افتتاح معرض لاستراتيجيات التعلم في حلب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حلب-سانا
افتتحت مديرية التربية بحلب معرضاً بعنوان “مهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم والتعلم” في مدرسة امرؤ القيس بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب.
ويضم المعرض أكثر من 30 استراتيجية تسهم في تعزيز مهارات التواصل والتفكير الناقد والتعاون والإبداع وبعض استراتيجيات التعلم النشط، كما تم افتتاح معرض بيئي من مخلفات الطبيعية وقدم تلاميذ رياض الأطفال لوحات فلكلورية.
وأشار مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية تعزيز استراتيجيات التعلم الحديثة لدى المعلمين وتكريسها داخل الصف ضمن الدروس المقررة بما يتماشى مع المناهج المطورة، إضافة إلى تعزيزها في مهارات التفكير والبحث لدى التلاميذ، مؤكداً ضرورة اطلاع المعلمين وطلاب كلية التربية بجامعة حلب على نماذج هذه الاستراتيجيات والاستفادة من المعروضة وتطبيقها بشكل عملي.
وبينت الموجهة التربوية علياء لبابيدي أن المعرض موجه للمعلمين بهدف الاعتماد على الاستراتيجيات الحديثة وحثهم على البحث والاطلاع واتباع طرائق التدريس الصحيحة التي تركز على المفاهيم والتفكير الناقد والتي تمنح المتعلم أيضاً القدرة على تواصل الأفكار.
وأضافت لبابيدي: إن المعرض هو الأول الذي يقام في محافظة حلب ويجسد كل استراتيجية وآلية تنفيذها وهو نتاج لأربع مدارس.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.