مركز السلطان قابوس لعلاج السرطان مركزا دوليا للتدريب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
العُمانية: حصل مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان على الرخصة الدولية ليصبح مركزًا معتمدًا لتقديم البرنامج التدريبي ALERT المتخصص في مراقبة وإدارة الأحداث الخطرة المهددة لحياة المرضى في المؤسسات الصحية.
وحصل 12 موظفًا من المركز على الرخصة الدولية باعتبارهم مدربين معتمدين لبرنامج ALERT بعد تنظيم قسم التدريب والتطوير الأكاديمي برنامجا تدريبيا، بالتعاون مع مستشفى بورتسموث التابع لجامعة تراست – المملكة المتحدة.
وسيُنظم المركز بعد حصوله على الرخصة الدولية دورات تدريبية بشكل منتظم للعاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف المؤسسات الصحية، سواء من داخل سلطنة عُمان أو خارجها، للانضمام إلى برنامج التدريب ALERTK، مما سيسهم بشكل فعّال في تعزيز جودة الرعاية الصحية وفاعلية الحلول والتدخلات العلاجية المُقدمة للمرضى في مختلف المؤسسات الصحية.
ويُمكّن نظام ALERT العاملين الصحيين من اتباع نهج وقائي تُجاه الحالات الحرجة ويقدم دليلا مهمًّا في برتوكولات تقييم وإدارة المرضى بشكل منظم ومحدد حسب الأولويات.
ويوفر البرنامج الإرشاد والتوجيه للمتدربين من العاملين الصحيين في كيفية ملاحظة علامات التدهور السريري الوشيك لدى المريض، وأساليب إدارة الاضطرابات الفسيولوجية وتقديم الرعاية الفورية اللازمة، إلى جانب التعرف على المؤشرات الصحية للحالات التي تتطلب التحويل إلى العناية المشددة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة أجراها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل طبيعة العلاقات الدولية بشكل عميق، وتفرض فرصاً غير مسبوقة إلى جانب تحديات قد تكون وجودية.
وأشارت الدراسة، التي أعدها كل من: الدكتور محمد أبوغزلة، مدير مكتب تريندز في ألمانيا، والباحث راشد الحوسني، إلى أن الذكاء الاصطناعي، لم يعُد مجرد أداة تقنية، بل أصبح فاعلاً جديداً في الساحة الجيوسياسية، يتغلغل في منظومات الأمن القومي، وآليات صنع القرار، واستراتيجيات التفاوض، وحتى في مخرجات السياسة الخارجية للدول الكبرى. فمن قدرته على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالسيناريوهات، إلى اتخاذ قرارات شبه مستقلة، بات الذكاء الاصطناعي يهدد بتجاوز البُعد البشري التقليدي في السياسة الدولية، مما يعيد رسم ملامح القوة والنفوذ والتأثير.
وتظهر الدراسة مخاطر تعميق الهوة التكنولوجية والمعرفية بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب النامي، مما قد يكرّس «الاستعمار الخوارزمي»، حيث تحتكر قلة من الدول والشركات أدوات الذكاء الاصطناعي، تاركة البقية رهينة لقرارات وأنظمة لم تشارك في صناعتها.
وفي هذا السياق، تطرح الدراسة تساؤلات حاسمة حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية والدبلوماسية، ومن يملك حق السيادة على الخوارزميات التي قد تحكم مصير شعوب بأكملها، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى أداة لتعزيز السلام العالمي أم وقود جديد لحروب باردة أكثر خطورة.
وتسلّط الدراسة الضوء على اختراق الذكاء الاصطناعي لمجالات حيوية في العلاقات الدولية، حيث بات يلعب دوراً محورياً في الدبلوماسية، وصنع القرار، ومنع وحل الصراعات، والأمن العالمي.
كما تتناول الدراسة التأثيرات الاقتصادية العميقة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحسين سلاسل التوريد العالمية وتغيير أنماط التجارة، وصولاً إلى قضايا الملكية الفكرية، مما يعزز التنافس التكنولوجي ويثير نزاعات قانونية ودبلوماسية.
وفيما يخص مفهوم السيادة والقوة، تؤكد الدراسة أن السيادة لم تعُد مرتبطة بالحدود المادية فحسب، بل أصبحت مرتبطة بالسيطرة على الأصول الرقمية والبيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتُشكل هذه المنافسة الجيوسياسية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، تحدياً للدول الأصغر حجماً التي قد تُهمّش إذا لم تتمكن من مواكبة التقدم التكنولوجي.
وتختتم الدراسة بالتأكيد على أن تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي مع التخفيف من مخاطره، يتطلب جهداً دولياً جماعياً، وحوكمة أخلاقية تُعطي الأولوية للشفافية والإنصاف والمساءلة.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026