حملة السيسي الانتخابية: عقدنا 40 لقاء مع المصريين بالخارج من 60 دولة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وجه المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات لما بذلته من مجهودات للاستعداد للعملية الانتخابية خارج مصر.
وقال “فوزي”، في كلمته بمؤتمر صحفي "أشكر الهيئة الوطنية للانتخابات على عقد لقاءات مع السفراء والقنصليات في الخارج، وتم استعراض الضوابط الحاكمة للعملية الانتخابية خارج البلاد".
وتابع "عقدنا لقاءات مع خبراء في جميع المجلات للاستفادة منها ضمن رؤية مرشحنا للسنوات المقبلة"، مستطردا "عقدنا 110 لقاء بإجمالي 2750 زائرا ضمن 18 فعالية خارجية وقابلنا 315 جهة".
ولفت إلى أن "الحملة أولت اهتماما كبيرا بالمصريين بالخارج، وحرصنا على عقد 40 لقاء فيديو كونفرانس مع المصريين بالخارج من 60 دولة وتواصلنا مع أكثر من 750 مصريا بشكل مباشر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود فوزى السيسي حملة السيسي الانتخابية انتخابات اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.