قائمة أطعمة «غير مكلفة» تحد من خطر الإصابة بالسكري.. احرص عليها وامشي كتير
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الإصابة بمرض السكري خطر يهدد عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم، خاصة من لديهم تاريخ مرضي في العائلة، إذ يصاب الإنسان بالسكر عند توقف الجسم عن امتصاص «الجلوكوز».
السكر مرض شائع بين الكبار والصغار، والإصابة به تلازم الشخص طوال حياته، إذ لا يمكن الشفاء منه حال تأكد الإصابة به، لكن هناك بعض الأطعمة تساعد على خفض خطر الإصابة به، وفق أبحاث أجراها أطباء وفق ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، ويجب على الأشخاص اتباع نظاما غذائيا محددا لخفض خطر الإصابة بالسكري.
ووفق الصحيفة وتعليق الدكتور محمد عبدالوهاب، أخصائي الباطنة والسكر، فإن هناك أطعمة رخيصة تساعد على خفض خطر الإصابة بالسكر، لاحتوائها على مركبات تعزز حساسية الأنسولين بما يعمل على خفض نسبة السكر، وهي:
- القرفة:
تعد القرفة من العناصر الأساسية في لمواجهة البرد في الشتاء، وتحتوي على مركبات قد تعزز حساسية الأنسولين، مما يسمح للخلايا بتناول الجلوكوز ويساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
- الفلفل الحار:
الفلفل الحار يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، إذ يحتوي على مادة الكابسيسين الكيميائية التي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بالسكري، كما أن له تأثيرات مضادة للسمنة والسرطان، وفق تصريحات الدكتور شيكي تشانج، من جامعة ساوث ويست في تشونجتشينج بالصين، للصحيفة البريطانية.
أطعمة تساعد على خفض خطر الإصابة بالسكر- العنب:
تناول العنب يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 10%، لاحتوائه على مادة الريسفيراترول التي تساعد على خفض خطر الإصابة بالسكر.
- الزبادي:
الزبادي يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وفق منظمة السكري في بريطانيا، إذ أن كمية الدهون الموجودة في منتجات الألبان تقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 14%، خاصة للمعرضين لخطر الإصابة بالسكر.
- الأرز البني:
الأرز البني يحتوي على الحبوب الكاملة وهو بديل جيد عن الكربوهيدرات النشوية الموجودة في الأرز الأبيض، ويقلل من خطر الإصابة بالسكر، وخاصة مرض السكري من النوع الثاني، وفق أخصائي الباطنة والسكر.
- الحمص:
الحمص من البقوليات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، لاحتوائه على كمية الألياف والبروتين، ما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ويقلل من احتمال الإصابة بالسكر.
وأكد الدكتور محمد عبدالوهاب، لـ«الوطن»، أن اتباع نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بالسكري، فضلا عن ممارسة مزيد من الأنشطة البدنية، وتناول أطعمة نباتية صحية، وتناول الدهون الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري مرض السكر خطر الإصابة بالسكري الإصابة بمرض السکری خطر الإصابة بالسکری
إقرأ أيضاً:
السكري وصحة الفم.. علاقة متبادلة
يركز علاج السكري عادة على القلب والقدمين والعينين والكبد والكليتين، لكن الفم غالبا ما يتم تجاهله، رغم أن صحة الفم تتأثر بالسكري وتؤثر فيه بطرق مهمة.
ووفق موقع ساينس ألرت، فإن واحدا من كل 9 بالغين حول العالم مصاب بالسكري، وأكثر من 4 من كل 10 لا يعرفون أنهم مصابون. وبحلول عام 2050، تشير التوقعات إلى أن واحدا من كل 8 بالغين، أي نحو 853 مليون شخص، سيتأثرون به، بزيادة قدرها 46 بالمئة.
ويوضح الموقع أن السيطرة الجيدة على السكري تدعم صحة الفم وتحسن الرفاهية العامة، إذ يؤثر المرض في كيفية معالجة الجسم للسكر.
وعندما تبقى مستويات السكر مرتفعة لفترات طويلة، فإنها تتلف الأوعية الدموية والأعصاب، وتبطئ الشفاء، وتضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
وتشمل مضاعفات صحة الفم المرتبطة بالسكري جفاف الفم بسبب قلة اللعاب، وارتفاع خطر تسوس الأسنان، وأمراض اللثة بما فيها الالتهاب وفقدان العظام حول الأسنان، إضافة إلى العدوى الفموية مثل القلاع، وقروح الفم، وصعوبة ارتداء الأطقم، وتغيرات التذوق، وصولاً إلى فقدان الأسنان.
وأظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان الشديد، حيث قد يسهم ارتفاع السكر في الدم والتغيرات في اللعاب في هذا التطور.
كما أن المصابين بالسكري أكثر عرضة لأمراض اللثة، والعلاقة بينهما متبادلة، فارتفاع السكر في الدم يزيد كمية السكر في اللعاب، ما يوفر غذاء للبكتيريا التي تنتج أحماضا تهيج اللثة وتتلفها. وعند حدوث العدوى، قد ينكمش العظم الداعم للأسنان، مما يؤدي إلى رخاوة الأسنان أو سقوطها.
ويساعد الحفاظ على مستوى السكر ضمن نطاق صحي والالتزام بنظافة الفم في خفض هذا الخطر بشكل كبير.
وتعد زراعة الأسنان خيارا لاستبدال الأسنان المفقودة، لكن يجب السيطرة الجيدة على السكري قبل اللجوء إليها، لأن ارتفاع السكر في الدم يبطئ الشفاء، ويزيد خطر العدوى، ويعيق اندماج العظم مع الزرعة.
وتعد صحة اللثة وثبات العظام ونظافة الفم عوامل أساسية لنجاح الزراعة، ويقيم طبيب الأسنان حالة كل فرد قبل اتخاذ القرار.
ويساعد الاهتمام الجيد بصحة الفم على تسهيل تناول الطعام والتحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين جودة الحياة.
كما يسهم الوعي وبناء عادات يومية صحية وإجراء فحوصات الأسنان المنتظمة في إدارة مضاعفات صحة الفم المرتبطة بالسكري.
وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32