أبوظبي – الوطن

أعلنت اليوم “ويزدوم موتور” Wisdom Motor، وهي شركة تكنولوجيا متخصصة في تصميم وتطوير المركبات التجارية صفرية الانبعاثات، عن تعاونها مع مركز النقل المتكامل (ITC) التابع لدائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، وذلك لتوفير حلول جديدة للتنقل الأخضر للإمارة من خلال موزعها “شركة الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية (EGME) (وهي جزء من مجموعة الفهيم ).

وفي إطار هذا التعاون الهام، تنضم “ويزدام موتور” إلى علامات تجارية عالمية أخرى لدعم “برنامج الحافلات الخضراء”، الذي يساهم في تعزيز الجهود الاستباقية للمنطقة في تبني الاستدامة.

وشاركت “ويزدام موتور” في فعاليات “ملتقى التنقل الأخضر” الذي نظمه مركز النقل المتكامل في أبوظبي، يوم أمس، بصفتها واحدة من الشركتين المورّدتين للحافلات الهيدروجينية إلى أبوظبي. وتتميز حافلات الشركة بصفر انبعاثات كربونية وبطول 12 متر، وهي تتسع لـ 80 راكباً ويمكنها أن تقطع مسافات طويلة تجتاز 400 كم لكل تعبئة.

وبهذه المناسبة،  علّق “كليف زانغ”، رئيس مجلس الإدارة لشركة “ويزدام موتور” ورئيس شركة “تيمبلووتر” قائلاً: “نحن فخورون بالشراكة مع مركز النقل المتكامل لجلب تقنياتنا الحديثة ومركباتنا العاملة بالهيدروجين إلى أبوظبي. حيث يشكل هذا التعاون علامة فارقة في رحلة توسع شركتنا إلى دول مجلس التعاون الخليجي عبر إطلاق أول حافلة عامة هيدروجينية بطول 12 متر على مستوى المنطقة. ومن شأن هذا التعاون أن يعيد تأكيد التزامنا الثابت بالترويج لحلول التنقل المستدامة عالمياً. وكشركة حديثة العهد نسبياً، نحن متحمّسون للانضمام إلى مزوّدين عالميين آخرين من أجل المساهمة في دعم رؤية الإمارات الطموحة في مجال الاستدامة، ونتطلع قدماً لتعزيز حضورنا في هذه المنطقة”.

وأشار “زانغ” إلى أن هذا التعاون التاريخي يؤكد قدرة الشركات حديثة العهد على دفع التغيير الإيجابي حول العالم. وفي الوقت الذي تتكاتف فيه الحكومات والشركات لقيادة مبادرات الاستدامة، فإنني على ثقة بأن “ويزدام موتور” ستضطلع من خلال تقنياتها ونهجها المبتكر بدور حاسم في إعادة صياغة مستقبل الانبعاثات الصفرية”.

وأوضح أن “ويزدام موتور” متخصصة بتصنيع محفظة واسعة من المركبات التجارية التي تشمل حافلات وشاحنات ومركبات لوجستية ومركبات جمع ونقل النفايات”.

“ويزدام موتور” – تصميم حلول آمنة، مبتكرة ومستدامة للتنقل

وكمزوّد مبتكر لحلول المركبات التجارية صفرية الانبعاثات يقع مقره الرئيسي في هونغ كونغ، حققت “ويزدام موتور” إنجازات عديدة وتوسعت عالمياً عن طريق توفير مركبات تجارية حديثة وقابلة للتخصيص بدرجة كبيرة من خلال مزيج من التكنولوجيا والتخصيص وعمليات التصنيع الدقيقة في منشأتها الإنتاجية التي تمتد على مساحة 480 ألف متر مربع في مقاطعة “فوجيان” بالصين. ومن أبرز ما يميز “ويزدوم موتور” هي أوقات التسليم القصيرة، والإمكانات الهندسية المخصصة، والهيكل الأحادي العصري لمركباتها والمواد المركبة التي يتم تصنيعها داخلياً، وهو ما دفع الشركة إلى إحداث ثورة في سلسة إمداد المركبات التجارية التقليدية. وفي غضون خمسة أعوام فقط، تمكنت الشركة من توريد مركباتها إلى بلدان عديدة حول العالم، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلدان الشمال الأوروبي وأستراليا واليابان وكوريا. وفي مقرها الرئيسي في هونغ كونغ، تعتبر الشركة المزوّد الأول للحافلات الهيدروجينية ذات الطابقين، وكذلك الحافلات ذات الطابقين ثلاثية المحاور الأولى على مستوى العالم.

المركبات الهيدروجينية – مصدر حيوي وفعّال للطاقة

تمثل مركبات “ويزدام موتور” العاملة بالهيدروجين حلاً عصرياً يُسلط الضوء على المزايا الفريدة التي يتمتع بها وقود الهيدروجين من حيث التكنولوجيا والاستدامة. وكمصدر للوقود لأغراض النقل التجاري لمسافات طويلة، يتميز الهيدروجين بخواص فريدة، فهو خفيف الوزن وتبلغ كثافة الطاقة فيه ثلاثة أضعاف مثيلتها في الديزل لكل وحدة كتلة، بالإضافة إلى كونه لا يولّد أي انبعاثات. وتعمل “ويزدام موتور” مع شركائها في كل سوق لتطوير البنية التحتية اللازمة لجعل وقود الهيدروجين متوفراً بسهولة وبأسعار تنافسية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرکبات التجاریة هذا التعاون

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة..ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض

 

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الخليجية – الأمريكية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في العاصمة الرياض.
وشارك سموه في الاجتماع الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناقش سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب سموه في تصريح له بمناسبة انعقاد القمة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على دعوته الكريمة لهذه القمة الاستثنائية، التي تمثِّل فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وبما يمكِّننا من الانطلاق معاً نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبّي تطلعات ومصالح شعوبنا.
وعبر سموّه عن ثقته التامة بأن هذه القمة ساسهم في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفع العلاقات بين الجانبين إلى مزيد من التقدم والنمو في المجالات كافة، واضعة في أولوياتها أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في الإطار الخليجي والأمريكي، بما يخدم مستقبل شعوبنا نحو التنمية والازدهار.
وقال سموه إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستدعي منّا جميعاً التعاون والتنسيق والعمل المشترك الفعّال، خاصة في ظل التحديات الدولية والإقليمية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن المشاركة في هذه القمة تعزِّز الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمع الجانبين وتؤكد الالتزام بدعم مساعي تحقيق السلام والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار سموه إلى الجهود التي بذلها فريق فخامة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشدداً على أهمية الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وثمَّن سموه المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية مستدامة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تفاؤله إزاء الجولات الإيجابية من المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تدعم نجاح المحادثات بما يسهم في خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والازدهار.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للتعاون البنّاء مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، والجهود الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإقليمية، بما يعزز التنمية ويخدم مصالح شعوبها.
وشدَّد سموه على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم الحوار والدبلوماسية، وهو ما تجسَّد في التوصل إلى الاتفاق الإبراهيمي في عام 2020، بوساطة فخامة الرئيس ترامب، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز السلام والتعاون الإقليمي.

وشدَّد سموه في هذا السياق على أهمية التنسيق لإيجاد حل دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: “تتعدى الروابط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أُطر العلاقات التقليدية، حيث تجاوزت الآفاق المعهودة، وأسهمت الرغبة المشتركة في التعاون في تحقيق شراكات وإنجازات كبيرة في مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، واستكشاف الفضاء، وتطوير برامج الطاقة النووية المدنية وغيرها”.
وأضاف سموه أن الترابط الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون أسهم في بناء الفرص المشتركة، التي لطالما عملت على تعزيزها، وذلك من خلال التركيز على القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتقدم التكنولوجي، والتنسيق في مجابهة التهديدات الأمنية المشتركة وغيرها.
وأكد سموه في ختام تصريحه الالتزام الراسخ بتحقيق مستقبل مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويعود بالخير على شعوب المنطقة والعالم، متطلعاً إلى استمرار صوت الحكمة والنهج الدبلوماسي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجلس في شتى القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية.


مقالات مشابهة

  • شاهد أول ظهور مذهل لظاهرة “الشفق” على كوكب المريخ.. اكتشاف جديد يدهش العلماء!
  • “بلدي+” أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية ويعيد تعريف تجربة التنقل في مدن المملكة
  • يونس الخوري: زيارة ترامب تدعم مسيرة العلاقات الثنائية
  • “EVS السعودية 2025”.. مستقبل التنقل الكهربائي يتجسد في قلب المملكة
  • “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- تحتفل بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة
  • “ديليفرو” تعيد تدوير معدات التوصيل
  • نيابة عن رئيس الدولة..ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تدعم الحوار والدبلوماسية.. وأمريكا تساهم في تعزيز الاستقرار العالمي
  • هل تستحق الماتشا لقب “الغذاء الخارق”؟
  • رئيس شركة المستقبل لصناعات الأنابيب لـ«الاتحاد»: «اصنع في الإمارات» تدعم توسع الشركات الوطنية وتعزز الابتكار