شوقي علام يكشف حكم الشرع في تخريب المال العام ونشر الفوضى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن أعمال التخريب ونشر الفوضى من قبل الإخوان واستهداف مؤسسات الدولة من منظور الشرع هذه جريمة كبرى وأعمال لا يمكن ان يقرها شرع ولا عقل ولا قانون، مشيرًا إلى أن الكثير من الناس يجعل القانون في ناحية والشريعة في ناحية لكنهما متلازمان.
وأضاف، "علام"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لدينا منظومة قانونية رصينة تحرص على تطبيق الشريعة وأن يكون كل قانون متوافق مع المادة الثانية للدستور وإذا لم يوافقها فإن السلطة التشريعية تلاحقه ومن الممكن ان تلغية فأنت أمام ضمانات وضعها القانون.
التخريب جريمة قانونية
وأكد أن التخريب جريمة قانونية وشرعية، فكل تخريب حدث للمال العام فهو أشد خطورة وجرمه أكبر في الشريعة لأن الملكية الخاصة من الممكن أن يتنازل عنها صاحبها، لكن المال العام أشد خطرًا.
وأشار إلى أن مشايخه ببساطتهم، وهم يعلمونهم في عام 1985، طلب منهم أستاذهم إغلاق قلم الحبر حتى لا يجف لأنه مال عام، ففكرة المال العام راسخة في الشريعة ومضمونة ضمانًا كاملا بحيث أن الاعتداء على المال العام أيًا كانت صورته فهي جريمة كبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور محمد الباز الدكتور شوقي السلطة التشريعية المال العام
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول «التشكيك والحيرة ونشر روح التشاؤم» بكلية علوم الرياضة المنصورة
نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية، بالتعاون مع كلية علوم الرياضة بجامعة المنصورة، ندوة تثقيفية تحت عنوان: "التشكيك والحيرة ونشر روح التشاؤم"، وذلك في إطار فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبمتابعة الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية، تعزيزًا لدور الوزارة في تنمية وعي الشباب ومواجهة مظاهر الاضطراب الفكري.
وتناول فضيلة الشيخ محمد حميدة، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، في محاضرته أبعاد ظاهرة التشكيك وآثارها السلبية على استقرار المجتمع، موضحًا أن بث الحيرة وزعزعة الثقة أساليب تستهدف اضطراب الوعي العام وإضعاف روح الانتماء، وأشار إلى أن نشر الشبهات بلا بيّنة، والتشاؤم المفرط، والترويج للخطابات الهدّامة، من أكثر السلوكيات التي تُربك الفكر وتُضعف الإرادة المجتمعية.
وأكد فضيلته أن المنهج الإسلامي يقوم على اليقين، والطمأنينة، واستحضار الأمل في مواجهة التحديات، وأن بناء وعي راسخ يتطلب الاعتماد على مصادر المعرفة الموثوقة، والتحقق من المعلومات قبل تداولها، وعدم الخضوع للسلبية التي تنتشر عبر الشائعات أو التأثيرات النفسية العابرة.
وتضمّنت فعاليات الندوة مناقشات حول الفرق بين التفكير النقدي القائم على التحليل والبحث، وبين التشكيك غير المنضبط الذي يخلق حالة من الاضطراب والقلق، ويُضعف قدرة الشباب على اتخاذ قرارات سليمة، كما تم التأكيد على دور المؤسسات الأكاديمية في دعم الطلاب بالمعرفة والمنهج العلمي الرصين الذي يُمكّنهم من مواجهة المعلومات الزائفة.
وتُعد هذه الندوة جزءًا من البرامج التوعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بهدف صون الوعي العام، وترسيخ المفاهيم الصحيحة، وبناء رؤية إيجابية لدى الشباب، دعمًا لاستقرار المجتمع وتماسكه.
كما نظّمت مديرية أوقاف القاهرة، بالتعاون مع قصور الثقافة، فعالية ثقافية بقصر ثقافة 15 مايو تحت عنوان: «التفاؤل وفن صناعة الأمل»، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد صلاح، مدير المديرية، وبمشاركة الشيخ السعيد مسعد السعيد، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف.
وتناولت الندوة أهمية ترسيخ روح التفاؤل وفن صناعة الأمل بوصفها قيمًا أساسية تعين الفرد على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها، وتُسهم في تعزيز الصحة النفسية وبناء شخصية متوازنة قادرة على العطاء، ونشر الوعي الفكري باعتباره ركيزة لدعم الاستقرار المجتمعي، والحدّ من مظاهر التشاؤم واليأس بين مختلف فئات المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع ويحفّز على روح العمل والإنتاج.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الرشيد، وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، وتفعيل مبادرة «صحّح مفاهيمك» من خلال برامج تثقيفية تواكب احتياجات الجمهور، وتدعم دور المؤسسات الثقافية في بناء الوعي.