توقيع بروتوكول تعاون بين معهد التخطيط القومي وهيئة تنمية الصعيد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وقّع معهد التخطيط القومي بروتوكول تعاون مع هيئة تنمية الصعيد، في إطار حرص المعهد على الانفتاح والتواصل مع جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها، ، لتعزيز سبل ومجالات التعاون بين المؤسستين والاستفادة من إمكانات وخبرات المعهد لدعم أنشطة الهيئة في مجالات عدة.
تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد وأوضح الدكتور أشرف العربي رئيس المعهد، أن هيئة تنمية الصعيد أدت دورا مهما في تخطيط وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية في محافظات الصعيد، مؤكدا أهمية رسم خريطة للتنمية في الصعيد للوقوف على التشابكات القطاعية من أجل الوصول إلى رؤية تنموية شاملة للنهوض بأقاليم الصعيد أخذا في الاعتبار المزايا التنافسية لكل محافظة من محافظاته.
وأشار اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد إلى أن توقيع هذا البروتوكول يهدف إلى الاستفادة مما يمتلكه المعهد من خبرات علمية ومهنية، معربا عن تطلعه لتفعيل هذا التعاون، خاصةً فيما يتعلق بدراسة الفرص الاستثمارية في الصعيد ومجالات الشراكة مع القطاع الخاص بما يُعظم العائد على الاستثمار ويسهم في خلق المزيد من فرص العمل.
تنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين بالهيئةوتتضمن مجالات التعاون إعداد دراسات لتقييم المشروعات القائمة، واقتراح الإجراءات التقويمية، وتطوير نماذج أعمال لإدارة المشروعات التنموية التي تنفذها الهيئة بما يضمن تحقيق الكفاءة والفاعلية، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين بالهيئة، إلى جانب توفير الدعم الفني للعاملين بالهيئة في المشروعات المرتبطة بمجالات التخطيط والتنمية، والمشاركة في عقد الندوات والفاعليات لرفع الوعي المجتمعي بمحافظات الصعيد، وإتاحة الفرصة للعاملين بالهيئة للالتحاق ببرامج الدراسات العليا بالمعهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية في الصعيد معهد التخطيط هيئة تنمية الصعيد المشروعات التنموية محافظات الصعيد تنمیة الصعید
إقرأ أيضاً:
تعاون بين القومي للبحوث والصين لإنشاء مختبر المواد وتكنولوجيا النانو
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينيةفي هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.