بوابة الوفد:
2025-05-12@18:31:14 GMT

حوار آخر مع إبليس«6»

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

صحت فى وجه إبليس اللعين الذى يطاردنى بالشماتة ويحاورنى بحقده منذ تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلى لهذا «الهلوكوست»، أو المحرقة ضد العزل من سكان غزة، بزعم انهم يحاربون فصائل المقاومة، قلت له بلهجة المنتصر: لم يتمكنوا من دحر المقاومة، تاريخ الدول فى كل العالم يؤكد انه لا قوة فوق قوة مقاومة الشعب مهما طال الزمن، رغم ضعف الأسلحة، تمكنت الفصائل الفلسطينية فى غزة من التصدى لقوات الاحتلال فى محاور التوغل بسواعد رجالها وأرواحهم معارك شرسة واشتباكات من مسافة صفر، شنت حرب عصابات وشوارع، وأعاقت الكثير من تقدم قوات الاحتلال أو سيطرتها على أى منطقة بشكل كامل فى غزة.

ألم تسمع الأخبار قبيل الهدنة أيها اللعين، أفراد لواء النخبة المعروف باسم «جفعاتى» كانوا يُقتلون بسهولة، دبابات «الميركافا» التى تتكلف الواحدة منها ما بين 11: 7 مليون دولار كان يتم تدميرها بصاروخ لا يتكلف 500 دولار، الكثير من مدرعات النمر سقطت، من هذا المنطلق يمكن توصيف الخسائر الإسرائيلية فى حرب غزة بالفادحة والثقيلة، والتى لم تستوعبها تل أبيب حتى اليوم، لقد توقفت آلات الحرب الإسرائيلية، إنها الهدنة، وبإذن الله لن تعود الحرب على غزة، ألم اقل لك أيها اللعين إن إسرائيل لن تستطيع مواصلة مواجهة المقاومة رغم ضعف أسلحة الأخيرة، وتخلى كثيرين ممن وعدوهم بالوقوف بجانبهم.

وأتابع معه بلهجة المنتصر: إسرائيل لا يهمها وقف نزيف دماء أبناء فلسطين بالطبع، ولا يهمها أيضا وقف نزيف دماء اليهود من المستوطنين أيضًا، لأن أى خسائر فى أرواح المستوطنين ستعوضها بمزيد من جذب مهاجرين يهود جدد من شتى دول العالم، خاصة الفقراء منهم، والذين لا يجدون لهم مكانًا ولا مكانة فى هذه الدول، وسيجدون فى ارض فلسطين حلمًا يتحقق أيا كان مقدار غياب الأمن والاستقرار بها، ألم أقل لك أيها اللعين إن الخسائر الاقتصادية هى وحدها التى يمكن أن تجبر إسرائيل على وقف الحرب.

وشنف أذنك يا مندوبهم اللعين بتلك الحقائق، اقتصاد إسرائيل منذ بدء الحرب يتكبد 600 مليون دولار أسبوعيا، وفقا للبنك المركزى الإسرائيلى، وبعد مرور 47 يوما من الحرب، اهتز الاقتصاد الإسرائيلى فى جميع القطاعات، أغلقت مدارس عديدة، وتم إجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، تم استدعاء حوالى 350 ألف جندى احتياطى فى الجيش الإسرائيلى للخدمة، وهو ما يمثل 8% من القوى العاملة، وتم إغلاق 150 مصنعًا للنسيج فى بنجلادش وتوجيه التهم إلى 11 ألف عامل لامتناعهم عن العمل، وألغت إسرائيل تصاريح العمل لآلاف العمال الفلسطينيين، ما أدى إلى تباطؤ العمل فى عدة قطاعات لنقص العمالة، وتسعى حاليا إلى استبدال ما يصل إلى 100 ألف عامل فلسطينى فى قطاع البناء بعمال هنود.

أصبحت إسرائيل تواجه عجزا فى الموازنة بنحو 23 مليار شيكل، ما يعادل 6 مليارات دولار فى شهر أكتوبر فقط، وزارة ماليتهم أعلنت عن انخفاض الإيرادات بـنسبة 15% مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضى بسبب التأجيلات الضريبية، كما تراجع الاحتياطى الأجنبى فى البنك المركزى الإسرائيلى بأكثر من 7 مليارات دولار فى أكتوبر لدعم الشيكل، وهكذا.

يضحك إبليس فى سخرية مستفزة ويقول: اقدر حماسك وحماس كل العرب المؤيدين للمقاومة، والمنادين بالحق الفلسطينى كمن يؤذنون فى مالطا، الخسائر الاقتصادية هذه لن تتحملها إسرائيل وحدها، لأن اقتصادها كله قائم على المساعدات والمعونات، فأين ذهبت ماما أمريكا وباقى دول العالم فى أوروبا وغيرها؟ هل تعتقدين انهم سيتركونها وحدها تواجه هذه الخسائر الفادحة، وهى طفلهم المدلل، وذراعهم التى زرعوها فى المنطقة لتحقيق العشرات من المصالح وأهدافهم الاستعمارية على كافة الأشكال، لقد أعلنت إسرائيل صراحة أن أمريكا ستتحمل جانبًا كبيرًا من الخسائر التى منيت بها فى هذه الحرب، وللحديث بقية...

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فكرية أحمد حوار آخر مع إبليس 6 سكان غزة الاحتلال الإسرائيلى الفصائل الفلسطينية فى غزة

إقرأ أيضاً:

خسائر في المعدات العسكرية.. باكستان مرّغت أنف الهند في التراب

مرّغت باكستان أنف الهند في التراب، بعد أن كبدت القوات الجوية الهندية في 7 مايو خسائر كبيرة في المعدات العسكرية، إذ إن العديد من طائراتها المقاتلة الأكثر تقدمًا قد تم تدميرها خلال عملية عسكرية شنتها باكستان. 

وبحسب معلومات مفتوحة المصدر وتحليلات خبراء، فتشمل هذه الخسائر طائرة رافال EH/DH، وطائرة ميراج 2000H، وطائرة سو-30MKI.

رافال EH/DH: خسارة مؤكدة

وتم تداول صور غير مؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير حديث، تظهر ما يبدو أنه حطام أول مقاتلة رافال تسلمتها الهند وتحمل الرقم التسلسلي BS001. ورغم أن هذه الصور لم يتم التحقق منها بشكل مستقل، فإنها تشير إلى فقدان طائرة رافال، وهي الفرضية التي عززها اكتشاف محرك M88 في موقع تحطم الطائرة.

ميراج 2000H: أدلة متسقة

وقام محللون استخباراتيون بفحص مقاطع فيديو لحطام طائرة وتمكنوا من تحديد محركها من طراز Snecma M53-P2، وهو محرك تتميز به طائرة Mirage 2000H. ورغم أن هذا التحديد البصري لم يتم تأكيده رسميًا، فإنه يشير بقوة كذلك إلى فقدان طائرة ميراج 2000H خلال النزاع بين القوتين النوويتين.

سوخوي سو-30MKI

وتحطمت طائرة من طراز سوخوي سو-30 إم كي آي في حقل في منطقة ناشك. وتظهر صور الحطام بوضوح محركات AL-31FP، مما يؤكد طراز الطائرة.

وتأتي هذه الخسائر في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان. وتزعم باكستان أنها أسقطت ما يصل إلى ست طائرات مقاتلة هندية، وهو ما يمثل أكبر خسائر لسلاح الجو الهندي منذ عام 1971، فيما لم تؤكد الهند هذه الخسائر بعد.

وتمثل خسارة طائرة رافال، الرائدة في الطيران الهندي، ضربة قاضية لسلاح الجو الهندي، سواء من الناحية العملياتية أو الرمزية. ورغم أن طائرة ميراج 2000H أصبحت قديمة الطراز، فإنها تظل ركيزة أساسية في الأسطول الهندي. أما بالنسبة لطائرة سو-30 إم كي آي، فهي تشكل العمود الفقري للتفوق الجوي للهند.

طباعة شارك باكستان الهند خسائر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مخلفات الحرب في سوريا تعوق تنقلات السكان الراغبين في العودة
  • ويتكوف: نريد إطلاق سراح الرهائن لكن إسرائيل تطيل أمد الحرب في غزة دون مبرر واضح
  • إسرائيل تعطل 60% من الأراضي الزراعية في غزة وتفاقم أزمة الأمن الغذائي لمليوني نسمة
  • إسرائيل تقصف مدرسة بنات بغزة بعد ساعات من وصف ترامب الحرب بـالوحشية
  • خسائر في المعدات العسكرية.. باكستان مرّغت أنف الهند في التراب
  • إسرائيل تؤيد خطة ترامب للمساعدات في غزة وتحذر من "حرب للأبد"
  • إيهود أولمرت يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة والانسحاب الكامل
  • كم بلغت الخسائر الأمريكية من العدوان على اليمن؟
  • “بوريل”: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة وتنفذ أكبر عملية تطهير عرقي
  • حزام ناري غير مسبوق.. إسرائيل تريد العودة إلى أجواء الحرب!