وافق  الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء،  على قبول  طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة"قصار القامة"للانضمام إلى نظام الخدمات بالثانوية العامة.، في خطوة تعكس الاهتمام المستمر بتلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. 

و كان مجموع الطالب، كريم اياد أقل بدرجتين من مجموع القبول في نظام الخدمات بالثانوية العامة،حيث قام المحافظ باستقبال الطالب  في مكتبه، حيث وافق على طلبه، مما يعكس الحرص على توفير الفرص المتساوية لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.

وجاءت هذه الخطوة  في سياق اهتمام المحافظة الدائم بتطوير وتعزيز الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، تماشيا مع التوجيهات الرئاسية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد على أهمية توفير الفرص المتساوية والمساواة في الحقوق لجميع شرائح المجتمع.

هذه الخطوة تعكس التزام المحافظة بتعزيز مبادئ الشمولية والمساواة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة والرعاية الشاملة لجميع فئات المجتمع.

 

الفرص المتساوية :


وقال المحافظ "نحن نلتزم بشكل قوي بتعزيز دورنا في توفير الفرص المتساوية لجميع أفراد مجتمعنا، وذلك يشمل دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة،حيث نؤمن بأهمية توفير بيئة شاملة تتيح لهم الاندماج بكل كفاءة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم،فهذه الخطوة هي جزء من جهودنا المستمرة لضمان توفير الفرص المناسبة والمساواة في الحقوق للجميع دون استثناء، تماشياً مع التوجيهات السامية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الشمولية وتقديم الدعم اللازم لكافة شرائح المجتمع.


يذكر  إن قصار القامة هم أولئك الذين يعانون من اختصار في الطول، ويعتبرون أقل طولاً من المتوسط العام للبشر،يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو العوامل الوراثية أو البيئية،فعادةً ما يُعتبر قصر القامة أكثر شيوعًا في العائلات التي يكون فيها الوالدين قصيري القامة،وفي بعض الحالات، يكون هناك أسباب طبية أو هرمونية وراء ذلك، لكن في الغالب لا يكون قصر القامة مصدراً لأي مشكلة صحية جوهرية.

 

برنامج لتدعيم المهارات الشخصية للشباب في شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء طالب ذوي الاحتياجات الثانوية الخدمات ذوی الاحتیاجات الخاصة توفیر الفرص

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قلعة عسكرية جديدة من عصر الدولة الحديثة على طريق حورس الحربي بسيناء

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل الخروبة الأثري بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء عن قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، تُعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وتقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
يُعد هذا الكشف الأثري إضافة جديدة تؤكد روعة التخطيط العسكري لملوك الدولة الحديثة، الذين شيدوا سلسلة من القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية التي ربطت مصر القديمة بفلسطين.
وأشار السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إلى  أن هذا الكشف يُعد تجسيد ملموس لعبقرية المصري القديم في بناء منظومة دفاعية متكاملة لحماية أرض مصر، ويروي فصولًا جديدة من تاريخنا العسكري العريق، ويعزز من مكانة سيناء كأرض تحمل شواهد حضارية فريدة على مر العصور.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف عن هذه القلعة الضخمة يُعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة، مضيفاً أن كل قلعة نكتشفها تضيف لبنة جديدة لفهمنا للتنظيم العسكري والدفاعي لمصر الفرعونية، وتؤكد أن الحضارة المصرية لم تقتصر على المعابد والمقابر فقط، بل كانت دولة مؤسسات قوية قادرة على حماية أرضها وحدودها.
وأضاف أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.20 متر، بالإضافة إلى أحد عشر برجًا دفاعيًا تم الكشف عنهم حتى الآن. كما تم الكشف عن البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي، حيث واجهت البعثة تحديات كبيرة بسبب الكثبان الرملية المتحركة التي غطّت أجزاء واسعة من الموقع.
ومن جانبة قال الاستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البعثة كشفت أيضاً عن سور زجزاجي بطول 75 مترًا في الجانب الغربي من القلعة، يقسمها من الشمال إلى الجنوب ويحيط بمنطقة سكنية خُصصت للجنود، وهو تصميم معماري مميز في عصر الدولة الحديثة يعكس قدرة المعماري المصري القديم على التكيف مع البيئة القاسية.
وتم العثور كذلك على كسرات وأوانٍ فخارية متنوعة، بينها ودائع أساس أسفل أحد الأبراج ترجع إلى النصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة، بالإضافة إلى يد إناء مختومة باسم الملك تحتمس الأول. كما وُجدت كميات من أحجار بركانية يُرجح أنها نُقلت عبر البحر من براكين جزر اليونان، إلى جانب فرن كبير لإعداد الخبز وبجواره كميات من العجين المتحجر، ما يؤكد أن القلعة كانت مركزًا متكاملًا للحياة اليومية للجنود.
وأوضح الدكتور هشام حسين مدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء، أن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة، في حين تأمل البعثة استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بها، ومن المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدم القلعة في المنطقة القريبة من الساحل.
وأضاف أن مساحة القلعة الجديدة تبلغ نحو 8000 متر مربع، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة القلعة التي تم اكتشافها بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والتي تقع على بعد نحو 700 متر جنوب غرب القلعة الحالية. وتُعد هذه القلعة إضافة جديدة لسلسلة من القلاع العسكرية المكتشفة على طريق حورس الحربي، من أبرزها تل حبوة، وتل البرج، والتل الأبيض، وجميعها تعود إلى عصر الدولة الحديثة.

مقالات مشابهة

  • محافظ مسندم يبحث تخصيص مركز لتأهيل ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وزير العمل يعلن بدء اختبارات "النقاشين" المُرشحين للعمل بشركة مقاولات بالإمارات
  • هيئة الخدمات البيطرية: لا يجوز لأي شخص حيازة الحيوانات الخطرة مطلقا
  • توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع.. تدشين مبادرة اكتشاف الشغف وإطلاق القدرات بالعلوم والتقنية
  • إسناد مناقصة الخدمات الاستشارية للتجمّع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد بالدقم
  • إعلان سار من الخدمة المدنية لجميع موظفي الدولة
  • ابتداء من اليوم.. دخول 29 دولة أوروبية بنظام EES بدلا من الأختام
  • اليوم.. ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقتل تاجر الذهب بالبحيرة
  • حملات للنظافة العامة بعمارات اللوكس في مرسي مطروح| صور
  • اكتشاف قلعة عسكرية جديدة من عصر الدولة الحديثة على طريق حورس الحربي بسيناء