مؤتمر حاشد للمصريين في الإمارات لدعم الانتخابات الرئاسية والتصويت الأيام المقبلة.. صور
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظم الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع دولة الإمارات، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، مساء أمس بدولة الامارات العربية المتحدة إمارة دبي، تحت شعار «انزل وشارك وانتخب».
حضر المؤتمر عدد من المستشارين القانونين والمواطنين ورجال الأعمال وبعض القيادات من كافة الإمارات.
وبدأ المؤتمر بتقديم عرض بالصوت والصورة لإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة، في مختلف مجالات التنمية بمصر، وما تم من أعمال تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في شتى ربوع مصر، فضلا عن عرض فيلم تسجيلى لاستعراض مشروعات التنمية في مصر ومشروعات البنى التحتية وتحديث الجيش ومحاربة الإرهاب.
وأكد عبد اللطيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع دولة الإمارات وأمين الشؤون القانونية لحزب مستقبل وطن بالامانة المركزية على وقوف الجميع خلف الوطن، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، ومواصلة الإنجازات للوصول إلى الجمهورية الجديدة، داعياً المصريين في الخارج إلى النزول في الانتخابات والتصويت في صناديق الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الدستوري في ايام الجمعه والسبت والأحد المقبلين.
وأضاف، أن ممارسة كل مواطن لحقه الدستورى في اختيار رئيس الجمهورية سيكون بمثابة رسالة إلى العالم وكل شعوبه أن الشعب المصري يقف على مسافة واحدة من المسئولية الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات دعم الانتخابات الانتخابات الرئاسية الاتحاد العام للمصريين بالخارج إمارة دبي IMG 20231129
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: الجزائريون حريصون دوما على التمسكِ بِوِحدتهم ورصِّ صُفُوفهِم
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى الشعب الجزائري، بمُناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال.
وجاء في نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ المُرسَلين،
أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون،
تُحيي الجزائر في هذا اليوم ذكرى مجيدة، لها في أفئدتِنا دَلالَة عَمِيقَة. إنَّها الذّكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. ذلك اليومُ الذي انْجَلَتْ فيهِ عن وطننا المُفدّى جَحَافِلُ الاستِعْمار البَغيضِ وهي تَجُرُّ أذيَالَ الهَزيمَةِ لأنَّها جُوبِهَتْ بِرِجَالٍ أشِدَّاءَ سَكَنَ الوَطَنُ سُوَيْدَاءَ قُلُوبِهِم وَعَقَدُوا العَزَائِمَ أن تَتَحَرَّرَ الجزائر.
وَإنَّنَا إذْ نُحيِي هذه الذّكرى المجيدَةَ، نَسْتَحْضِر تلك المَلاحِم الخالدَةَ الَّتي خَاضَهَا شعبُنَا ضد الاستعمار وَقِوَاهُ العَاتِيَةَ. وَظلَّ على دَرْبِ التَّضحيَةِ يُقَدّم القَوافِل تِلْوَ الأُخرى مِنَ الشُّهداءِ البَواسِل حتّى النّصر المُبِين.
أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون،
لَقَدْ عَكَفَتْ الجزائرُ مُنْذُ بُزُوغ عَهْدِ استقلالِهَا على اسْتِثْمَارِ تلك المَحَطَاتِ الخَالِدَةِ الَّتي رَفَعَتْ شَعْبَنَا إلى أعلى مَرَاتِب الوطنِيَةِ الصَّادِقَةِ بَيْنَ شُعُوبِ الأرْضِ.
وَلَقَدْ كان هذا الاستِثْمَار مَبْنِيًا على الوَفَاءِ لِتِلْكَ الدِّمَاءِ الَّتي سَالَتْ فِدَاءً للوَطَنِ وَتَقْدِيسًا لِلْأرْواحِ الطَّاهِرَةِ الَّتي قُدِّمَتْ قُرْبَانًا مِنْ أجْلِ حُرْمَةِ أرْضِهِ وَسَمَائِهِ وَمَصِيرِ أبْنَائِه.
وَإنَّنا حين نَقِفُ عِنْدَ هَذِه الذِّكرَياتُ المُنِيرَةُ في سِجل وَطننَا المَجِيد فهي تُذَكِّرُنَا بمَا قَطَعْنَاهُ مِنْ أشْوَاطٍ على مَسَارِ تَعْزِيزِ حَصانَتِنَا الوَطنِيَةِ مِنْ تَوْثِيقٍ لِأوَاصِرِ الوِحْدَةِ وَالمُضَيِّ بِخُطَى وَاثِقَة نَحْوَ بِنَاءِ الدّولة وَتَعْزيزِ مَؤسَّسَاتِهَا وَالتَّكَفُّلِ بِحَاضِرِ شَعْبِنَا الكَريمِ وَمُسْتَقْبَلِ بَنَاتِه وَأبْنَائِه.
إنَّ الجزائرَ اليوم تَخُوضُ غِمَارَ مَرْحَلَةٍ عِمادُها التَّعَامُل مَعَ مُخْتَلَفِ الرِّهانَات بِنَفَسٍ جَدِيدٍ، وَالتَّطلُّعِ إلى رَفْعِ التَّحدِّيات بِكَامِلِ الثِّقَة في قُدُرَاتِنَا وَمُقَدَّرَاتِنَا الوَطَنِيَةِ المُنْبَعِثَةِ مِنْ خَالِصِ آمَال المُوَاطِن.
لَقَدْ قَطَعتِ بِلادُنَا أَشْوَاطًا مُتتاليةً عَلَى هَذَا النَّهجِ، نَهج الجزائر المُنْتَصِرَة الوَفِيَة لمَبَادِئِهَا والمُرَسِّخَة لمَرْجِعِيَاتهَا السَّاعيةِ إلى تَرسِيخِ المُواطَنَة الحَقَّة ولقد تمكنت بِتَضْحِياتِ بَنَاتِهَا وَأَبْنَائِهَا من الانْتصَار.
أيَّتُها المواطنات، أيُّها المواطنون.
إنَّ ذِكرى اسْتقلالِنَا واسْترجَاعِنَا للسِّيَادَةِ الوَطنيةِ، كَمَا أَنَها تَسْتَنْهِضُ فِينَا رُوحَ اسْتِذْكَارِ التَّضْحِياتِ الجَسيمَة التي دَفَعَهَا شَعْبُنَا في سَبيلِ انْعِتَاقِهِ. فَإنَّها تَدْفَعُنَا إلى النَّظَرِ مَلِيًّا حَوْلَ مَا يَشْهَدَهُ العَالَمُ اليَومَ من تَحَوُّلاتٍ، وَكَيفَ أَنَّ التَّلاَحُمَ والتَّكَاتُفَ والحِسّ الوطَنيّ اليَقِظَ هُوَ أَمْثَلُ مَسْلَكٍ لِتَجْنيبِ الأوْطَانِ وَيْلاَتِ الهزَّات والأطْمَاع.
وَعَلَى هَذَا المَنْحَى الوَجِيهِ فَقَدْ كَانَ الشَّعْبُ الجَزائريُّ دَومًا حريصًا على التَّمَسُّكِ بِوِحْدَتِهِ وَرَصِّ صُفُوفِهِ، وَظَلَّ عَبْرَ مُخْتَلَفِ وَقَفَاتِهِ التَّاريخِيَةِ عِبْرَةً للشُّعُوبِ في الولاءِ للوَطَن.
أيَّتُها المُواطنات الفُضليات، أيُّها المُواطنون الأفاضل.
وَنَحْنُ نَحْتَفِي بهذِهِ الذِّكْرَى الغَاليَةِ والمُتَمَيِّزَةِ في تَاريخ وَطَنِنَا، والمَقْرُونَةِ بِعيدِ الشَّبَابِ، أتوجّهُ إلى أَخَوَاتِي المُجَاهِدات وإخْوَاني المُجَاهدين وإلى كَافَة بَنَاتِنَا وأَبْنَائِنَا بأَسْمَى عِبَارَاتِ التَّهَانِي.
كَمَا أُحَيِّي حَامِي حِمَى الوَطَنْ جَيْشَنَا الوَطني الشَّعْبي سَلِيلَ جَيْشِ التَّحرِيرِ الوَطَني، وكُلَّ الأَسْلاَكِ الأَمْنِيّةِ وَالنِّظَامِيَة التي تَحفظُ أَمْنَ الوَطَنِ والمُوَاطن، دَاعِيًا أَبْنَاءَ وَطَنِنَا العَزِيز إلى البَذْلِ والتَّفَانِي والوَعْيِ بالرِّهَانَاتِ تَأَسِيًا بِالمَبَادىء العَظِيمَةِ الَّتي سار على نهجها شُهَداؤُنَا الخَالِدُون.
عَاشَتْ الجزائرُ حُرَّةَ أبِيَّةً شَامِخَةً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور