سرار(عدن الغد)خاص:

دعت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين ممثلة برئيس المجلس الأستاذ المناضل علي ناصر الحامدي، دعت كافة أبناء المديرية للحضور والمشاركة الفعالة في المهرجان الجماهيري الشبابي والطلابي  بمناسبة الذكرى ال56 لعيد الاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر، والذي سيقام صباح يوم الخميس الموافق 30 نوفمبر الجاري، في ساحة مبني ثانوية ومجمع الفقيد يسلم صالح زين السنيدي بمركز المديرية.

واهابت  قيادة المجلس الانتقالي بالمديرية بهذا الخصوص بكافة أبناء المديرية إلى الحضور والمشاركة الفعالة وحشد الجماهير إلى ساحة المهرجان، والذي سيقام برعاية اللواء القائد عيدروس ابن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبإشراف من قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين.

هذا وكانت الإدارة الإعلامية بانتقالي سرار وضمن برنامج الإدارة الإعلامية، قد دشنت صباح اليوم الثلاثاء بواسطة نائب رئيس الإدارة الإعلامية الأستاذ محسن سعيد العطوي من خلال الإعلان والدعوة عبر مكبرات الصوت من وسط سوق المديرية، وكذا التجول بسيارته الخاصة، بعض قرى ومناطق المديرية، للتهيئة والتحضير والدعوة للمشاركة والحشد الجماهيري، للاحتفال بهذه المناسبة المجيدة على أبناء شعب الجنوب تجسيدا للوفاء والعرفان للشهداء الذين سيطروا اروع الملاحم البطولية لطرد الاستعمار البريطاني البغيض واذنابه حتى رحيل اخر جندي بريطاني  من ارض الجنوب المحتل في ال 30 من نوفمبر عام 1967م .

وذكرت قيادة المجلس الانتقالي بهذا الخصوص، على لسان رئيسها علي الحامدي، بأن ملعب الاهلي الرياضي بالمديرية، سيشهد بهذه المناسبة الغالية على أبناء شعب الجنوب عصر اليوم نفسة مباراة كروية بين فريقي اهلي العلاة وضيفه فريق صقور جار من مديرية رصد، على كأس هذه الذكرى، ومن المتوقع أن تشهد هذه المباراة حضور جماهيريا لافتا من متابعي وعشاق المستديرة بيافع سرار.


*من حاتم العمري

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قیادة المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار

يمانيون|
تعيش مدينة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال، حالة غير مسبوقة من التوتر والقلق في صفوف الفصائل التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي، مع اقتراب الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي يصادف موعدها الثلاثاء المقبل، وسط دعوات شعبية واسعة للخروج في تظاهرات وفعاليات جماهيرية لإحياء المناسبة والتعبير عن الرفض للوصاية الأجنبية والهيمنة المفروضة على جنوب اليمن منذ سنوات.

مصادر محلية في عدن أكدت أن فصائل الاحتلال استنفرت مليشياتها في مديريات كريتر والمعلا والتواهي والمنصورة، ونشرت نقاط تفتيش في مداخل المدينة، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي ومنع توافد الحشود إلى ساحة كريتر التي حُددت مكانًا رئيسيًا لإحياء المناسبة الوطنية الكبرى.

وأضافت المصادر أن هذه الاستعدادات الأمنية الكثيفة تعكس حجم الخوف الذي يعتري قوى الاحتلال ومرتزقته من تحوّل الفعالية إلى انتفاضة شعبية جديدة ضد وجودهم.

وفي هذا السياق، شددت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في عدن، في بيان لها اليوم، على ضرورة إحياء الذكرى المجيدة لثورة 14 أكتوبر التي اندلعت ضد الاحتلال البريطاني، مؤكدة أن نضال أبناء الجنوب لم ولن يتوقف حتى استعادة القرار الوطني الحر ورفع الوصاية الأجنبية التي تحكم المدينة منذ أعوام.

وأوضح البيان أن الفعالية الاحتفالية ستقام عصر الثلاثاء في ساحة كريتر تحت شعار “نحو ثورة جديدة لاستعادة القرار الوطني ورفع الظلم عن الناس”، مشيرًا إلى أن المناسبة ليست مجرد احتفال رمزي، بل محطة للتعبير عن الغضب الشعبي المتصاعد من الأوضاع المعيشية الصعبة والانهيار الاقتصادي وغياب الخدمات الأساسية.

ودعا البيان أبناء عدن، رجالاً ونساءً، شيوخًا وشبابًا، إلى المشاركة الحاشدة في الفعالية، قائلًا: “نخرج جميعًا من أجل كهرباء مستقرة ومياه نظيفة لكل بيت، ومن أجل انتظام صرف رواتب الموظفين دون تمييز أو تأخير، ومن أجل رفع المعاناة التي أرهقت المواطنين تحت سلطة الاحتلال وأدواته.”

كما طالبت التنسيقية فصائل التحالف السعودي الإماراتي بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسراً والمختطفين، محمّلة تلك الفصائل مسؤولية الانتهاكات المستمرة في سجون عدن السرية، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يمثل وصمة عار على جبين كل من يدّعي الدفاع عن الحرية والكرامة.

وشدد البيان على أن إرادة الشعب الجنوبي لا يمكن كسرها، وأن إحياء ثورة 14 أكتوبر هذا العام سيحمل رسالة قوية للتحالف وأدواته بأن الجنوب لم ولن يكون تابعًا لأي وصاية خارجية، وأن روح الثورة ما تزال حية في نفوس الأحرار رغم محاولات الإخضاع والقمع.

وبحسب مراقبين محليين، فإن حالة الذعر التي تسود بين الفصائل التابعة للاحتلال في عدن تعكس حجم الوعي المتزايد لدى المواطنين بخطورة المرحلة، وتنامي الدعوات لاستعادة روح ثورة أكتوبر كرمز للتحرر من كل أشكال الاستعمار القديم والجديد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمات المعيشية وتدهور الخدمات وانهيار الأمن وانتشار الفساد والنهب الممنهج للثروات.

ويخشى الاحتلال، وفق مصادر ميدانية، أن تتحول فعالية الثلاثاء إلى حراك شعبي واسع يتجاوز الشعارات المطلبية ليصل إلى المطالبة العلنية برحيله وأدواته، خاصة بعد تزايد الأصوات التي تؤكد أن الواقع الحالي في عدن لا يختلف عن واقع الاحتلال البريطاني الذي خرج أبناء الجنوب لطرده قبل أكثر من ستة عقود.

وتؤكد دعوات القوى الوطنية أن أبناء عدن على موعد مع يوم مشهود، يحمل في طياته رسائل غضب ورفض للتبعية والفساد، وتجديداً للعهد بأن ثورة 14 أكتوبر لم تنتهِ، بل ما زالت مستمرة حتى تحقيق الحرية والسيادة والاستقلال الكامل.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى أكتوبر.. صدام بين الزبيدي ونائبه والشنفرة يدعو لفعالية جديدة وسط انتقادات لفعالية الانتقالي بالضالع
  • في ذكرى ثورة أكتوبر.. عيدروس الزبيدي يجدد العهد بالانفصال وإقامة دولة الجنوب
  • محافظ حضرموت: ثورة 14 أكتوبر مستمرة وحيّة في وجدان اليمنيين حتى استكمال التحرر
  • الانتقالي يفاجئ أنصاره بإسقاط صور رموز الإمارات ورفع محمد بن سلمان
  • الضالع تحتفل بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر بحضور الزبيدي وقيادات المجلس الانتقالي
  • غضب شعبي في حضرموت ضد الانتقالي: 300 مليون ريال هدراً على “ترف دعائي”
  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لطرد المحتلين الجدد
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
  • مهرجان الإمارات السينمائي يعلن فتح باب المشاركة في الأول من أكتوبر احتفاءً بالمواهب المحلية وانطلاقاً نحو العالمية
  • المديرية العامة للأمن الوطني تطلق مسابقة لتوظيف أعوان الشرطة