إسرائيل تكشف حقيقة تطبيق صفقة لتبادل الرهائن تؤدي لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال سكرتير مجلس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، يوسي فوكس، اليوم الأربعاء، إنه لن تكون هناك صفقة لتبادل الرهائن من شأنها أن تؤدي إلى نهاية الحرب أو وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلي أن هذه الشائعات كاذبة.
وكتب فوكس، عبر منصة “إكس”، “سأعطيكم نصيحة واحدة حول كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والأخبار الكاذبة في هذه الأيام الصعبة.
. أي شائعات عن أنه ستكون هناك صفقة تبادل رهائن ستؤدي إلى نهاية الحرب أو وقف دائم لإطلاق النار هي شائعات كاذبة".
وأمس، ذكرت محطة "كان" الإذاعية الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر، أن مسؤولين استخباراتيين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر ناقشوا مع السلطات القطرية في الدوحة إمكانية إبرام اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس، تفرج بموجبه الحركة الفلسطينية عن جميع الرهائن، بما في ذلك الجنود، وستقوم إسرائيل في المقابل بإطلاق سراح المزيد من الفلسطينيين من السجون والموافقة على وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة.
ورداً على هذه التصريحات، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، بحل الائتلاف الحاكم إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب مع حماس في نهاية وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإسرائيلي الرهائن إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.