"الجنائية الدولية" تختتم التحقيق في أعمال عنف قاتلة أعقبت الانتخابات في كينيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنها ستوقف جميع التحقيقات الإضافية في الجرائم المرتكبة في كينيا والمتعلقة بالعنف الذي اندلع بعد الانتخابات في عام 2007.
وتسببت أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات في الفترة 2007-2008 في خسائر فادحة، حيث أودت بحياة أكثر من 1200 شخص وتركت ما يقدر بنحو 600 ألف شخص بلا مأوى.
وفي عام 2010، بدأت المحكمة ومقرها لاهاي التحقيق في أعمال العنف.
في البداية، واجه ستة من المشتبه بهم اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والترحيل.
ومن بين المشتبه بهم الرئيس الكيني الحالي ويليام روتو وسلفه أوهورو كينياتا.
لكن المدعي العام السابق فاتو بنسودا سحب التهم الموجهة إلى كينياتا في عام 2014، وفي عام 2016 تم إيقاف القضية ضد روتو أيضًا، بعد أن قال القضاة إن أدلة الادعاء ضعيفة للغاية.
وألقت بنسودا باللوم على الحملة المستمرة من تخويف الضحايا والشهود في جعل المحاكمة مستحيلة، وأطلق المدعون تحقيقًا جديدًا في تخويف الشهود والرشوة.
ولا يزال مشتبه بهما آخران في قضية الترهيب والرشوة، وهما فيليب بيت ووالتر باراسا، طليقي السراح ويواجهان اتهامات أمام المحكمة.
أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، أنها ستوقف جميع التحقيقات الإضافية في الجرائم المرتكبة في كينيا فيما يتعلق بالعنف الذي اندلع بعد الانتخابات في عام 2007.
وينهي القرار الذي اتخذه نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية نزهة شامين خان ملحمة قانونية استمرت 13 عاما شارك فيها سياسيون كينيون كبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة الانتخابات فی فی عام
إقرأ أيضاً:
عبد الناصر قنديل لـ«صدى البلد»: عدم إصدار قوانين الانتخابات كان يعني وجود طعون بعدم الدستورية
قال عبد الناصر قنديل ، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أن إصدار قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية كان ضروريا، لأننا طبقا للمواعيد الإجرائية فإننا أقل من شهر ونصف من بدء أول عملية اقتراع وهي خاصة بمجلس الشيوخ.
وأشار قنديل خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن المادة 102 من الدستور تلزم بإعادة النظر في الدوائر الانتخابية في ضوء أعداد السكان المصريين وانتشارهم الجغرافي ، وبالتالي عدم خروج هذه القوانين كان معناه الذهاب إلى طعون بعدم الدستورية.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أنه لم تكن تعديلات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية مرضية ، لأنها تجاهلت ما يقرب من عامين من الحوار المجتمعي والسياسي، حيث كانت هناك مطالب في هذه الحوار تتعلق في جزء كبير منها بالبحث عن نظام انتخابي آخر أكثر عدالة وأكثر التزاما وأكثر كفاءة في التعبير عن إرادة الجماهير ، وفي نفس الوقت توفير كوادر سياسية تستطيع أن تفيد الوطن وأن تقدم له رؤى بديلة للسياسات القائمة.