كشف تقرير لصحيفة “العرب اللندنية”، أن السياسات الحكومية غير الرشيدة، وزيادة الإنفاق العام، أحد أسباب انخفاض الدينار الليبي.

وبين التقرير، أن صراعات اندلعت بين محافظ المصرف المركزي “الصديق الكبير” ورئيس الحكومة المؤقتة “عبدالحميد الدبيبة”، حول حجم الإنفاق الحكومي الضخم الذي يرفضه الأول.

وألمحت الصحيفة أن “الكبير” عطّل بعض الاعتمادات المستندية الخاصة بكبار التُجار، ما تسبب في العزوف عن إيداع الأموال في المصارف.

 

وأشارت إلى أن، الخطة البديلة التي لجأ إليها المصرف المركزي مؤخرًا، عبر فتح بطاقات للتجار بقيمة 100 ألف دولار، لم تفلح في كبت الدينار الجامح. 

وذكرت أن، الدبيبة يعتزم رفع الدعم عن المحروقات، التي تُمثل هاجسًا اقتصاديًا يُندر بخطر مُقبل على الاقتصاد الليبي. 

وبينت الصحيفة أن، الحكومة الليبية تتأرجح بين تحويل الدعم السلعي إلى نقدي، أو صرف كوبونات وقود شهرية.

ولفتت إلى أن، الشارع الليبي يتوقع ارتفاع الأسعار، ويخشى عدم انتظام الحكومة في دفع المقابل النقدي أو الكوبونات.

الوسومالدينار الليبي الصديق الكبير العرب اللندنية عبدالحميد الدبيبة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدينار الليبي الصديق الكبير العرب اللندنية عبدالحميد الدبيبة

إقرأ أيضاً:

تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن المملكة في إطار صفقة تهدف إلى الدفع بعلاقات دبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.

والاتفاق المحتمل، الذي ظل محل مراسلات على نطاق واسع بين مسؤولين أميركيين ومسؤولين آخرين لأسابيع، يأتي ضمن حزمة أوسع ستتضمن إبرام اتفاق نووي مدني بين واشنطن والرياض واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الحرب في غزة، حيث فشلت جهود وقف إطلاق النار المستمرة منذ شهور في إحلال السلام.

وستتطلب الموافقة على هذه المعاهدة، التي قالت وول ستريت جورنال إنها ستحمل اسم اتفاقية التحالف الاستراتيجي، تصويت أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي لصالحها، وهو أمر سيكون من الصعب تحقيقه ما لم ينص الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وسعوديين قولهم إن مسودة المعاهدة صيغت بشكل فضفاض على غرار الاتفاقية الأمنية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان.

وذكرت الصحيفة أن مسودة المعاهدة تنص على منح واشنطن إمكانية استخدام الأراضي السعودية والمجال الجوي للمملكة من أجل حماية المصالح الأميركية وشركائها في المنطقة مقابل التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن السعودية في حالة تعرضها لهجوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن المعاهدة تهدف أيضا إلى توثيق الروابط بين الرياض وواشنطن من خلال منع الصين من بناء قواعد في المملكة أو مواصلة التعاون الأمني مع الرياض.

ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأميركية ولا السفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق حتى الآن.

ويمثل الضغط الدبلوماسي من أجل إبرام اتفاق دفاعي مع الرياض تحولا ملحوظا للرئيس بايدن، الذي تعهد عندما كان مرشحا بمعاملة السعودية باعتبارها منبوذة وجعلها تدفع ثمن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة.

وجاء في تقرير الصحيفة أن "بايدن الآن على أعتاب تقديم التزام رسمي بحماية المملكة، والتي ترسم مسارًا طموحًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بينما لا تزال تقمع المعارضة".

الصحيفة نقلت عن المفاوض الأميركي السابق،  آرون ديفيد ميلر، قوله "ستكون هذه هي المرة الأولى التي تبرم فيها الولايات المتحدة اتفاقية دفاع مشترك تكون لها قوة القانون منذ مراجعة المعاهدة الأميركية اليابانية عام 1960، والمرة الأولى التي تبرم فيها مثل هذه الاتفاقية مع دولة استبدادية".

ومن شأن هذا التحالف الأمني أن يرفع مكانة المملكة الإقليمية ويرسخ الدور العسكري الأميركي في الشرق الأوسط في ظل اهتزازها بعد هجوم 7 أكتوبر الذي قادته حماس ضد إسرائيل والحرب الإسرائيلية على غزة. 

ومن شأن الصفقة أيضًا أن تدعم أمن السعودية، في حين تخاطر بزيادة التوترات مع إيران، التي تتنافس معها على التفوق الإقليمي وتعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا.

يذكر أن  مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قال الشهر الماضي إن أمن إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقاتها الطبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وقال للصحفيين: "يجب ألا نفوت فرصة تاريخية لتحقيق رؤية إسرائيل آمنة، محاطة بشركاء إقليميين أقوياء، وتشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي.. نحن نتابع هذه الرؤية كل يوم".

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعالج 726 مشروعاً متلكئاً.. كم عدد المشاريع المتبقية؟
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب انخفاض التضخم في مايو إلى 27.4%
  • إقامة منافسات الدور السداسي الليبي في إيطاليا
  • العرب الأسبوعية: لهذا السبب الدبيبة يحاول خنق تونس
  • عبد الكبير: تشابه الأسماء والإفراج عن الأموال المجمدة من أسباب إغلاق معبر رأس اجدير
  • الأوجلي: الانتخابات البلدية لا تؤثر بالشكل الكبير على الوضع السياسي في البلاد
  • تقرير لـThe Telegraph: هذه هي خيارات إسرائيل للحرب مع حزب الله..
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية
  • فاينانشيال تايمز: الإصلاح والديمقراطية هما الفائزان في الانتخابات الهندية