سينثيا نيكسون تضرب عن الطعام من أمام البيت الأبيض لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
انضمت النجمة العالمية "سينثيا نيكسون" الى قائمة النجوم المطالبين بوقف إطلاق النار على غزة والرافضين لسياسة الرئيس الأمريكي بايدن الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًشاركت النجمة العالمية مع الجماهير المتضامنة مع غزة الذين خرجوا للتظاهر امام البيت الأبيض مطالبين الرئاسة الامريكية بوقف دعم إسرائيل ماديًا وبالإسلحة ومطالبية بإنهاء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وأعلنت نيكسون في مقابلة لها عن اضرابها عن الطعام بشكل كامل من أمام البيت الأبيض من أجل هذا القرار، وقالت خلال المقابلة التي أجريت معها: "نحو 15 ألف مدني قُتلوا في فترة قصيرة 7 أسابيع، وهناك ما يقارب 70% منهم أطفال ونساء عدد القتلى في قطاع غزة يفوق عدد القتلى خلال 20 عام في أفغانستان".
Sex And The City actress Cynthia Nixon in hunger strike protest demanding permanent Gaza ceasefire.https://t.co/Hsqal51e7W pic.twitter.com/6WFBsqrB8u
— Sky News (@SkyNews) November 28, 2023وأشاد العديد من الجمهور والنشطاء في امريكا بالموقف الإنساني للفنانة العالمية، لا سيما أنها اتبعت أسلوبًا مختلفًا للتعبير عن رفضها للحرب.
اقرأ ايضاًوبهذا الموقف انضمت النجمة الشهيرة إلى عدد من مشاهير العالم الذين رفضوا التزام الصمت والموافقة على ما تقوم به أمريكا والعالم بمساندة إسرائيل.
ونيكسون هي ممثلة أمريكية من مواليد 1966 بمدينة نيويورك بدأت مسيرتها الفنية عام 1979. وحصلت خلال مسيرتها على عدد من الجوائز من بينها جائزة الغرامي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تهدد بوقف تسليح إسرائيل بسبب جرائم غزة
حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من استمرار تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، إذا ثبت استخدامها في خرق القانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن "الدعم التاريخي لإسرائيل لا يعني الصمت على الانتهاكات".
وفي تصريحات لإذاعة "WDR" الألمانية، قال فاديفول، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، إلى جانب نقص الغذاء والدواء في غزة، جعلا الوضع الإنساني في القطاع "لا يُطاق"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد أوامر جديدة لتوريد الأسلحة قيد الدراسة حالياً".
وأوضح الوزير أن دعم ألمانيا لحق إسرائيل في الوجود والأمن، ومكافحة معاداة السامية، لا يجب أن يُستخدم كغطاء لممارسات حربية قد تخرق القانون الدولي، مؤكدًا: "التزامنا التاريخي يجب ألا يُستغل في هذه الحرب، ونحن الآن في مرحلة تتطلب قرارات دقيقة".
وشدد فاديفول على أن برلين "لن تُقدم على تصدير أسلحة قد تستخدم لإلحاق مزيد من الأذى"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية إيقاف صادرات الأسلحة التي قد تسهم في تأزيم الوضع الميداني في غزة.
تأتي هذه التصريحات عقب دعوات متزايدة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، إلى وقف صادرات السلاح إلى تل أبيب، تجنبًا لتورط محتمل في اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب.
وكانت منظمة "ECCHR" الحقوقية الألمانية قد رفعت في أيار / مايو الجاري دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية في برلين للمطالبة بمنع تصدير أسلحة ألمانية للاحتلال الإسرائيلي، بدعوى أن هذه الأسلحة تستخدم في ارتكاب "انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين"، في مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وتعد ألمانيا من أكبر مزودي الاحتلال إسرائيلي بالسلاح بعد الولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير صادرة عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن 30 بالمئة من واردات الاحتلال الإسرائيلي من السلاح بين 2009 و2020 كانت ألمانية، وتضمنت غواصات متطورة وزوارق حربية وصواريخ دقيقة.
وفي خضم الحرب على غزة، تكشفت معلومات تفيد بأن بعض الأسلحة الألمانية استخدمت في عمليات عسكرية أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، مما دفع ناشطين ومنظمات حقوقية إلى مطالبة الحكومة الألمانية بمراجعة التزاماتها القانونية والأخلاقية.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة الألمانية قرارًا رسميًا بوقف صادرات السلاح، لكن تصريحات فاديفول قد تؤدي إلى مراجعة حقيقية داخل الدوائر السياسية، خاصة مع ازدياد الضغوط الدولية على الدول الداعمة عسكريًا لإسرائيل.
ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة نقاشات برلمانية حاسمة في برلين، وسط دعوات من المعارضة وجزء من الرأي العام لإعادة تقييم سياسة "الدعم غير المشروط" للاحتلال الإسرائيلي، في ضوء حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023.