“هآريتس”: السيسي تمكن من تحقيق مكاسب على حساب نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
إسرائيل – أفادت صحيفة “هآريتس” الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فشل في مواجهة حركة الفصائل الفلسطينية طوال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي حقق فيه الرئيس المصري مكاسب دبلوماسية.
وقالت الصحيفة العبرية التي تعد من الصحف المعارضة للحكومة الإسرائيلية بسبب خطها اليساري المناهض لليمين الإسرائيلي، إن في كل مواجهة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية يتم استدعاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكان يحدد بنفسه نموذج التفاهمات بينهما، وحصد من وراء ذلك مكاسب دبلوماسية كبيرة.
أكد تسيفي برائيل المحلل السياسي الكبير بالصحيفة العبرية أنه على القاهرة وتل أبيب التفكير بالعمل معا في غزة من دون حركة الفصائل الفلسطينية.
وأضاف برائيل: “قد نصبت مصر والسيسي نفسيهما على أنهما الوسيط الوحيد بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، والآن يتعين عليهما أن يفكرا معا في خطة لليوم التالي في غزة بدون حركة الفصائل الفلسطينية.
وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي المعروف إن الإستراتيجية التي قادها بنيامين نتنياهو ضد حركة الفصائل الفلسطينية بهدف إحباط أي فرصة للمفاوضات السياسية بين إسرائيل وقيادة فلسطينية ممثلة، اعتمدت بشكل كبير على “المفهوم” الذي جوهره هو “المال سيجلب السلام” وليس الأمن فقط. أي يعني إضعاف السلطة الفلسطينية وتعريض مصير أي خطة سياسيا للخطر.
وتابع: “بعد انهيار المفهوم يبذل نتنياهو جهدا هائلا لإنقاذ شيء من الاستراتيجية، فتصريحاته تنفي احتمال قبول السلطة الفلسطينية المسؤولية عن إدارة قطاع غزة القطاع كعنصر أساسي فيها، لكن بينما يتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة والوحيدة عن وضع الاستراتيجية، كان لديه شريك أساسي في رعاية هذا المفهوم وهو الرئيس المصري”.
المصدر: هاآرتس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: “مؤسسة غزة الإنسانية” تقوم بدور خبيث يسقط قناع الإنسانية والإغاثة عنها
الثورة نت/..
قالت حركة الاحرار الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، إن “الدور الأمني والعسكري الذي تقوم به ما تسمى بـ (مؤسسة غزة الإنسانية) يسقط قناع الإنسانية والإغاثة عنها، ويعري فعلها الإجرامي أمام شعبنا وأمام المجتمع الدولي”.
وأضافت في بيان: “️أن هذا الدور الخبيث يجعل من هذه المؤسسة جهة معادية للشعب الفلسطيني ومتطلباته، وأن القائمين عليها مسؤولين مسؤولية مباشرة عن قتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى بشكل يومي، من خلال جعل مراكز التوزيع مصائد موت يمارس من خلالها العدو الاسرائيلي طقوسه النازية وحرب الإبادة التي يرتكبها بقطاع غزة”.
وطالبت الحركة، “أبناء الشعب الفلسطيني الصابر الصامد بالتحلي بالوعي الوطني، والحذر من التعامل مع هذه المؤسسة اللاإنسانية ومع القائمين عليها في الداخل والخارج، والعمل على تحييدها ونبذها وهدم مخططاتها الخبيثة في إفقار الشعب وقطع اللحمة الاجتماعية واستغلال الجوع كسلاح للقتل والاقتتال”..