ريابكوف: روسيا لا تخطط للحد من صادرات الوقود النووي إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
روسيا – أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تخطط للحد من صادرات الوقود النووي والمعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وقال ريابكوف في حديث لصحيفة “إزفيستيا” الروسية، إن “هناك عددا غير قليل من المبررات للقيام بذلك انطلاقا من مهمة القيام بخطوة أو عرض للقسوة تجاه الولايات المتحدة، ولكن علينا أن ننظر إلى الوضع بشكل شامل”.
وتابع: “لا يجب أن نطلق النار على قدمنا ونلحق أضرارا اقتصادية بأنفسنا. ومبدئيا هناك توازن مثالي في هذا المجال”.
وأشار إلى أن “لدينا وسائل أخرى غير متناظرة، وهي تستخدم للرد على نهج الأمريكيين المتشدد في معاداته لروسيا”.
جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تدرس إمكانية الحد من تصدير الوقود النووي وبعض المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تستمر في شراء اليورانيوم وغيره من الموارد من روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المالطي: اشتباكات طرابلس أكدت أن حالة الهشاشة غير قابلة للاستمرار
في تصريح يعكس قلقًا متزايدًا إزاء الوضع الأمني في ليبيا، أكد وزير الخارجية المالطي، إيان بورج، أن بلاده مستعدة للإسهام في الجهود المتجددة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لضمان الاستقرار الدائم وتوحيد المؤسسات الليبية.
وخلال مشاركته في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقد يوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، عبّر بورج عن بالغ قلقه من التطورات المتسارعة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس مؤخرًا، محذرًا من أن “التصعيد الأخير يُعد تذكيرًا صارخًا بأن الهشاشة الحالية غير قابلة للاستمرار”.
وأوضح بورج أن التصدعات السياسية والاجتماعية التي تشهدها ليبيا “تتعمق بصورة مقلقة”، مضيفًا أن “خطر اندلاع صراع جديد لم يكن يومًا أكثر واقعية كما هو اليوم”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المالطي في أعقاب عملية إجلاء نُفذت الأسبوع الماضي، تم خلالها إجلاء 38 مواطنًا مالطيًا من الأراضي الليبية، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت في طرابلس، تُعد الأعنف منذ سنوات.
ورحّب بورج بموقف إيطاليا الداعي إلى انخراط أوروبي أكثر فعالية في الملف الليبي، مُشيدًا بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة في هذا السياق، وأكد أن “مالطا لطالما شددت على أن إحراز تقدم حقيقي ومستدام في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية سياسية شاملة وحقيقية يقودها الليبيون أنفسهم”.
لكنه شدّد في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على الدور الدولي الفاعل في ليبيا، مشيرًا إلى أن “استمرار المشاركة الدولية يبقى أمرًا أساسيًا، لا سيما لحماية سيادة ليبيا، وضمان الاحترام الكامل لحظر الأسلحة، والمساهمة في دفع عملية انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.