بالفيديو.. لاجئون فلسطينيون يشكرون قديروف على استقبالهم في جمهورية الشيشان الروسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تقدم عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا اليوم إلى العاصمة غروزني بالشكر للجمهورية الشيشانية وعلى راسها الرئيس رمضان قديروف على استقبالهم وتوفير سبل الراحة لهم.
وقال أحد اللاجئين: عرض علينا القدوم إلى الشيشان، ومباشرة وافقنا جميعا على ذلك، لأننا ندرك أننا لن نذهب إلى وطن آخر"ثان"، بل نحن ذاهبون إلى وطننا الأم كما هي بالنسبة لنا وإلى عائلة كبيرة في الشيشان، وأود أن أشكركم على استقبالكم الطيب لنا، ونأمل في أن يصبح هذا العالم آمنا لنا ولكم".
وقال لاجئ آخر: " سألونا أتريدون الذهاب إلى روسيا أم الشيشان، فأجبنا مباشرة إلى الشيشان لأننا من عائلة متدينة وسمعنا أن الشيشان فيها مساجد وكل منتجتها حلال".
وأضاف لاجئ ثالث: "نشكر رئيسكم رمضان قديروف، كما نشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على جهودهم الرائعة ومساهمتهم في الحفاظ على حياتنا".
مقطع الفيديو الذي صورته وزارة الإعلام الشيشانية وثق حفاوة الاستقبال التي حظي بها اللاجئون الفلسطينيون، حيث نظم قسم التعليم ما قبل المدرسي في العاصمة غروزني برئاسة خديجة قديروفا، والاستقبال الدافئ للاجئين حيث قدموا الحلويات للأطفال، كما سيتم الليلة تنظيم برنامج ترفيهي لهم في مركز التسوق والترفيه في غروزني مول.
واستقبلت جمهورية الشيشان الروسية في وقت سابق اليوم في العاصمة غروزني أول مجموعة من اللاجئين من فلسطين وتضم 51 شخصا بينهم 27 طفلا.
وقال وزير الإعلام في جمهورية الشيشان أحمد دوداييف لوكالة "تاس": "استقبلنا اليوم المجموعة الأولى من اللاجئين وتضم من 51 لاجئا من قطاع غزة في العاصمة غروزني، بينهم الكثير من الأطفال، كما سنستقبل غدا الخميس مجموعة ثانية من أكثر من 100 لاجئ".
وأعلنت الشيشان في وقت سابق استعدادها لاستقبال 250 لاجئا من فلسطين، وتم تشكيل فريق عمل خاص لاستقبالهم، في إطار حملة مستمرة في عموم مناطق روسيا الاتحادية لاستقبال اللاجئين من فلسطين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشيشان القضية الفلسطينية الكرملين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رمضان قديروف سرايا القدس فلاديمير بوتين قطاع غزة كتائب القسام من فلسطین
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، بينما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلًا: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".