الجيش اللبناني: إحباط محاولة 600 سوري عبور الحدود بطريقة غير شرعية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء إحباط محاولة تسلل 600 سوري عبر الحدود اللبنانية السورية خلال الشهر الحالي.
الجيش اللبناني: "ضبط أجزاء بنادق حربية على متن إحدى الشاحنات في ميناء طرابلس" الجيش اللبناني يعلن العثور على جثتي راعيين قتلا بقصف إسرائيليوكان الجيش اللبناني قد أحبط على مدار الشهور الماضية عمليات تهريب لآلاف السوريين عبر الحدود المشتركة، فيما اتخذت الحكومة اللبنانية العديد من الإجراءات لمواجهة ما سمي بظاهرة النزوح السوري الجديد إلى لبنان.
وفي سياق متصل بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وضع الكهرباء وإمكانية زيادة ساعات التغذية والتي يصل متوسطها حاليا نحو 4 ساعات يوميا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال مع مدير مؤسسة كهرباء ئبنان اليوم الثلاثاء في مقر الحكومة اللبنانية.
على صعيد متصل، عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع رئيس هيئة الشراء العام جان العليّة والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، وذلك لبحث تطبيق قانون الشراء العام على مناقصات الهيئة العليا للاغاثة لمزيد من الشفافية، اضافة الى الوضع الاداري لهيئة الشراء العام لكي تتمكن من القيام بمهامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبنانى عبور الحدود
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في مقال نشرته صحيفة “الفاينانشال تايمز”، عزم حكومته على إطلاق عملية “إعادة ضبط وطنية” تستند إلى ركائز متلازمة تشمل السيادة والإصلاح، بهدف استعادة سلطة الدولة وتعزيز الاستقرار في البلاد.
وأوضح سلام أن الركيزة الأولى، السيادة، تعني حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه “لا يجوز لأي جهة غير الدولة اللبنانية امتلاك السلاح داخل أراضيها”، وأن الدولة هي المخوَّلة الوحيدة لاتخاذ قراري الحرب والسلم.
وأشار إلى أن الحكومة كلفت الجيش اللبناني، في 5 أغسطس الماضي، بإعداد خطة شاملة لضمان احتكار الدولة للسلاح على كامل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الخطة صادقت عليها الحكومة بعد شهر، وتركز مرحلتها الأولى على فرض السيطرة الحصرية على السلاح جنوب نهر الليطاني خلال ثلاثة أشهر، والحد من انتشاره في بقية المناطق.
وأضاف سلام أن الإجراءات الأمنية شملت تعزيز الرقابة في مطار رفيق الحريري الدولي والمعابر الحدودية، وتدمير مئات المستودعات غير الشرعية للأسلحة، فضلاً عن تفكيك شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد الممنوعة.
أما الركيزة الثانية، الإصلاح، فأكد رئيس الحكومة أنها أساسية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز المؤسسات، مشيرًا إلى إقرار الحكومة لقانون رفع السرية المصرفية، ووضع إطار حديث لإدارة الأزمات المصرفية، واصفًا هذه الخطوات بأنها “تاريخية” وتعكس التزام الدولة بالإصلاح المالي والإداري.
وبخصوص الأوضاع الأمنية، أوضح سلام أن لبنان يواصل الوفاء بالتزاماته وفق قرارات مجلس الأمن والبيان المتعلق بوقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024، معربًا عن قلقه من استمرار انتهاك إسرائيل للسيادة اللبنانية واحتجاز مواطنين لبنانيين واحتلال ما لا يقل عن خمس نقاط جنوبية. وأكد أن هذه الممارسات “تغذي عدم الاستقرار وتبقي خطر تجدد الصراع قائما، وتقوض جهود الدولة لاستعادة سلطة الدولة”.