“إغاثي الملك سلمان” يوزع سلالاً غذائية بأفغانستان ويختتم برامج طبية تطوعية في “اليمن وغانا وموريتانيا”
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن توزيعه أمس 1.000 سلة غذائية في مديرية جلران بولاية هرات غرب أفغانستان، استفاد منها 6.000 فرد بواقع 1.000 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية على متضرري الزلزال في ولاية هرت.
ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم.
كما نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي لجراحة المخ والأعصاب وعلاج الألم في مستشفى الغيضة المركزي بمحافظة المهرة، والمنفذ خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 2 ديسمبر 2023م، بمشاركة 11 متطوعًا من التخصصات الطبية كافة.
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بالكشف على 11 شخصًا، وإجراء 5 عمليات جراحية متخصصة، تكللت بالنجاح التام ولله الحمد.
وأشاد محافظ المهرة محمد علي ياسر بالدور الإيجابي لمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال تدخلاته في عدد من المشاريع، وما يقدمه من برامج وأعمال إنسانية وإغاثية في المحافظة، مشيرًا إلى أن ما تقدمه المملكة من دور إغاثي وإنساني ومشاريع تنموية وخدمية عبر المركز هي محل تقدير واعتزاز السلطة المحلية، مقدمًا شكره للطاقم الطبي التطوعي لجهودهم وتفانيهم.
ويأتي هذا المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة المرضى والمصابين من الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف عنهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
كما نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة إنسوام بجمهورية غانا، وذلك خلال المدة من 25 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023م.
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بالكشف على 847 فردًا، وصرف 173 نظارة طبية، وإجراء 97 عملية جراحية، إلى جانب توزيع 551 أدوية علاجية.
اقرأ أيضاًالمملكةبرعاية سمو ولي العهد ويستمر يومين.. انطلاق منتدى جازان للاستثمار 2023 غدًا
ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بمكافحة العمى والأمراض المسببة له التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن هذه المرة الأولى التي يقوم بها المركز بتنفيذ برنامج طبي تطوعي في جمهورية غانا.
كما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة روصو بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، الذي نفذ خلال الفترة من 17 حتى 24 نوفمبر 2023م، وذلك بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية.
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على 4.132 حالة، وإجراء 367 عملية جراحية، إلى جانب صرف 875 نظارة طبية.
ويأتي المشروع في إطار المشاريع الطبية التطوعية المتعلقة بمكافحة العمى والأمراض المسببة له التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في مختلف الدول والشعوب ذات الاحتياج حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة العمى والأمراض المسببة له الطبی التطوعی
إقرأ أيضاً:
تدشين النسخة الـ17 للبرنامج الصحي التطوعي بالحج في مدينة الملك عبدالله الطيبة
البلاد – مكة المكرمة
دشنت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) البرنامج الصحي التطوعي بالحج لعام 1446هـ ‘ في موسمه ال17 الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية، ووزراة الحج والعمرة
وشهد حفل التدشين الذي استضافته مدينة الملك عبدالله الطبية بحضور مديرها العام التنفيذي د. عادل طاش، ورئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج و المعتمر معالي د. حاتم المرزوقي، وعضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية معالي د. عدنان المزروع، ونائب الرئيس التنفيذي للاستثمار و الشراكات بالهيئة الملكية بمكة المكرمة و المشاعر المقدسة أ. فيصل الدويش ، والمشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى د. مي باقضوض ، بجانب رئيس مجلس إدارة جمعية درهم وقاية د. جاسر الشهري ، ومنسوبين من مدينة الملك عبدالله الطبية وعدد من متطوعي البرنامج الصحي.
وتضمن حفل التدشين عرض فيديو تعريفي عن البرنامج ومراحل تطوره وصولاً لعامه ال17 وأبرز مستجداته.
من جهته أكد د. عدنان المزروع عضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية أن البرنامج يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف مناطق المملكة وجميع الكليات، وهذا يعكس أهميته ودوره الحيوي.
وشدد على أن الشباب والشابات المتطوعين من القطاع الصحي يُدرَّبون بشكل ممتاز، ثم يتحولون إلى عناصر فاعلة يقدمون الخدمة بأنفسهم.”
ولفت لأهمية الشراكات مع وزارة الحج، وزارة الصحة، والهيئة الملكية بمكة المكرمة والتي شكّلت دعمًا حقيقيًا هذا العام.”
وأشار إلى أن وجود هذه الشراكات يبرز دور القطاع الثالث في المملكة، ودوره يتعاظم عامًا بعد عام في المملكة العربية السعودية .
ووصف رئيس جمعية هدية الحاج والمعتمر د. حاتم المرزوقي في كلمته ” درهم وقاية ” بأنها ليست شريك لجمعية هدية، بل هي مكون أساسي وتوأم لها.
وأضاف قائلاً : “لا نعتبر أنفسنا إلا جزءًا من درهم وقاية، وندعم برامجها بكل ما نستطيع، لأنها تمثل الخط الأول للدفاع في القطاع الصحي.”
وزاد: “أشعر كمواطن سعودي بالفخر أن لدينا في القطاع الثالث جمعية بحجم (درهم وقاية)، تعمل بمهنية وموثوقية في تقديم الصحة الوقائية ميدانيًا وتوعويًا.”
وختم حديثه بالقول : ” في جمعية هدية، نعتز بشراكتنا مع (درهم وقاية)، فخدمة ضيوف الرحمن هي من أسمى الأعمال التي تربى عليها المواطن السعودي”، معتبراً “هذه الشراكة بأنها تمثل خط الدفاع الأول في العناية الصحية، وتجسد سياسة المملكة في رعاية الحجاج والمعتمرين.”
وقالت المشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى د.مي باقضوض : “شراكتنا مع جمعية درهم وقاية تُعد من الشراكات المتميزة التي تتجدد سنويًا، ونتطلع فيها دائمًا لما هو أكبر وأعظم.”
وأضافت :” الجمعية وضعت معايير عالية في التطوع الصحي، وأصبحت قدوة ومرجع يُحتذى به في التنفيذ والتميز”.
وأكدت على أن جامعة أم القرى شرُفت بشرف المكان والعلم، وتعد أحد الأذرع المهمة في خدمة المجتمع، خصوصًا في موسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن.”.
من جانبه أوضح د. جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أنه تم قبول ومشاركة 650 متطوع ومتطوعة يمثلون أكثر من 30 جامعة محلية ودولية من مختلف الكليات والتخصصات الصحية من جميع مناطق المملكة.
وأبان أن البرنامج مكون من ثلاث مراحل رئيسية أولها مرحلة التدريب النظري و العملي الذي يعد المتطوعين لمهامهم المنتظرة خلال موسم الحج. ثم المرحلة الثانية التي تبدأ بفرز المتطوعين وتوزيعهم في فرق ميدانية بمعدات طبية للبدء بمهامهم التوعوية والطبية والنزول إلى الميدان و التي تبدأ من يوم التروية وتنتهي بنهاية أيام التشريق. وأخيراً مرحلة انتهاء البرنامج وجمع البيانات.
ويهدف البرنامج الصحي التطوعي بالحج إلى تحقيق تكامل نوعي بين الجهات الحكومية والخاصة عبر تقديم نموذج تطوعي ميداني يساهم في تعزيز الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وابتكار حلول خلاقة في المجال الصحي وتطبيقاته وطب وإدارة الحشود، بالإضافة إلى رفع الوعي الصحي للحجاج عبر التثقيف الصحي مما يؤدي إلى خفض الحالات الصحية الحرجة، والتقليل من الإصابات الموسمية المرتبطة بموسم الحج، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للمصابين.
وأوضح الشهري أن البرنامج الصحي التطوعي في الحج يقدم فرصة واعدة لتفعيل واستثمار الكوادر الطبية المتطوعة من مختلف التخصصات الصحية؛ من خلال تحقيق نموذج تطوعي ميداني متطور لأنه مصمم خصيصاً بما يتوافق مع طبيعة موسم الحج، واحصائياته الصحية التي ترصد الإصابات الأكثر شيوعاً مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس وعلاج إصابات القدم السكري وحالات الإعياء وغيرها؛ بالإضافة إلى رصد نسبة المخاطر في كل منطقة من المشاعر، وأن البرنامج يخضع للتحديث سنوياً.