وكيل محافظة عدن ومدير عام دار سعد يفتتحا فندق سيتي ستار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
ضمن احتفالات شعبنا بمناسبة الأعياد الوطنية قام الاستاذ محمد سعيد المغلحي وكيل محافظة عدن والاستاذ عبود ناجي مدير عام مدير دار سعد بافتتاح فندق سيتى ستار والذي يعتبر من الاستثمارات المحلية لصاحبه الاستاذ ورجل الأعمال عمران علي شائف .
وبعد قص الشريط وقطع كيكة الافتتاح طاف في طوابق الفندق المكون من 10 طوابق ويحتوي على 50 غرفة وجناح إضافة إلى استراحات وطيرمانه للجلسات الخاصة والمقيل مطله على العاصمة عدن
الفندق أيضا يوجد فيه خدمات مختلفة للنزلاء من انترنت عالى السرعة وكفتيريا و بقالة على مدار الساعة بالاضافة أن الفندق قدم فرص عمل للشباب .
وفي تصريح لموقع عدن الغد دعى المستثمر عمران علي شائف رجال المال والأعمال الى الاستثمار الجيد في وطنهم وان هناك فرص مشجعه للاستثمار وشكر السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والجهات المختصة على تسهيل وتدليل كل الصعوبات قبل افتتاح الفندق .
حضر الافتتاح الاستاذ مصطفى الشاعري مدير عام مكتب المالية والعم ناصر علي رئيس مجلس إدارة شركة البدر الكامل للصرافة وعدد من رجال المال والأعمال وقيادات عسكرية وإعلاميين .
من / نضال فارع
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.