امش بسرعة 4 كيلومترات في الساعة لتحمي نفسك من السكري
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن المشي بسرعة 4 كيلومترات في الساعة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأجرى الدراسة باحثون من إيران والمملكة المتحدة، ونشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
وتشير النتائج إلى أنه كلما كانت السرعة أعلى من 4 كيلومترات في الساعة، انخفض الخطر، إذ ترتبط كل زيادة في السرعة بمقدار كيلومتر واحد بانخفاض المخاطر بنسبة 9%.
ويبلغ العدد العالمي للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني حاليا 537 مليون بالغ، ولكن من المتوقع أن يبلغ 783 مليونا بحلول عام 2045، لذا فإن النشاط البدني البسيط الذي يرتبط أيضا بالعديد من الفوائد الصحية الاجتماعية والعقلية والبدنية الأخرى، قد يكون حلا جيدا لتقليل خطر هذا المرض.
السرعة المثالية لدرء السكري
وقال الباحثون إنه على الرغم من أن القيام بنزهة منتظمة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فإنه ليس من الواضح ما السرعة المثالية لدرء المرض.
ولذلك راجع الباحثون الدراسات ذات الصلة، واختاروا 10 دراسات تم نشرها جميعا بين عامي 1999 و2022 وتضمنت فترات مراقبة تتراوح بين 3 و11 عاما لإجمالي 509 آلاف شخص بالغ من الولايات المتحدة الأميركية واليابان والمملكة المتحدة.
وأظهر تحليل البيانات المجمّعة للنتائج أنه بالمقارنة مع المشي بسرعة أقل من ميلين أو 3 كيلومترات في الساعة، فإن:
سرعة المشي المتوسطة أو العادية التي تترواح بين 3 و5 كيلومترات في الساعة ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 15%، بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه في المشي. ارتبط المشي السريع إلى حد ما بسرعة بين 5 و6 كيلومترات في الساعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 24% مقارنة بالمشي. ارتبط المشي السريع أو المشي بسرعة تزيد عن 6 كيلومترات في الساعة بانخفاض خطر الإصابة بحوالي 39%.ويساوي الحد الأدنى البالغ 4 كيلومترات في الساعة 87 خطوة في الدقيقة للرجال و100 خطوة في الدقيقة للنساء.
وتُعد سرعة المشي مؤشرا مهما للصحة العامة، ويرتبط المشي الأسرع بتحسن اللياقة القلبية التنفسية وقوة العضلات، وكلاهما مرتبط بمخاطر الإصابة بالسكري.
كما أن المشي السريع مفيد لإنقاص الوزن، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين.
السكري من النوع الثانيوالسكري من النوع الثاني أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني. ويطلق عليه أيضا اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين.
وفي هذا النوع من السكري، ينتج البنكرياس كمية طبيعية من الإنسولين وربما أيضا أكثر من المعتاد، ولكنها لا تكون كافية للجسم أو تكون هناك مقاومة من قبل الخلايا للإنسولين، فلا يعود قادرا على التأثير فيها وبالتالي إدخال الغلوكوز من الدم لها. ويؤدي هذا إلى تجمع الغلوكوز في الدم وارتفاع مستوياته.
ويختلف هذا النوع عن النوع الأول من السكري والذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين نتيجة لتدمير جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا المنتجة للهرمون في البنكرياس. إذ في النوع الثاني من السكري تنتج خلايا بيتا الإنسولين بشكل طبيعي، كما أنها قد تنتج كمية كبرى لكنها لا تكون كافية لأيض الغلوكوز في الجسم.
ولذلك فإن الطبيب عادة ما يبدأ علاج مرضى السكري من النوع الثاني عبر جعل المريض يقلل وزنه ويمارس الرياضة ويعدل نمط حياته، أي تغيير العوامل التي تؤدي لحدوث المرض، وهذا يفسر سبب تسمية هذا المرض باسم السكري غير المعتمد على الإنسولين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی من السکری
إقرأ أيضاً:
استشاري: 4 خطوات لإنقاذ نفسك من إدمان العلاقات
كتب- عمرو صالح:
كشف عمرو نجم، استشاري العلاقات الأسرية، عن الفرق بين التعلق العاطفي والحب الصحي، مؤكدًا أن الحب والمشاركة العاطفية أمور طبيعية ومهمة لاستكمال حياتنا، لكن المشكلة تكمن عندما يصبح الشخص غير قادر على حب ذاته، ويرى قيمته فقط في عيون الآخرين واهتمامهم.
وأشار "نجم"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج "أنا والناس"، المذاع على قناة "النهار"، إلى أن التعلق المرضي هو في الأساس "إدمان عاطفي" ينشأ من الخوف من الفقدان، ويدفع الشخص للتضحية المبالغ فيها للحفاظ على العلاقة، حتى لو كانت مؤذية، موضحًا أن هذا النوع من التعلق غالبًا ما ينبع من الحرمان العاطفي والفراغ، خاصة في العلاقات الافتراضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدم نصائح لفك التعلق العاطفي، أولها مواجهة الخوف من الفقدان، حيث يجب أن يسأل الشخص نفسه: هل أحب هذا الشخص كما هو الآن، أم أحب الانطباع الأول عنه؟، فضلا عن تقبل النواقص، لأن العلاقات الصحية تبنى على الانجذاب والتقبل، والوعي بأن كل شخص لديه نواقص، علاوة على التعافي من الخوف، مؤكدًا أن الخوف من الفقد سيظل موجودًا طالما لم يتعافَ الشخص منه، وأن العلاقة التي يُخشى فقدانها ستُفقد غالبًا إذا لم يُعالج التعلق، إضافة إلى تقدير الذات، لأن الشخص الذي يعرف قيمة نفسه لن يقع في دائرة التعلق المرضي.
كما تناول التعلق المرضي في العلاقات الأسرية، مثل علاقة الأم بأبنائها، مشددًا على أهمية أن يفهم الفرد ذاته ويمنحها الاستحقاق قبل أدواره الأخرى، وأن يوازن بين حقوقه الشخصية وحقوق الآخرين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
التعلق العاطفي الحب الصحي إدمان العلاقات الفرق بين التعلق العاطفي والحب الصحي عمرو نجم ببرنامج أنا والناستابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم يدخل العناية المركزةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
استشاري: 4 خطوات لإنقاذ نفسك من إدمان العلاقات
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 29 الرطوبة: 18% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك