التضخم في ألمانيا يواصل التراجع.. 3.2 % خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألمانى في مدينة فيسبادن، اليوم، استمرار تراجع وتيرة التضخم في البلاد.
وأشار المكتب إلى أن معدل التضخم السنوي في ألمانيا خلال نوفمبر الجاري وصل إلى 3.2 في المائة مقارنة بـ 3.8 في المائة في أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن هذا المعدل هو الأدنى في البلاد منذ يونيو 2021 عندما وصل آنذاك إلى 2.
وبحسب "الألمانية" تراجعت أسعار الطاقة هذا الشهر بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بمستواها في الشهر نفسه من العام الماضي. وأفادت البيانات الأولية المتوافرة لدى المكتب بأن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعا فوق المتوسط بـ 5.5 في المائة، لكن الارتفاع لم يكن بالقوة نفسها التي كان عليها في الشهور الماضية.
كان استطلاع لشركة "شوفا" لخدمات المعلومات للشركات والمستهلكين أظهر أن 74 في المائة ممن شملهم الاستطلاع (نحو 1000 شخص) قالوا إنهم صاروا يتعمدون تقليل نفقاتهم أثناء التسوق.
وقال أوله شرودر عضو مجلس "شوفا" إن "الناس كيفوا سلوكهم الاستهلاكي مع الأسعار المرتفعة، فصاروا ببساطة يقللون من تسوقهم".
وبحسب البيانات الأولية، تراجعت أسعار المستهلكين في الشهر الجاري بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بأكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يتراجع معدل التضخم في العام المقبل.
وتشير توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى أن معدل التضخم سيواصل تراجعه.
وكان "حكماء الاقتصاد" الألماني توقعوا أن يبلغ معدل التضخم في العام المقبل 2.6 في المائة في المتوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستطلاع العام الحالي توقعات الخبراء الخبراء الاقتصاديين التضخم في المانيا تراجع معدل التضخم اسعار الطاقة المواد الغذائية الاقتصاديين فی المائة فی معدل التضخم التضخم فی
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
صراحة نيوز- شهدت أسعار الذهب هبوطًا قويًا، حيث انخفض سعر عقود الذهب الآجلة بنسبة 1.7% ليصل إلى 3,322.47 دولار للأوقية، كما تراجع سعر ذهب السبائك بنفس النسبة إلى 3,270 دولارًا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، هبطت أسعار الفضة بنسبة 3.03% لتصل إلى 37.128 دولارًا للأونصة.
تفاصيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، رغم معارضة من الرئيس دونالد ترامب واثنين من كبار أعضاء اللجنة. حيث صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأغلبية 9 مقابل 2 لصالح تثبيت سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وكان المحافظان ميشيل بومان وكريستوفر والار قد دعيا إلى بدء التيسير النقدي، مشيرين إلى أن التضخم تحت السيطرة وأن سوق العمل قد يواجه تراجعًا قريبًا. ويُعد هذا أول اعتراض من هذا النوع منذ أواخر عام 1993.
وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن اللجنة لاحظت تباطؤًا في نمو النشاط الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، مع بقاء معدل البطالة منخفضًا وظروف سوق العمل قوية، بينما يظل التضخم مرتفعًا إلى حد ما. وأشار البيان أيضًا إلى استمرار ارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية، مقارنة بتقييم أكثر تفاؤلاً في يونيو.
توقعات المستقبل وخطاب جيروم باول
يُعتقد أن تباطؤ الاقتصاد سيدعم احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل، رغم أن اللجنة لم تعلن تأييدًا لذلك بعد. من المقرر أن يلقي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث من المتوقع أن يتحدث عن توجهات اللجنة بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
كانت الأسواق تتوقع عدم تغيير أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي، لكنها تتابع عن كثب مستوى الخلاف داخل اللجنة التي تفتقر في هذا الاجتماع إلى حضور العضو المحافظة أدريانا كوجلر. ويتوقع المتداولون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، رغم أن هذا يتوقف على تطورات البيانات الاقتصادية، خاصة بعد أن أشار مسؤولون في يونيو إلى احتمال حدوث خفضين خلال العام.
الأسواق والمستهلكون بين الترقب والتأثيرات
على الرغم من مواقف بعض الأعضاء المتساهلة، لا تتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool.
قال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في Northlight Asset Management: “بيان الفيدرالي لم يحمل جديدًا كثيرًا، لكن جيروم باول لمح خلال مؤتمره الصحفي إلى احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن معظم مؤشرات التضخم طويلة الأجل تتماشى مع الهدف الرسمي البالغ 2%. كما أكد أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم سيكون قصير الأجل، وليس تعديلًا دائمًا للأسعار”.
ومن جهته، يرى جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في LPL Financial، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة بعد الصيف، وقال: “اللجنة مهدت الطريق لذلك، وإذا تدهورت الظروف الاقتصادية، فمن المرجح أن يتم خفض سعر الفائدة ربع نقطة في سبتمبر”.