الثورة نت|

زار مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد علي أحسن المطري اليوم ومساعد مدير الدائرة للموارد والاستخدامات العميد عبده الأهدل ومدير الخزينة العسكرية العقيد وليد المؤيد اليوم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وروضة شهداء عصر العليا، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء ووضعوا إكليلين من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وروضة شهداء عصر العليا.

وثمن العميد المطري تضحيات الشهداء في مواجهة قوى العدوان والبطولات التي سطروها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مؤكداً أن دماء الشهداء أثمرت عزة وكرامة وحرية لليمن واليمنيين.

وأوضح أن قيم الوفاء للشهداء تضع الجميع أمام مسؤولية السير على دربهم واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وتأكيد المضي على نهجهم.

وأشاد مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع بشجاعة الرئيس الشهيد الصماد الذي لم يتوان عن بذل روحه من أجل اليمن وسيادته ووحدته واستقلاله .. لافتاً إلى أن الرئيس الصماد سيظل مثالا للتضحية والفداء.

واعتبر زيارة ضريح الشهيد الصماد فرصة لاستلهام مواقفه الوطنية الثابتة والسير على دربه حتى تحقيق النصر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر

دمشق-سانا

لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.

بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.

وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.

وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.

وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.

وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.

وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سبب تسمية متحرك الشهيد الصيّاد
  • الدفاع المدني في غزة ينعي مدير العمليات لديه إثر استهداف صهيوني
  • استشهاد مدير عمليات الدفاع المدني في غزة بقصف إسرائيلي لمنزله
  • استشهاد مدير عمليات جهاز الدفاع المدني في غزة بغارة إسرائيلية
  • والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 25 مايو 2025: تعامل مع شؤونك المالية بحذر
  • الفريق أول شنقريحة ينصب العميد أيت وعرابي عبد القادر مديرا عاما للأمن الداخلي
  • بالفيديو .. الشيخ عدنان العرعور يزور ضريح حافظ الأسد:كان سلاحك السجن .. واليوم أقف على قبرك
  • العميد الركن نبيل عبدالله: مكنت قواتنا اليوم من سحق العدو في الدبيبات
  • الدفاع المدني بغزة يعمل على انتشال الشهداء والجرحى من جباليا البلد