اقتصاد السويد يدخل رسميا في "الركود الفني"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد الاقتصاد السويدي في الربع الثالث من العام الجاري ثاني انكماش له، ما يشير إلى دخول البلاد في "ركود تقني".
أظهرت البيانات الصادرة، الأربعاء، عن هيئة الإحصاء السويدية أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض بنسبة 0.3 بالمئة في الربع المنتهي في أكتوبر.
وقالت يسيكا إنغدال، مديرة قسم الحسابات القومية في وكالة الإحصاء "انخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي.
ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تصفية المخزونات وانخفاض استهلاك الأسر. وأشارت أنغدال إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي للأسر للربع الخامس على التوالي.
ومقارنة بالربع الثالث من عام 2022، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4 بالمئة.
يشار الى ان السويد عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها لا تستخدم عملة اليورو.
يذكر أن الركود الفني (التقني) يعرف بأنه ربعان متتاليان من الانكماش، غير أنه في العموم لا يوجد اتفاق بشكل محدد على تعريف الركود إذ أن المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية في أميركا يعرفه على أنه "الانخفاض الكبير في مستويات النشاط الاقتصادي، والذي يستمر لبضعة أشهر، والمتمثل في انخفاض مستويات الإنتاج والتوظف والدخل الحقيقي وغيرها من المؤشرات، ويبدأ غالباً عندما يصل الاقتصاد إلى قمة النشاط، وينتهي عندما يصل الاقتصاد الى أدنى مستوياته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السويدية الناتج المحلي الإجمالي الانكماش الاقتصادي استهلاك الأسر الإنفاق السويد اليورو السويد ركود الركود شبح الركود ركود اقتصادي الركود الاقتصادي السويدية الناتج المحلي الإجمالي الانكماش الاقتصادي استهلاك الأسر الإنفاق السويد اليورو اقتصاد
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: التصنيع المشترك مع السويد يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات النظيفة
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مباحثات التعاون بين مصر والسويد في مجالات النقل والصناعة تمثل دفعة قوية لخطط الدولة نحو توطين الصناعات النظيفة، وعلى رأسها صناعة الأتوبيسات الكهربائية، مشيدًا بحرص القيادة السياسية على جذب الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الوارداتوأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما تم الاتفاق عليه بين وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير ووزير التجارة الخارجية السويدي يعكس رؤية استراتيجية تقوم على تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، مشيرًا إلى أن استهداف تصنيع 100 أتوبيس كهربائي بالتعاون مع شركات سويدية يُعد نموذجًا ناجحًا لما يجب أن تكون عليه الشراكات الدولية القائمة على نقل الخبرة والتكنولوجيا وتوفير فرص العمل.
وأضاف عضو صناعة البرلمان، أن هذا النوع من التعاون الصناعي يعزز من قدرة مصر على التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع وسائل النقل الكهربائية، خاصة مع توافر بنية تحتية قوية ومشروعات قومية ضخمة في قطاع النقل، مثل مشروع الأتوبيس الترددي BRT، مؤكدًا أن التصنيع المحلي لهذه الوسائل سيسهم أيضًا في تقليل التلوث وتحقيق أهداف التحول الأخضر.
إصدار الحوافز الصناعية والتشريعاتوشدد عضو مجلس النواب على أن البرلمان يساند هذا التوجه بقوة، داعيًا إلى الإسراع في إصدار الحوافز الصناعية والتشريعات اللازمة التي تسهل دخول المستثمرين الأجانب في هذا النوع من الصناعات، وتهيئة مناخ أعمال جاذب ومستقر.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه، بالتأكيد على أن ملف الصناعة يشهد تطورًا غير مسبوق في ظل توجه الدولة نحو التوسع في الصناعات الحديثة والذكية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين كل الأطراف لضمان نجاح الخطط الحكومية في هذا الإطار.