بعد تمديد هدنة غزة.. ما هي خروقات جيش الاحتلال؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الاحتلال الإسرائيلي عن الوجه الحقيقي عندما ظلت المقاومة صامدة أمام العدوان الغاشم واستهدافه للأبرياء من النساء والأطفال والصحفيين، إضافة إلى استهداف المستشفيات والمدارس والمخابز، والترصد لسيارات الإسعاف، ضاربا بكل «الأعراف الدولية وحقوق الإنسان» عرض الحائط، فقام باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا على رؤوس الأطفال والشيوخ ودمر أحياء سكنية بكاملها وقام بمحو عائلات من السجلات، حتى ردخت «إسرائيل» للهدنة الإنسانية، وإطلاق سراح بعض الرهائن من الجانبين «الإسرائيلي» و «الفلسطيني».
وكانت حركة حماس الإسلامية أعلنت الإثنين الماضي، أنها اتفقت مع كل من مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين بشروط الهدنة السابقة نفسها، إلا أن الهدنة الإنسانية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، العديد من الخروقات منذ دخولها حيز التنفيذ قبل يومين.
خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الهدنةأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، السبت الماضي، أنه قرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى تلتزم تل أبيب بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال القطاع، ما دفع إسرائيل إلى التهديد باستئناف عملياتها العسكرية في حال لم يتم تسليم الأسرى بحلول منتصف الليل، وقالت كتائب القسام عبر حسابها على « تليجرام»: « تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع»، كما قالت « إسرائيل لم تلتزم بمعايير إطلاق سراح المحتجزين المتفق عليها، وإدخال شاحنات المساعدات لشمال غزة».
من ناحية أخرى أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأحد، استشهاد مزارع فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، كما أصيب سبعة فلسطينيين آخرين برصاص قناصة الاحتلال اليوم، فيما كانوا يتفقدون منازلهم في محيط مستشفي « القدس»، و « الإندونيسي» شمال القطاع، في خروقات جديدة للهدنة التي تدخل يومها الثالث.
على صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، 24 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه تم اعتقال 7 أشخاص من محافظة «الخليل» الواقعة جنوب الضفة، واثنين من مخيم « عقبة جبر» في أريحا شرقها، وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال 5 من رام الله بوسط الضفة، و8 من « نابلس »، واثنين من « جنين » شمالا.
وكانت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من « 3290»، وكانت غالبية الاعتقالات في محافظة « الخليل» الأكبر مساحة وسكانا.
اقرأ أيضاًانتصار السيسي: مصر الداعم الأول لحقوق كل فلسطيني ليعيش في دولته المستقلة بكل حرية
أعضاء «الكابينيت» يؤيدون وقف الحرب والإفراج عن كل السجناء الفلسطينيين
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 24 فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة الفلسطينية حركة حماس حماس غزة فلسطين هدنة غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT