الصحة تتوعد بالردّ القانوني: لدينا 3 أجهزة مفراس في غازي الحريري ولا يجوز إثارة الهلع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قالت وزارة الصحة، اليوم الاربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، ان مستشفى الشهيد غازي الحريري للجراحات التخصصية يحتوي على ثلاث اجهزة مفراس حلزوني تقدم الخدمات على مدار الساعة وان احد هذه الاجهزة يخضع للصيانة من قبل الشركة المجهزة.
وأوضحت الوزارة وفق بيان لها تلقته "بغداد اليوم" تناولت احدى وسائل الاعلام عن طريق احد المحللين السياسين مدعيا عطل اجهزة المفراس الحلزوني وعدم توفر الادوية في مستشفى الشهيد غازي الحريري للجراحات التخصصية، وتود الوزارة ان تبين ان المستشفى المذكور يحتوي على ثلاث اجهزة مفراس حلزوني تقدم الخدمات على مدار الساعة وان احد هذه الاجهزة يخضع للصيانة من قبل الشركة المجهزة علما ان كافة الادوية والمستلزمات الطبية متوفرة وتقدم مجانا للمراجع".
وأضافت، إن" مستشفى الشهيد غازي الحريري للجراحات التخصصية يستقبل المرضى من كافة المحافظات وعلى الرغم من الزخم الكبير الا ان المستشفى يوفر كافة الادوية والمستلزمات الطبية لاجراء العمليات المعقدة".
وأهابت الوزارة حسب بيانها" بوسائل الاعلام بنقل الصورة الحقيقية لمؤسساتنا الصحية وعدم تشويش المواطن الكريم هذا وتحتفظ الوزارة بحق الرد القانوني لكل من يحاول ان يثير الهلع وزعزعة الامن الصحي للبلد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حمايةً للمصلحة العامة… وزارة الصحة تنظّم قبول التبرعات والهدايا الخارجية
أصدر الوكيل العام لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية المكلّف بمهام الوزير، الدكتور محمد الغوج، المنشور رقم (3) لسنة 2025، بشأن تنظيم قبول التبرعات والهبات والتسهيلات من الأطراف الخارجية، وذلك في إطار تعزيز الشفافية والنزاهة وحماية مؤسسات الدولة من استغلال الوظيفة العامة.
وأكد المنشور – الصادر يوم الإثنين 28 يوليو 2025 – على ضرورة التزام جميع الموظفين والكوادر الإدارية في الوزارة والجهات التابعة لها بالتعليمات التالية:
أولاً – التبرعات والهبات والمساعدات: يُمنع منعاً باتاً قبول أي تبرعات أو هبات أو مساعدات عينية أو مادية من أي طرف خارجي أو زبون، سواء أثناء الدوام أو خارجه، إلا بعد الحصول على إذن كتابي من الوزارة وتوثيقها رسمياً، كما يُحظر إدخال أو إخراج أي مواد من مقرات العمل دون تسجيل رسمي.
ثانياً – التسهيلات والخدمات الخارجية: يحظر قبول أي تسهيلات أو خدمات (كالتأشيرات، الحجوزات، الاشتراكات، الهدايا…) إذا كانت مرتبطة بطبيعة العمل، ويجب أن يتم أي تعامل خارجي فقط عبر القنوات الرسمية وبعلم الإدارة المختصة.
ثالثاً – المسؤولية والمساءلة: أي مخالفة للتعليمات الواردة تُعد استغلالاً للوظيفة العامة، وتعرّض مرتكبها للمساءلة القانونية والإدارية.
ودعت الوزارة في ختام المنشور إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولات لتقديم دعم أو عروض غير رسمية، مؤكدة أن الالتزام بهذه التعليمات أمر في غاية الأهمية لحماية المصلحة العامة وضمان الحوكمة الرشيدة.