ميناء بورسعيد السياحي يستقبل الباخرة السياحية BOLETTE
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استقبل ميناء بورسعيد السياحي، اليوم، السفينة السياحية BOLETTE القادمة من ميناء الإسكندرية ضمن سلسلة الرحلات البحرية السياحية المقرر قدومها إلى الميناء التابع للمنطقة الاقتصادية وعلى متنها جنسيات مختلفة أكثرهم من بريطانيا، وذلك ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد.
ومن المقرر أن تغادر السفينة متجهة لميناء شرم الشيخ، وسيجري تنظيم جولات حرة لأفراد الطاقم وبعض الركاب ببورسعيد.
وتحمل السفينة السياحية BOLETTE علم «باهامس» وهي بطول 238 مترًا وعرض 32 مترًا وغاطس 7,20 متر وحمولة كلية 62735 كيلوجراما.
وأعدت محافظة بورسعيد برامج ترفيهية للسياح وعدد من الفقرات الفنية التي تفاعل معاها السائحين ورواد ساحة مصر من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى.
وتم إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لدخول السفينة إلى الميناء وتراكيها على الرصيف واستقبال السياح بصالة الوصول لإنهاء كافة الإجراءات بسهولة.
و كان الميناء استقبل فى الفترة الماضية عدد من السفن السياحية العملاقة ومنها التى دخلت ميناء بورسعيد السياحي لأول مرة مثل السفينة RESILLIENT LADY وعلى متنها 3387 سائحًا من مختلف الجنسيات وبعد يوم ترفيهي للسائحين استكملت السفينة رحلتها إلى ميناء سفاجا.
ويعد هذا النشاط لميناء بورسعيد السياحي دليل على عودة السياحة إلى محافظة بورسعيد وجاهزيتها لاستقبال هذا النوع من السفن، واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة بتقديم التسهيلات للسفن السياحية واليخوت بالموانئ المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء بورسعيد السياحي بورسعيد سفينة سياحية سائحين میناء بورسعید السیاحی
إقرأ أيضاً:
بلغاريا تمتنع عن تسليم مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت.. والسبب: لا ضمانات
رفضت محكمة صوفيا في بلغاريا تسليم المواطن الروسي القبرصي إيغور غريتشوشكين إلى لبنان، وهو مطلوب لكونه مالك السفينة المرتبطة بكارثة انفجار مرفأ بيروت في أغسطس عام 2020.
في حيثيات قرارها، اعتبرت المحكمة أنه "لا توجد ضمانات كافية" بأن لبنان لن يطبّق حكم الإعدام بحق غريتشوشكين في حال سُلّم للسلطات اللبنانية. كما ألغت المحكمة قرار توقيفه الاحتياطي، إلا أنّه سيبقى قائماً إلى حين صدور قرار محكمة الاستئناف في صوفيا، ويكون قرارها نهائياً.
وأوضحت محامية الدفاع إيكاترينا ديميتروفا أنّ لبنان، بحسب تقييم المحكمة، لم يقدّم أدلة كافية تضمن عدم الحكم بالإعدام أو عدم تنفيذ الحكم في حال صدوره. وأضافت أنّ الطلبات التي تلقّتها بلغاريا من لبنان تباينت في توصيفها القانوني والأفعال المنسوبة إلى غريتشوشكين، مشيرةً إلى أنّ صحة موكلها تدهورت نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم ما استدعى نقله إلى المستشفى. ورجّحت ديميتروفا أن تستأنف النيابة القرار، مؤكدة استعداد فريق الدفاع للمرافعة أمام الاستئناف.
أما المدعي العام أنغيل كانيف، فشدّد على أنّ القضية "ليست سياسية"، معلناً عزمه الطعن في قرار المحكمة خلال سبعة أيام، ومعتبراً أنّ أسس التسليم قائمة. وأشار إلى أنّ وزير العدل اللبناني، إضافة إلى المحكمة العليا والمدعي العام، قدّموا جميع الضمانات المطلوبة، قائلاً: "بما أن الضمانات صدرت عن جهة رسمية بهذا المستوى.. أعتقد أن شروط التسليم قائمة".
كان غريتشوشكين قد أُوقف في 5 سبتمبر لدى وصوله إلى مطار صوفيا بعد هبوطه على متن رحلة آتية من بافوس في قبرص، وقال لمسؤولي الحدود إنه وصل كسائح. وخلال الفحص الروتيني، ظهر اسمه عبر مذكرة حمراء من الإنتربول كونه مطلوباً دولياً. ولم تُفصح وزارة الداخلية البلغارية عن توقيفه طوال عشرة أيام.
ويطالب لبنان بتسليم غريتشوشكين على خلفية مسؤوليته المفترضة عن الشحنة التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 220 شخصاً، وإصابة ما يزيد على 6500، وتدمير أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية، مسجلاً خسائر بمليارات الدولارات.
واتهم القبطان السابق للسفينة، بوريس بروكوشيف، مالكها بالتخلي عن السفينة وعن طاقمها، فيما صدرت عام 2020 مذكرات توقيف عبر الإنتربول بحق غريتشوشكين وبروكوشيف.
كانت "روسوس"، التي أبحرت تحت العلم المولدوفي، محمّلة بنحو 3000 طن من نترات الأمونيوم عندما غادرت ميناء باتومي في جورجيا متجهة إلى موزمبيق قبل سنوات من الانفجار.
وفي عام 2013، رست في مرفأ بيروت بسبب "مشاكل تقنية" وبسبب دعوى قضائية رفعتها شركة لبنانية ضد أصحابها، ما أدى إلى بقائها في المرفأ. وقامت سلطات المرفأ لاحقاً بنقل شحنة نترات الأمونيوم إلى مستودع، حيث بقيت حتى وقوع الانفجار في أغسطس 2020.
وبعد الكارثة، أوقِف أكثر من 25 مشتبهاً به، معظمهم من موظفي المرفأ والجمارك اللبنانية، ولكن لم يدان أي مسؤول لبناني حتى اليوم، رغم مرور خمس سنوات على الانفجار الذي فجّر احتجاجات واسعة في لبنان وأغرق التحقيق في متاهات سياسية وقضائية.
وشملت الشخصيات التي تم استجوابها في إطار القضية رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب إضافة إلى مسؤولين أمنيين وعسكريين. ويستمر التحقيق اللبناني في البحث عن أسباب الانفجار وإمكان وجود إهمال أو تقصير من قبل كبار المسؤولين، فيما تُحمّل عائلات الضحايا التدخلات السياسية مسؤولية عرقلة الوصول إلى الحقيقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة