الجزيرة:
2025-06-04@13:56:47 GMT

امش بسرعة 4 كيلومترات في الساعة لتحمي نفسك من السكري

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

امش بسرعة 4 كيلومترات في الساعة لتحمي نفسك من السكري

توصلت دراسة حديثة إلى أن المشي بسرعة 4 كيلومترات في الساعة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وأجرى الدراسة باحثون من إيران والمملكة المتحدة، ونشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.

وتشير النتائج إلى أنه كلما كانت السرعة أعلى من 4 كيلومترات في الساعة، انخفض الخطر، إذ ترتبط كل زيادة في السرعة بمقدار كيلومتر واحد بانخفاض المخاطر بنسبة 9%.

ويبلغ العدد العالمي للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني حاليا 537 مليون بالغ، ولكن من المتوقع أن يبلغ 783 مليونا بحلول عام 2045، لذا فإن النشاط البدني البسيط الذي يرتبط أيضا بالعديد من الفوائد الصحية الاجتماعية والعقلية والبدنية الأخرى، قد يكون حلا جيدا لتقليل خطر هذا المرض.

 

السرعة المثالية لدرء السكري

وقال الباحثون إنه على الرغم من أن القيام بنزهة منتظمة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فإنه ليس من الواضح ما السرعة المثالية لدرء المرض.

ولذلك راجع الباحثون الدراسات ذات الصلة، واختاروا 10 دراسات تم نشرها جميعا بين عامي 1999 و2022 وتضمنت فترات مراقبة تتراوح بين 3 و11 عاما لإجمالي 509 آلاف شخص بالغ من الولايات المتحدة الأميركية واليابان والمملكة المتحدة.

وأظهر تحليل البيانات المجمّعة للنتائج أنه بالمقارنة مع المشي بسرعة أقل من ميلين أو 3 كيلومترات في الساعة، فإن:

سرعة المشي المتوسطة أو العادية التي تترواح بين 3 و5 كيلومترات في الساعة ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 15%، بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه في المشي. ارتبط المشي السريع إلى حد ما بسرعة بين 5 و6 كيلومترات في الساعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 24% مقارنة بالمشي. ارتبط المشي السريع أو المشي بسرعة تزيد عن 6 كيلومترات في الساعة بانخفاض خطر الإصابة بحوالي 39%.

ويساوي الحد الأدنى البالغ 4 كيلومترات في الساعة 87 خطوة في الدقيقة للرجال و100 خطوة في الدقيقة للنساء.

وتُعد سرعة المشي مؤشرا مهما للصحة العامة، ويرتبط المشي الأسرع بتحسن اللياقة القلبية التنفسية وقوة العضلات، وكلاهما مرتبط بمخاطر الإصابة بالسكري.

كما أن المشي السريع مفيد لإنقاص الوزن، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين.

السكري من النوع الثاني

والسكري من النوع الثاني أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني. ويطلق عليه أيضا اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين.

وفي هذا النوع من السكري، ينتج البنكرياس كمية طبيعية من الإنسولين وربما أيضا أكثر من المعتاد، ولكنها لا تكون كافية للجسم أو تكون هناك مقاومة من قبل الخلايا للإنسولين، فلا يعود قادرا على التأثير فيها وبالتالي إدخال الغلوكوز من الدم لها. ويؤدي هذا إلى تجمع الغلوكوز في الدم وارتفاع مستوياته.

ويختلف هذا النوع عن النوع الأول من السكري والذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين نتيجة لتدمير جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا المنتجة للهرمون في البنكرياس. إذ في النوع الثاني من السكري تنتج خلايا بيتا الإنسولين بشكل طبيعي، كما أنها قد تنتج كمية كبرى لكنها لا تكون كافية لأيض الغلوكوز في الجسم.

ولذلك فإن الطبيب عادة ما يبدأ علاج مرضى السكري من النوع الثاني عبر جعل المريض يقلل وزنه ويمارس الرياضة ويعدل نمط حياته، أي تغيير العوامل التي تؤدي لحدوث المرض، وهذا يفسر سبب تسمية هذا المرض باسم السكري غير المعتمد على الإنسولين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی من السکری

إقرأ أيضاً:

ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات

فواكه (مواقع)

في ظل انتشار الوعي الصحي وتصاعد القلق من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري، يثار جدل واسع بين الناس حول ما إذا كانت الفواكه الطبيعية تُعد خيارًا آمنًا لمرضى السكري أم لا. السؤال الذي يتردد كثيرًا: هل ترفع الفواكه سكر الدم كما تفعل الحلويات؟.

الإجابة جاءت من أخصائي السلامة والجودة فهد السعيد، الذي أوضح في مقابلة إذاعية عبر "العربية FM" أن الاعتقاد الشائع حول مساواة الفواكه للحلويات في رفع السكر غير دقيق ومضلل.

اقرأ أيضاً أسرار الهجوم الخفي: كيف وصلت المسيّرات الأوكرانية إلى قلب سيبيريا في روسيا؟ 2 يونيو، 2025 في أدنى مستوياته تاريخيا.. الريال اليمني يسجل سعرا مختلفا في عدن اليوم الاثنين 2 يونيو، 2025

وقال السعيد إن الفواكه، رغم احتوائها على السكريات الطبيعية مثل الفركتوز، لا يمكن مقارنتها من حيث التأثير مع الحلويات المصنعة، التي تحتوي على سكريات مكررة ترفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة كبيرة وخطيرة.

وأضاف أن المشكلة لا تكمن في الفاكهة ذاتها، بل في الكمية وطريقة التناول. وأشار إلى أن تناول الفاكهة كما هي — دون عصرها — يُعد أفضل صحيًا، لأنها تحتوي على ألياف طبيعية تبطئ عملية امتصاص السكر وتساعد على تنظيمه في الدم، بعكس العصائر التي تُفقد الفاكهة أليافها وتزيد من سرعة امتصاص السكر.

وأكد السعيد أن الفاكهة تحتفظ بقيمتها الغذائية العالية من فيتامينات ومعادن، لكنها رغم ذلك ليست مفتوحة الكمية، محذرًا من الإفراط في تناولها، خاصةً بالنسبة لمرضى السكري. فحبة واحدة من الفاكهة — بحسب تصريحه — تُعد حصة غذائية كاملة، ويجب ألا تُستهلك بشكل عشوائي أو مفرط.

ووجه الخبير نصيحته قائلاً: "الفاكهة ليست عدوًا لمرضى السكري، لكنها ليست صديقة مطلقة أيضًا. الاعتدال هو مفتاح التعامل الآمن معها."

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة أطلق مبادرة لدمج رعاية السكري من النوع الأول في مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • جمعية أصدقاء السكري تختتم برنامج البطل الخارق
  • علي جمعة: الادعاء بأن الصراعات السياسية أثرت في رواية الحديث عبث
  • خبير أمن معلومات: ما حدث مع حساب أحمد السقا وارد تقنيا.. وهذه طريقة التأكد
  • اتعشى واتمشى.. المشي بعد الأكل وسيلة لتنظيم سكر الدم
  • كيف تحمي نفسك وأسرتك أثناء الزلازل؟.. خطوات مهمة يجب معرفتها قبل فوات الأوان
  • تناولها يوميًا وستشكر نفسك: 5 فواكه تنظّف الكبد والكلى من السموم دون أدوية
  • كيف تحمي نفسك من الزلازل والهزات الأرضية؟
  • ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات
  • روبوت يجمع بين المشي والقيادة بخفة وتوازن ذاتي .. فيديو