انطلقت اليوم في مدينة إكسبو دبي فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" والتي تستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.


وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن "(COP28)، أكبر حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات، سجل عددا قياسيا لطلبات الحضور في المنطقتين الزرقاء والخضراء تصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و 400 ألف في المنطقة الخضراء بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث أكثر من 180 من رؤساء دول و حكومات من حول العالم".

الشعلة يصدر قرارا بحظر استخدام أو تداول أي أجهزة تنصت صوتية أو مرئية منذ 52 دقيقة «المركز الوطني للأمن السيبراني»: بناء منظومة وطنية فعالة للتصدي للمخاطر والتهديدات منذ 14 ساعة

وأضافت الوكالة "يهدف "COP28" إلى إنجاز تغيير ملموس والانتقال بمؤتمر الأطراف من كونه منصةً للحوار والتفاوض، إلى اتخاذ إجراءات فعلية لإحداث التغيير الإيجابي على المستويات كافة.

ويعكس المؤتمر نشاط دولة الإمارات واسع النطاق لتعزيز مشاركة مختلف شرائح المجتمع في دعم العمل المناخي بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس وفعال ودائم".

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً

جنيف (وام)

أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة. 
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
 وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر. 
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.

أخبار ذات صلة «العمل الدولية» توافق على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو ديوكوفيتش.. «نادي المائة»

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في النمسا
  • بمشاركة 160 دولة.. العراق في معرض إكسبو بلغراد 2027
  • الإمارات.. توفير 10 آلاف استراحة لعمال التوصيل خلال «حظر العمل وقت الظهيرة»
  • أكثر من ألف مشارك .. الصمود تنطلق من تونس لكسر حصار غزة
  • وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
  • «العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
  • في قمة المحيطات بفرنسا.. العراق والأردن يبحثان ملف التغير المناخي
  • غياب القوة الزرقاء عن مرافقة الهلال في المونديال بأمريكا
  • وزير بريطاني: سوريا تسير على طريق مستقبل أكثر إشراقاً
  • انطلاق فعاليات عيد الأضحى بنجران