مرجعية قبائل حضرموت تعلن موقفها من إعلان أعضاء هيئة الرئاسة لمجلس حضرموت الوطني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت مرجعية قبائل حضرموت عن موقفها من إعلان تشكيل هيئة الرئاسة لمجلس حضرموت الوطني وهيئته العليا يوم أمس الثلاثاء.
وعبرت المرجعية عن مباركتها لهذا الإعلان والذي نتج عنه تشكيل هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني والتي ضمت في عضويتها (23) عضوا من مختلف الطيف الحضرمي ، وكذا الإعلان عن تشكيل الهيئة العليا للمجلس والتي تضم (351) عضوا.
وقالت في بيان لها :"بهذه المناسبة العظيمة يسر مرجعية قبائل حضرموت أن تهنىء أبناء حضرموت في الداخل والمهجر بهذا التوافق الحضرمي الذي بدأت أولى خطواته في ال ٢٠ من شهر يونيو من العام الجاري ٢٠٢٣م ، حينما تم إشهار مجلس حضرموت الوطني والإعلان عنه".
وأعلن مجلس حضرموت الوطني، يوم أمس الثلاثاء رسميًا عن أسماء هيئة رئاسته، والتي تتضمن 23 عضوًا بينهم نساء، وأكد التوافق على تشكيل هيئة عليا للمجلس تضم (351) عضوا، يمثلون مختلف الطيف والمكونات الحضرمية المختلفة، من مختلف مكونات المجتمع الحضرمي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حضرموت الوطنی
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.