أعلنت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنها ستوقف جميع التحقيقات الإضافية في الجرائم المرتكبة في كينيا والمتعلقة بالعنف الذي اندلع بعد الانتخابات في عام 2007.

وتسببت أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات في الفترة 2007-2008 في خسائر فادحة، حيث أودت بحياة أكثر من 1200 شخص وتركت ما يقدر بنحو 600 ألف شخص بلا مأوى.

وفي عام 2010، بدأت المحكمة ومقرها لاهاي التحقيق في أعمال العنف.

في البداية، واجه ستة من المشتبه بهم اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والترحيل.

ومن بين المشتبه بهم الرئيس الكيني الحالي ويليام روتو وسلفه أوهورو كينياتا.

لكن المدعي العام السابق فاتو بنسودا سحب التهم الموجهة إلى كينياتا في عام 2014، وفي عام 2016 تم إيقاف القضية ضد روتو أيضًا، بعد أن قال القضاة إن أدلة الادعاء ضعيفة للغاية.

وألقت بنسودا باللوم على الحملة المستمرة من تخويف الضحايا والشهود في جعل المحاكمة مستحيلة، وأطلق المدعون تحقيقًا جديدًا في تخويف الشهود والرشوة.

ولا يزال مشتبه بهما آخران في قضية الترهيب والرشوة، وهما فيليب بيت ووالتر باراسا، طليقي السراح ويواجهان اتهامات أمام المحكمة.

أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، أنها ستوقف جميع التحقيقات الإضافية في الجرائم المرتكبة في كينيا فيما يتعلق بالعنف الذي اندلع بعد الانتخابات في عام 2007.

وينهي القرار الذي اتخذه نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية نزهة شامين خان ملحمة قانونية استمرت 13 عاما شارك فيها سياسيون كينيون كبار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة الانتخابات فی فی عام

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: تعثر محادثات فرض عقوبات على الجنائية الدولية بمجلس الشيوخ الأميركي

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن المحادثات التي تجري بمجلس الشيوخ الأميركي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن فرض عقوبات محتملة على المحكمة الجنائية الدولية، وصلت إلى "طريق مسدود".

وقبل أسبوع، أقر مجلس النواب الأميركي الذي يقوده الجمهوريون، تشريعا يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بسبب طلب مدعيها العام إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، فيما يتعلق بجرائم مزعومة ارتُكبت خلال الحرب في غزة.

ومن شأن مشروع "قانون العمل المضاد للمحكمة غير الشرعية" الذي يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ أيضا، أن يمنع مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الذين هم على صلة بالقضية، من دخول الولايات المتحدة، إضافة إلى إلغاء تأشيراتهم وأسرهم، وتقييد أي معاملات عقارية لهم، من بين إجراءات أخرى. 

ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على المحادثات، قولهما إن المناقشات بين كبار الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، وصلت إلى "طريق مسدود".

ومن غير المخطط إجراء أية مناقشات بقيادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية، السيناتور الديمقراطي بن كاردين، والسيناتور الجمهوري جيمس إي ريش، وفقا لـ"أكسيوس".

وقال أحد المصادر للموقع، إن كاردين يواصل التحدث مع الجمهوريين غير الأعضاء في لجنة العلاقات الخارجية، بشأن الرد على تحرك المحكمة الجنائية الدولية.

النواب الأميركي يقر تشريعا لمعاقبة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل أقر مجلس النواب الأميركي الذي يقوده الجمهوريون، تشريعا يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب قرار مدعيها العام طلب إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين فيما يتعلق بالحرب في غزة.

وحسب "أكسيوس"، فإن "غياب الحل" بين الحزبين في مجلس الشيوخ قد يقضي على أي فرص لتمرير مشروع القانون الذي يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية أمام الكونغرس.

وأعلن البيت الأبيض أنه لا يؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي: "لا نعتقد أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية هو النهج الصائب هنا".

في المقابل، أشار أكسيوس إلى أن "الجمهوريين استخدموا مناقشات فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لتسليط الضوء على الانقسامات الداخلية في الحزب الديمقراطي بشأن إسرائيل".

وأعرب بعض الديمقراطيين عن تأييدهم لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، لكن آخرين يشعرون بالقلق إزاء أضرار دائمة بعلاقة الولايات المتحدة مع المحكمة، حسب "أكسيوس".

فيما ناقش المشرعون خيارات أخرى للرد على الجنائية الدولية، بما في ذلك قطع الدعم لبعض برامج المحكمة.

رسالة "النواب الأميركي".. وما بعد قانون العقوبات على مسؤولي الجنائية الدولية في خطوة تهدف للرد على طلب إصدار مذاكرة اعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه، أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.

والشهر الماضي، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد نتانياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم تشمل "التجويع" و"القتل العمد" و"الإبادة و/أو القتل"، إلى جانب 3 من قادة حماس.

من جانبه، قال نتانياهو إن هذا القرار "عبثي"، معتبرا أن الخطوة "ترمي إلى استهداف إسرائيل بأكملها".

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023، هجوما أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، المستمرة منذ نحو 8 أشهر، إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص في القطاع، أغلبهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

مقالات مشابهة

  • دعوات الى تحقيق سري وعاجل في ملف الكهرباء منذ العام 2005
  • أكسيوس: انهيار المحادثات في الشيوخ الأمريكي بشأن العقوبات ضد الجنائية الدولية
  • أكسيوس: تعثر محادثات فرض عقوبات على الجنائية الدولية بمجلس الشيوخ الأميركي
  • انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق شقة سكنية في البدرشين
  • كلية الحقوق تختتم الدورة التدريبية الشاملة في مجال تقنيات الأدلة الجنائية
  • غزة الصامدة.. والعالم المجرم
  • المكسيك.. نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز إيواء جراء أعمال عنف في جنوب البلاد
  • الجنائية الدولية والصهيونية والإمبريالية
  • خسائر دولية متلاحقة.. 8 أشهر تحول الاحتلال من دولة مدللة إلى قاتلة للأطفال
  • الخارجية: لم تعد الكلمات قادرة على وصف الإجرام الصهيوني الذي رفضته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأصبحت دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الحاسم لوقف هذه المجازر والاعتداءات أمراً حتمياً