أستاذ في العلاقات الدولية: مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخية ومشرفة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر لها مواقف تاريخية ومشرفة تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، وأنها آمنت بأن لا سلام أو حل إلا بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، برغم أن المجتمع الدولي كان بعيدًا عن هذه الرؤية منذ بداية الأزمة.
موقف مصر الصلبوأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترانيوز»، اليوم الأربعاء، أن موقف مصر الصلب وقوته جعلت المجتمع الدولي وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية باعتبارها هي الإدارة الأقوى إلى تغيير المواقف الدولية، لتتجه نحو البوصلة المصرية وهو ما ظهر بشكل كبير جدًا، وتأتي نتيجة بأن مصر تحركت على كل الاتجاهات والمحاور لإحداث إنفراجة في المشهد المعقد داخل قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أنّ مصر نجحت في بداية الأزمة في سعيها بكسر الحصار على قطاع غزة، والعمل على حماية المدنيين والضغط على المجتمع الدولي بانعقاد قمة القاهرة للسلام التي شارك فيها 31 دولة وأكثر من 3 منظمات دولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.