وزير الخارجية الماليزي: يجب أن تكون الهدنة الإنسانية في غزة بداية لعملية سلام دائمة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر، ضرورة عدم اعتبار الهدنة الإنسانية حلًا نهائيًا للصراع الذي طال أمده في غزة، وأنه بدلا من ذلك يجب أن تكون الهدنة بداية لعملية سلام دائمة ووقف إطلاق النار.
وحث عبد القادر خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي أجراها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، حسبما وكالة الأنباء الماليزية «برناما» مجلس الأمن التابع على البدء في الخطوات اللازمة لضمان تحقق حل الدولتين في فلسطين، مشيرا إلى أن الحل يحظى بدعم عالمي كما تدعمه العديد من قرارات الأمم المتحدة.
وقال إن العالم كله يراقب ويعتمد على الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هذه الهيئة خذلت الشعب الفلسطيني لفترة طويلة جدًا ومرات عديدة.. والآن هو الوقت الأمثل لتصحيح الأخطاء التاريخية التي ارتكبها القوى العظمى، فهي التي تسببت في عمليات القتل الفظيعة والتي استمرت ضد أرواح الأبرياء لأكثر من سبعة عقود في التاريخ الحديث.
وجدد التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو منحهم الحق المطلق وغير القابل للتصرف في تقرير مستقبلهم، من خلال إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة، على أساس حدود ما قبل عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: الهدنة في غزة أثبتت نجاحها ونأمل استمرارها
الجيش الإسرائيلي يعلن تمديد الهدنة المؤقتة في قطاع غزة
حماس تعلن الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم سابع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".