، مغادرة نيويورك والانتقال إلى سفارة السودان في الهند.

 

وبحسب مصادر أن العلاقة بين معاوية ورئيس البعثة السفير الحارث توترت  مؤخراً، ما دفع الوزارة نقله إلى الهند فوراً، وفي حال عدم تنفيذ النقل العودة إلى مقر الوزارة ببورتسودان.

 

إلى ذلك قال السفير معاوية التوم في أول تعليق على قرار سحبه من بعثة السودان في نيويورك إلى الهند: أنا بن وزارة الخارجية حرفة ومحبة وممارسة وتحت إمرة قيادة البلاد وجندي من جنودها وفي صف جيشنا الباسل لينتصر في معركة الكرامة.

وتابع في تغريدة على منصة إكس “ما ضرني فعل الأشخاص وتكالبهم لمصالح زائلة فليبقي الوطن ودونه المهج والأرواح”

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الإمارت تتخذ خطوة من شأنها خنق الموانئ السودانية

وكالات- متابعات- تاق برس- قالت مصادر إن دولة الإمارات العربية المتحدة وقعت اتفاقا لتمويل إنشاء خط سكة حديد يربط بين ميناء بربرة في أرض الصومال ودولة إثيوبيا التي كانت تستفيد من الموانئ السودانية في عمليات النقل لكون أن أديس أبابا ليس لها منفذ بحري.

وكانت شركة موانئ دبي قد وقعت في العام 2016، مع اإقليم “أرض الصومال”صفقة شراكة لمدة 30 عاما بقيمة 440 مليون دولار من أجل تطوير ميناء بربرة في الإقليم الذي أعلن عن استقلاله الذاتي عن الصومال.

وتحاول الامارات بسط سيطرتها التجارية والبحرية على الصومال من خلال الاستفادة من النزاع القائم بين إقليم أرض الصومال والحكومة المركزية بمقديشو.

وقال مختصون إن الخطوة الإماراتية من شأنها خنق السودان ومنعه من الاستفادة من الموانئ التي تعتبر ميزة للدولة ومورد اقتصادي مهم حاولت أبوظبي من قبل الدخول إليه لكنها فشلت بعد قيام الحرب.

واستغلت الإمارات الانقسام بين الحكومة المركزية وإقليم أرض الصومال، لتعزيز وجودها في الشمال عبر استئجار ميناء بربرة ومطاره، رغم رفض مقديشو. كما وسّعت نفوذها في بونتلاند من خلال السيطرة على ميناء بوصاصو، مستفيدة من الفراغ السياسي، ودعمت جماعات معارضة للحكومة المركزية.
كما حوّلت أبوظبي ميناء بربرة إلى قاعدة عسكرية متكاملة، وقاعدة بربرة إلى مركز استخباراتي، وسط تقارير عن تعاون إماراتي-إسرائيلي لإنشاء قاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة.

ويرى مراقبون أن السودان يمثّل محطة مهمة تمدد الإمارات البحري، بسبب موقعه الجغرافي وامتداده الساحلي على البحر الأحمر.

وأضافوا أن دور الإمارات في الحرب السودانية لا يُفهم فقط من زاوية دعم طرف عسكري، بل من خلال سعيها إلى ترسيخ سيطرتها الاستراتيجية على البحر الأحمر، بوصفه ممرًا بحريًا حيويًا للتجارة والأمن الغذائي والطاقة.

ويشكل السودان محورًا مهمًا في استراتيجية الإمارات للتمدد في منطقة البحر الأحمر، بسبب امتداد ساحله الذي يبلغ حوالى 700 كيلومتر على البحر الأحمر، ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا على طرق التجارة البحرية الحيوية.

ورغم ذلك، تعاني البنية التحتية البحرية في السودان من إهمال ونقص استثمارات، ما جعله هدفًا طبيعيًا للاستثمارات الخارجية، خاصة من الإمارات التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة عبر السيطرة على الموانئ الرئيسية، وعلى رأسها ميناء بورتسودان.

وواجهت محاولات الإمارات للسيطرة على ميناء بورتسودان رفضًا محليًا قويًا، حيث تصدت هيئة الموانئ السودانية وعمال الميناء لمحاولات خصخصته ورفضوا تسليم إدارته لشركة موانئ دبي، ما أدى إلى توقف مفاوضات تهدف إلى منح الإمارات السيطرة الكاملة على الميناء.

وفي سياق ذي صلة قالت أرض الصومال إن الطلب زاد على مواشيها بسبب حرب السودان وتوقف الصادرات السودانية. لاسيما أن معظم المواشي السودانية لاسيما الضأن يتم تصديره عبر الموانئ البحرية.

أرض الصومالإثيوبياالسودان

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يلتقي مساعد وزير الخارجية المصري
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للسودان
  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية بمصر
  • العلاقي: أنضم للرئيس أسامة حماد في مطالبته بمغادرة البعثة الأممية ليبيا فوراً
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • الإمارت تتخذ خطوة من شأنها خنق الموانئ السودانية
  • الخارجية ترحب بتعيين السفير محمد إدريس مندوبا للاتحاد الأفريقي ورئيساً لبعثته في نيويورك
  • «الخارجية» ترحب بتعيين السفير محمد إدريس مندوبا دائما للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة
  • الخارجية القطرية تستدعي السفير الإيراني وتجدد إدانة قطر الشديدة لانتهاك سيادتها ومجالها الجوي